7 سلوكيات خاطئة حاول أن تتجنبها حتى تشعر بالسعادة

نرتكب في حياتنا اليومية سلوكيات خاطئة دون قصد تتسبّب في إصابتنا بالضيق النفسي والإحباط وهذا ما يعكر علينا صفوة حياتنا ويحرمنا من طعم السعادة الحقيقية، ومن أجل ذلك يجب التوقف عن القيام بها واتّباع سلوكيات أخرى صحيحة، في السطور اللاحقة سنعرفك عزيزي على هذه السلوكيات الخاطئة حاول أن تتجنّبها حتى تشعر بالسعادة.



أولاً: المماطلة وتأجيل المهمات

المماطلة في تنفيذ المهمات المطلوبة وتأجيلها لوقت لاحق يتسبّب في تراكمها وهذا ما يجعلها صعبة ومعقدة فيشعر الشخص بضغوط كبيرة نتيجة لذلك، لذا احرص على تجنّب المماطلة قدر الإمكان وقم بتنفيذ كل ما هو مطلوب منك مباشرة، سيساعدك هذا على استغلال الفرص والشعور بالسعادة والرضا.

اقرأ أيضاً: 6 نصائح من الخبراء للتخلص من التسويف والمماطلة

ثانياً: إلقاء اللوم على الآخرين

بعض الناس يلقون اللوم على من حولهم ويتّهمونهم بأنهم السبب وراء مأساتهم في الحياة وهذا ما يجعلهم يشعرون بالحزن والألم فضلاً عن الوقت الذي يهدروه في الملامة، فمن يريد أن يشعر بالسعادة يجب عليه أن يتحمل مسؤولية كل ما يحدث له وأن يتوقف عن اختلاق الأعذار وأن يعمل ويجتهد حتى يصل إلى السعادة الحقيقية.

ثالثاً: جمود التفكير

يقصد بجمود التفكير عدم قبول التغيير والميل  للحفاظ على الإجراءات والأساليب التقليدية حتى لو كانت تؤدي إلى نتائج عكسية، وهذه الطريقة في التفكير تعيق عملية تقدّم الفرد وتسبّب له الوقوع في الفشل مراراً وتكراراً، ولذلك يجب أن تكون أكثر مرونة وأكثر تقبّلاً للتغيير حتى تتمكّن من العيش بسعادة تامة.

رابعاً: التفكير بطريقة سلبية

الطريقة التي نفكر بها هي التي تُحدّد ما إذا كنا سنعيش سعداء أو بؤساء فإذا كنت تظن أنك شخص منحوس وأنك أقل مرتبة من الآخرين وعاجز عن تحقيق النجاح كن على يقين بأنك لن تعرف السعادة، ومن أجل ذلك يجب أن تتخلّص من هذه الأفكار وأن تتبنّى أفكار أكثر إيجابية حتى تشعر بالسعادة.

اقرأ أيضاً: 9 طرق لمقاومة التفكير السلبي

خامساً: الخوف من الفشل

إذا كنت تخاف من الوقوع في الفشل مرة أخرى لا يعني أن تتوقف عن المحاولة أو أن تستسلم للإحباط واليأس بل يجب أن تقاوم مخاوفك وأن تستفيد من التجارب التي مررت بها وأن تخرج كل ما لديك من قدرات ومهارات لتحقق النجاح، عندما تحطّم كل مخاوفك ستتمكن من الشعور بالسعادة.

اقرأ أيضاً: كيف تقضي على الخوف من الفشل؟

سادساً: العمل المتواصل

العمل لساعات طويلة أمر جيد لكن عدم أخذ فواصل راحة يجعل جسدك متعب وهذا ما يؤثر سلباً على حالتك النفسية، لذا من المهم أن تحصل على استراحة خلال العمل وحاول أن تمارس خلالها بعض الأنشطة المسلية كمشاهد المقاطع الكوميدية، الاستماع للموسيقا، قراءة كتاب سيشعرك هذا بالبهجة والسرور.

سابعاً: إرضاء كل الناس

إذا  كنت تبحث عن رضا الناس وتريد موافقتهم على كل شيء تقوم به كن على يقين بأنك لن تشعر بطعم السعادة وراحة البال لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك، لذا حاول أن تتصرف على طبيعتك، احترم الجميع الكبير والصغير، استمع وعبّر عن أفكارك وآرائك بحرية، بذلك فقط ستشعر بالسعادة.

 

السعادة حاجة ضرورية وحلم يتمناه كل الناس لذا احرص على تجنّب السلوكيات السابقة فهي ستحرمك من العيش بسعادة وهناء.




مقالات مرتبطة