1. الإجهاد
يعتبر الإجهاد السبب الأول والرئيسي لتأخر الدورة الشهرية فهو يؤثر على الوظائف الحيوية للجسم ويحدث خلل في إفراز الهرمونات، فإذا ما تعرضت المرأة للتعب والإجهاد خلال الشهر على الأرجح أنها ستعاني من تأخر الدورة الشهرية.
2. العقاقير الطبية
تحتوي بعض العقاقير الطبيّة على آثار جانبية تتسبّب في تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها، مثل أدوية السرطان والأدوية التي تؤثر على كمية البرولاكتين والأدوية الستيرويدات القشرية ومضادات التجلّط.
3. الحمل
يلعب الحمل دوراً أساسياً في تأخر الدورة الشهرية لمدة 9 أشهر ويعتبر انقطاع الطمث أحد علامات الحمل، والجدير بالذكر أنه عندما يحدث الحمل تتوقف عملية التبويض عند المرأة ولهذا السبب يتوقف الطمث.
4. تكيّس المبايض
يعتبر تكيس المبايض من الأمراض الشائعة عند الفتيات والمتزوجات على حد سواء، يُحدث التكيس خلل في إفراز الهرمونات فتزداد هرمونات الذكورة في الدم مما يمنع حدوث التبويض وبالتالي تأخر الدورة الشهرية.
5. مرض الغدة الدرقية
هناك صلة وثيقة بين الدورة الشهرية وأمراض الغدة الدرقية، لذلك يطلب جميع الأطباء تحاليل لوظائف الغدة الدرقية عندما تكون الدورة الشهرية عند المريضات غير منتظمة.
6. التمارين الرياضية الشاقة
تتوقّف عملية التبويض عندما يتعرّض الجسم للتعب والإجهاد خلال ممارسة الرياضة، ذلك لأن الجسم يميل للاحتفاظ بالطاقة ومن أجل هذا تعتبر الرياضات المجهدة سبباً في تأخر الدورة الشهرية.
7. تغيرات الوزن
إنّ عدم استقرار الوزن يسبّب تأخر الدورة الشهرية وقد يتسبب في انقطاعها أحياناً، لأنّ الهرمونات تتأثر بتغيرات الوزن فيحدث خلل في وظائفها مما يؤثّر على الإباضة وبالتالي تتأخر الدورة الشهرية.
8. سوء التغذية
تلعب التغذية دوراً هاماً في تأخر الدورة الشهرية، فسوء التغذية وعدم تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات يسبب تأخر الدورة، لأنّ الدورة الشهرية تحتاج إلى احتياط كافي من الدهون.
9. تغيّرات الفصول والساعة
إنّ تغيّر الفصول وطول الليل والنهار أو الانتقال من بلد يختلف في التوقيت عن مكان إقامتك يتسبّب في تأخر عملية التبويض أي تأخر الدورة الشهرية، لأنّ الجسم يحتاج لبعض الوقت لكي يتكيف من التغيرات الجديدة.
إنّ تأخر الدورة الشهرية من المشاكل الصحية الشائعة جداً بين النساء، لذلك يتوجّب عليك زيارة الطبيب بأسرع وقت لمعالجة هذه المشكلة.
أضف تعليقاً