فيما يأتي 8 أشياء يمكنك القيام بها للنجاح في وظيفتك:
1. التفكير في دافعك للعمل:
نحن بحاجة إلى المال لتأمين احتياجاتنا وتحقيق رغباتنا وهذا أمر عادي، لكن مع ذلك يجب أن نضع في حسباننا أنَّنا نصارع الحياة ليس من أجل أنفسنا فقط؛ بل من أجل عائلتنا وأحياناً من أجل والدينا وأشقائنا أيضاً؛ باختصار نحن نضاعف جهودنا لتحقيق سلامتنا وسلامة أحبائنا.
يُعدُّ الشغف الحافز الأساسي الذي يدفع بعض الخريجين الجدد إلى العمل وليس الأجر، إلَّا أنَّ بعضهم الآخر يركز اهتمامه على الدخل أكثر من طبيعة العمل، أمَّا بالنسبة إلى معظم الموظفين الذين يعملون منذ سنوات طويلة فما يحفزهم هو الحصول على أجر أفضل، وتذكر أنَّ دافعك للعمل سيؤثر في حاضرك ومستقبلك.
شاهد بالفيديو: 6 طرق لزيادة فُرص النجاح في مقابلات العمل
2. تحديد أولوياتك:
حدد أولوياتك؛ على سبيل المثال يجب إنجاز المشروع الذي اقترب موعده النهائي أوَّلاً، بالطبع يمكنك الحصول على استراحة قصيرة مثل الاستماع إلى الموسيقى أو التحدث مع زميلك في العمل، فأنت الوحيد الذي يمكنه تقدير المدة التي يجب أن تترك فيها العمل.
أَنْهِ مهمتك في أسرع وقت ممكن دون التضحية بجودتها، فإذا قمت بعملك بصورة جيدة ستكسب احترام مديرك أو زملائك وعملائك، وعندما تنتهي من مهامك المحددة لليوم ستكون جاهزاً للبدء بالمهام الأخرى التي يجب عليك القيام بها؛ لذا أَنْهِ يومك بالاسترخاء، قد يكون لديك بعض الأعمال المنزلية التي يجب القيام بها، لكن امنح نفسك استراحة قصيرة أولاً من أجل استعادة نشاطك.
3. مكافأة نفسك:
أنت مجرد إنسان فلا بدّ من أنَّك تتعب أيضاً، فحتَّى الأدوات الكهربائية تتوقف عن العمل عند الإفراط في استخدامها، فكيف يمكنك التفكير والعمل بفاعلية إذا كان عقلك مستنزفاً؟
لذا امنح نفسك مكافآت قصيرة الأمد وطويلة الأمد، وليس من الضروري أن تكون مكافأتك باهظة الثمن؛ إذ يمكنك مشاهدة برنامجك المفضل على التلفاز أو عبر الإنترنت بعد إنجاز ما تريد القيام به، وكذلك يمكنك شراء الطعام أو الشراب الذي تحبه لنفسك، أو الخروج في نزهة أو ممارسة الرياضة مع أصدقائك.
تأكد من أنَّك تملك الوقت الكافي للقيام بشيء تحبه من وقت إلى آخر بعد إنجاز واجباتك، وليس من الضروري أن تكون حوافزك الذاتية باهظة الثمن؛ وذلك لأنَّ الهدف من مكافأة نفسك هو استعادة طاقتك.
4. إرضاء عملائك:
من خلال تقديم أفضل ما لديك ستسهم في حل مشكلات العملاء وتلبية احتياجاتهم، وعندما تقوم بعمل جيد فهذا يمنحك شعوراً بالرضا، وستشعر بالأمان؛ لأنَّك تحقق النجاح في العمل، وستشعر بقيمتك أيضاً.
5. معرفة قدراتك:
إنَّ المثابرة هي أساس النجاح، ومع ذلك إذا لم تتمكن من إنجاز جميع الالتزامات المسندة إليك لا تقبل سوى المهام التي ترى أنَّك قادر على إنجازها؛ إذ سوف يؤدي التقصير في إنجاز المهام إلى عدم رضى مديرك، ممَّا قد يجعل حياتك العملية صعبة للغاية.
6. تقديم الحب لنفسك:
لا يمكننا إرضاء الجميع، فنحن لن نتمكن من كسب محبة الجميع عندما يتعلق الأمر بالطريقة التي نتحدث بها أو بالطريقة التي نفكر فيها؛ فكل واحد منَّا مختلف عن الآخر ولديه ما يميزه.
يُعَدُّ الحفاظ على علاقات جيدة مع الزملاء أمراً مثالياً، لكن قد يهيننا أولئك الذين لا يحبوننا أو يبرزون عيوبنا؛ لذلك أفضل طريقة لتجنب ذلك هي الابتعاد عنهم.
7. التفكير فيما إذا كان منصبك يوافق مهاراتك:
كُن صريحاً مع نفسك فيما إذا كان أداؤك جيداً في عملك، وإذا كنت ترى أنَّك قدمت أفضل ما لديك بالفعل وظلَّ مديرك أو زملاؤك في العمل يقدمون تغذيات راجعة سلبية عنك، فكر فيما إذا كانوا يحسدون إمكاناتك ومهاراتك فقط، أو ما إذا كانت الخدمة التي تقدمها لا تلبي احتياجات العملاء بما يكفي.
عندما تفكر في ذلك ستكون قادراً على تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى تحسين مهاراتك ومعرفتك أو إذا كانت الاستقالة من وظيفتك هي الخيار الأفضل.
8. المحافظة على الإيمان:
سواء أكنت تحصل على دعم معنوي من الآخرين أم لا، فأنت تعمل حتَّى تتمكن من إعالة نفسك وعائلتك؛ لذا صَلِّ وحافظ على إيمانك بالله في السراء والضراء، فنحن نُصلي في الأوقات الجيدة؛ لأنَّنا ممتنين، والامتنان يجذب المزيد من النِّعم، أمَّا بالنسبة إلى الأوقات العصيبة فنصلي من أجل الصمود وامتلاك ما يكفي من القوة للاستمرار.
في الختام:
إذا كنت تحب وظيفتك فمن الأفضل أن تبقى في مكان عملك قدر الإمكان، لكن إذا كنت تعاني فحاول أن تستمتع بالموجود مهما قَل، إذا فعلت كل شيء لتحسين الوضع في مكان عملك لكنَّك ما زلت تشعر بأنَّ حياتك مرهقة، فربما من الأفضل البحث عن ربِّ عمل أفضل أو مهنة أخرى مناسبة لك.
أضف تعليقاً