أولاً: الأنانية والتفرد في العمل
الموظف الفاشل لا يحب أن يشرك زملاءه في العمل ولا يقبل أن يعمل كفريق واحد عند تسلّم مسؤولية إنجاز مشروع معين وهذا ما يجعله يعجز عن إتمام مهماته على وقتها فيتسبب ذلك في تأخر تنفيذ الأعمال ولذلك الأمر تأثير سلبي كبير على الشركة.
ثانياً: التفكير السلبي
الموظف الفاشل لديه نظرة سلبية للأمور فهو يرى أنه من المستحيل تحقيق النجاح وفي حال تعرّض لأزمة في عمله يستسلم مباشرة وهذا ما يمنعه من تطوير مهاراته في العمل، ومع الوقت سيُغرق الشركة بالفشل والخسائر.
ثالثاً: عدم الاعتراف بأخطائه
يسعى الموظف الفاشل إلى إلقاء اللوم على غيره من الموظفين واتهامهم بأنهم هم السبب وراء إخفاقاته متجاهلاً أنه هو السبب وراء كل فشل يحصل له ولا يكفي لذلك بل يسعى لبث جو محبط وكئيب بين صفوف الموظفين فهو باختصار لا يعترف بأخطائه، وهذا ما يؤثر على سير الأعمال في الشركة.
رابعاً: شديد الغرور
في حقيقة الأمر أنّ الموظف الفاشل لا يملك أي صفة إيجابية، وعلى الرغم من ذلك لديه اعتقاد بأنّه أهم موظف في الشركة وأنّه أفضل وأكثر كفاءة من جميع الموظفين وكل من حوله هم أقل منه مرتبة، هذا الغرور يمنعه من تطوير نفسه فيتسبّب ذلك في تراجع كفاءة الأعمال التي يقدمها للشركة.
خامساً: الخوف من المواجهة
أكثر صفة تدل على أنّ الموظف فاشل هي الخوف من مواجهة المشاكل، حيث يتجنّب الموظف الفاشل التصدّي للمشاكل التي تواجهه خلال العمل وبدلاً من تحمل المسؤولية والسعي لإيجاد حلول مناسبة يحاول تأجيل الحل أو تكليف أحد ما في إيجاد الحل، وهذا ما يؤثر على حسن سير أعمال الشركة.
سادساً: الغدر بزملاء العمل
الموظف الفاشل لا يملك أي صفة تساعده على الإرتقاء في عمله لذلك يلجأ إلى الطرق الغير مشروعة فيقوم بنقل أخبار وأحاديث زملائه إلى المدير المسؤول، أو يقوم بنصب المكائد لزملائه من أجل توريطهم، وبذلك ينجح في الحصول على المكافآت المالية والترقية الوظيفية.
سابعاً: يبغض زملائه
لأنّه فاشل يسعى دائماً إلى إيقاع العدواة بين الموظفين وتشتيت وحدتهم وبث الفتن بينهم ثمّ يأتي ليصلح الأمور حتى يظهر أمام الإدارة على أنه الموظف المثالي، هذه الأجواء المشحونة تجعل بيئة العمل مضطربة فتقل إنتاجية الموظفين ويتراجع مستوى الشركة.
ثامناً: غير ملتزم بأوقات العمل
باختصار شديد الموظف الفاشل كسول يفضل النوم لساعات طويلة على أن يأتي إلى العمل في الصبح الباكر، فهو غير ملتزم بعمله ودائماً يأتي متأخر وهذا ما يتسبب في تأخير تسليم المهمات المطلوبة منه وكل ماسبق يؤثر على مستقبله المهني ومستقبل الشركة في حال بقي فيها.
الشركة التي تطمح إلى تحقيق النجاح والتفوق يجب أن تتخلى عن موظفيها الفاشلين، فإذا كان عزيزي أحد موظفيك لديه الصفات السابقة سارع بفصله من العمل وابحث عن موظفين يتمتعون بقدر عالي من المسؤولية والإخلاص.
أضف تعليقاً