جاء ذلك في محاضرة ألقتها البابطين الأربعاء الماضي بمدارس الفيصلية الأهلية للبنات بالخبر عن استثمار الذات وإيجابية النظر للحياة حيث أوضحت أن الإنسان خلال الـ 18سنة الأولى في حياته يستقبل 150ألف كلمة سلبية ( لا) و 4 آلاف كلمة إيجابية (نعم)، وهي أرقام تكشف الحاجة إلى تغيير أساليب التربية ، كما ذكرت جريدة الوطن
ودعت إلى ضرورة استغلال أطروحات العقل الباطن بطريقة إيجابية حيث إن أحد أهم أنواع الاستثمار هو استثمار الذات و تدريب عمل العقل الباطن بشكل إيجابي بعد البرمجة النفسية والذاتية.
كما دعت إلى تعظيم الصفات الإيجابية في التربية، حيث يتم إقناع المتلقي بأنها ضمن صفاته، وبالتالي يترجمها إلى سلوك حياتي فوراً.
وحذرت البابطين من مرافقة الشخصيات المتشائمة حيث إن الشخص السلبي يحمل إشعاعات يمكن انتقالها إلى المحيطين به.
ونصحت بالابتعاد عن تغليب الحكم العاطفي على الأمور ، وبتوسيع مساحة الخيال في الشخصية، واعتبرت ذلك سبيلاً منطقياً للوصول إلى النجاح و طريقاً فاعلاً للنمو النفسي.
وختمت البابطين محاضرتها بالتأكيد على أن الجمود الفكري في الحوارات مع الآخرين والتعميم في الأحكام يؤديان إلى الفشل في التكيف الاجتماعي وعدم الوصول للنتائج الإيجابية عن الذات والآخرين من حولنا
المصدر: مكتوب
أضف تعليقاً