أولاُ: المُماطلة
تؤثر المُماطلة بشكلٍ كبير على مستقبل الإنسان المهني، وتعتبر من أكثر الأسباب التي قد تؤدي إلى الفصل الوظيفي، وذلك لأنّ تأجيل الأعمال والمُماطلة فيها، يتسببُ يوماً بعد يوم بتراجع دخل الشركة، وهذا ما يُسببُ استياء المدير وبالتالي تخلّيه عنك.
ثانيّاً: استخدام الانترنت
إنّ إدمان الموظف على استخدام الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي خلال ساعات العمل يُؤثر بشكل كبير بقدرتهِ على إتمام كل المهام الواجبة عليه وهذا ما يتسبّب مع الأيّام بتعريضهِ لخطر الطرد من العمل، وبشكلٍ خاص في المؤسسات التي تقوم بوضع كاميرات خاصة في مكاتب العمل.
ثالثاً: السلبيّة
يؤثر صاحب الشخصيّة السلبيّة على جودة العمل ويُساهم في نشر الطاقة السلبيّة في المؤسسة وبين كل الأشخاص العاملين بها، لهذا فإنّ هذا الشخص عادةً ما يتسبب في إزعاج زملائهِ ومدرائهِ، مما يجعله معرضاً للفصل الوظيفي.
رابعاً: النميمة
إنّ اتباعك لإسلوب النميمة على زملائك ونقلك للأحاديث الكاذبة والملفقة يُؤثر بشكل سلبي على نظرة الآخرين إليك ويجعلهم يتقدمون بالمزيد من الشكاوي للإدارة مما يؤدي وبكل تأكيد لطردك من العمل وبشكلٍ سريع.
خامساً: التأخر عن العمل
إنّ تأخرك بشكلٍ يومي في الوصول إلى العمل يؤثر على حياتك المهنيّة ويجعلك تُقصر في أداء كل الأعمال الواجبة عليك، هذا التقصير الذي يجعل الإدراة تتخذُ قراراً حاسماً بفصلك والتخلي عنك.
سادساً: عدم احترام قوانين الشركة
عادةً ما تفرض الشركات مجموعةً من القوانين الصارمة التي يجب على الموظفين أن يتقيدوا بها وأن يحترموها، كمنع التدخين داخل المكاتب، تحديد أوقات معينة لتناول الطعام، عدم استخدام الهواتف داخل المكاتب، التقيد بأوقات الدوام والمغادرة، لهذا فإنّ عدم احرامك لهذهِ القوانين أو التقيّد بها، سيجعلك تتعرض لمشكلة الفصل الوظيفي مع الأيّام.
سابعاً: الأنانيّة
تلعب الأنانيّة دوراً أساسيّاً في تعريضك لخطر الطرد الوظيفي وبشكلٍ خاص في الأعمال التي تتطلب العمل الجماعي، حيثُ أنّ الأنانيّة هنا تؤثر على كل الزملاء العاملين معك مما يجعلهم يشتكون إلى الإدارة.
ثامناً: عدم الكفاءة
إنّ عدم كفاءتك المهنيّة وفشلك في تحقيق النجاح في الأعمال التي تقوم بها سيجعل المدراء يغضبون منك ويتخلون عن خدماتك واستبدالك بشخصٍ آخر أكثر كفاءة.
هذه هي الأسباب الشهيرة التي يُطرد أغلب العاملين من وظائفهم بسببها والتي يجب أن تتجنبها لتُحافظ على حياتك المهنيّة ونجاحك المهني.
أضف تعليقاً