أولاً: قد تكون تجربتك المؤلمة طلاق أو فشل دراسي أو مهني، فمهما كانت تجربتك تذكر أنك لست الوحيد الذي تعرض لهذه التجربة المؤلمة، فلا تفكر كثيراً، تقبّل وضعك الراهن وابدأ بالبحث عن حلول للخروج من وضعك.
ثانياً: لا تكبت مشاعرك فمن حقك أن تعبر عن الأحاسيس التي تمر بها، ابكِ، اصرخ، دافع عن نفسك إذا كنت مظلوم، لا تحبس غضبك، هذا سيساعدك على تنفيس المشاعر السلبية التي تشعر بها مما يسمح في تجاوز هذه التجربة المؤلمة.
ثالثاً: الجميع يتعرّض لتجارب مؤلمة لكن هذا لا يعني أن تسرف في لوم نفسك، فكثرة الملامة لن تساعدك على تخطي التجربة التي تعيشها، تعامل مع تجربتك بإيجابية وتطلع للمستقبل بدلاً من الالتصاق في فشل الماضي.
رابعاً: هناك مثل شهير يقول إنّ دوام الحال من المحال، فاعلم أنّ الحالة التي تعيشها حالة مؤقتة لن تدوم، وأن بعد زوال هذه الألم سيأتي الفرج وسيرجع الأمل لحياتك بعدما تكون قد تعلمت من تجربتك.
خامساً: حاول أن تغيّر نظرتك للتجارب المؤلمة كأن تنظر إليها بأنها مجرّد تجربة واختبار ذاتي يمر به كل إنسان، فمن استطاع أن يتجاوزها نجح في حياته ومن فشل في تجاوزها بقي على حاله طوال حياته.
سادساً: توقف قليلاً وأسأل نفسك ماهي عن الأسباب التي جعلتك تعيش هذه التجربة المؤلمة، عندما تكتشف هذه الأسباب ستتعلم أن تتحاشها في المرة المقبلة وستتعلم كيف تتعامل معها بشكل أفضل.
سابعاً: حاول أن تنسى ألمك من خلال القيام بأشياء إيجابية تزيد من ثقتك بنفسك، كأن تتعلّم حرفة جديدة أو لغة جديدة أو تتعلّم العزف أو أن تتطوّع في عمل خيري أو أن تشارك في حملات التوعية.
شاهد أيضاً:فديو: 7 عادات إيجابيّة تقودك نحو الأفضل
ثامناً: لا بأس من أن تطلب المساعدة من صديق مقرّب فقد يساعدك صديقك في تجاوز محنتك، وقد يكون لصديقك رأي آخر كأن تكون تجربتك عادية وأن تنظر إليها على أنها تجربة مؤلمة، ما أدراك فقد تغير وجهة نظرك في تجربتك ويزول ألمك.
عزيزي القارئ... الحياة تخبئ لنا مفاجئات كثيرة فمرة نصعد ومرة تهبط وفي كل مرة نتعلم ونكتشف، فإذا مررت في يوم من الأيام بتجربة مؤلمة استعن بالنصائح التي قدمناها لك حتى تستفيد من هذه التجارب.
أضف تعليقاً