1. حمض (Hydroxycitric Acid) أو (HCA):
وهو في الواقع عبارة عن ملح يشتق من قشور الفواكه المجففة، وتحديدا الفواكه في جنوب شرق آسيا وشجرة الغرسنية في كمبوديا. وقد استخدم (HCA) كعلاج تقليدي في الهند لآلام المفاصل والمعدة. ويباع في الصيدليات ومتاجر المكملات الغذائية بهذا الاسم، كما يعتبر مكونا رئيسيا في منتجات الحمية باسم سيتريلايت أو سيترين. وتؤكد الأبحاث على فعالية حمض (HCA) في إبطاء امتصاص الدهون وزيادة التمثيل الغذائي وتقليل الشهية وخفض معدل الكوليسترول الخاص بالبروتينات الدهنية.
2. (الكيتوزان- Chitosan):
حينما تقرؤون عن مصادر استخراج الكيتوزان، قد تبدو مقززة بالنسبة لكم. فهو عبارة عن نوع من الألياف التي تستخرج من الكيتين، وهو المكون الرئيسي في قشور الحشرات والحيوانات القشرية. وينصح به أطباء الصحة الشمولية لخفض نسبة الكوليسترول، كما يروج للكيتوزان باعتباره نوعا من ألياف الحمية التي قد تسهم في تقليل امتصاص الدهون.
3. (بروتين مصل الحليب- Whey protein):
لقد كانت متاجر بيع المكملات الرياضية والصحية تحاول إقناع الناس بفوائد بروتين مصل الحليب منذ سنين، وتحديدا في بناء العضلات. فضلا عن ذلك، فإن هذا البروتين يكبح جماح الشهية، وبالتالي يساعد في تقليل تناول الطعام. ويمتاز بروتين مصل الحليب بسهولة الهضم، كما يحتوي على معدلات عالية من الحامض الأميني (سيستئين). ويساعد أيضا في إنقاص الوزن من خلال تقليل الشهية، كما أن دوره في بناء عضلات قوية يسهم في هذه العملية كذلك.
4. (بيتاغلوكان- Beta Glucan):
يشتق هذا النوع من الألياف المكثفة القابلة للذوبان من الخميرة والفطر والطحالب، ويأتي في أشكال متعددة لكنها جميعا تؤثر في خفض الكوليسترول وتعمل على إنقاص الوزن وتسهم في السيطرة على داء السكري من خلال تنظيم معدل السكر في الدم.
5. (حمض اللينوليك المقترن- Conjugated Linoleic Acid):
أحماض أوميغا 3 الدهنية والدهون الصحية مفيدة عموما في مجالات عدة، لا سيما في صحة الدماغ والقلب. لكن يبدو أن أحدها، وهو حمض اللينوليك المقترن، يساعد في إنقاص الوزن كذلك (فضلا عن فوائده في الوقاية من مرض السرطان). ويوجد هذا الحمض بصورة رئيسية في مشتقات الألبان واللحم البقري. لذا إن كنت نباتيا، فمن المحتمل أنك لن تحصل على الكمية الكافية منه. ويجري العمل حاليا على إنتاج مشتقات ألبان مدعمة بحمض اللينوليك المقترن، ولكن ينبغي عليك في غضون ذلك أن تتناول المكملات الغذائية التي يستخرج معظمها من زيت زهرة العصفر. ويتم إدراج هذا النوع من الأحماض غالبا كواحد من أفضل المكملات الغذائية الصحية لتقليل دهون الجسم، رغم أن الأدلة غير واضحة بهذا الشأن. إذ بينما أفادت الدراسات الحيوانية فعاليته، لا تزال الدراسات الانسانية متفاوتة حول تأكيد هذا الأمر.
6. (الغلوكومانن- Glucomannan):
يشتق الغلوكومانن من نبتة آسيوية تدعى كونجاك، وهو نوع من الألياف التي تعتبر فعالة للغاية في تنظيم معدل السكر في الدم، إلى جانب امتلاكه لمزايا إضافية تتعلق بإنقاص الوزن وكونه علاجا طبيعيا للبدانة. وهو حاصل على درجة (ب) في تصنيف (ناتشرال ستاندرد). كما يمكن استخدام الغلوكومانن كمصدر للغذاء- سواء أكان مقليا أو مشويا أو على شكل حلوى- وقد يأتي على شكل مادة هلامية توضع على الجلد. ويسهم هذا النوع من الألياف في امتصاص الماء خلال عملية الهضمم، وتقليل نسبة الكوليسترول وامتصاص الكربوهيدرات.
7. ألياف بذور المانغو- Mango Seed Fiber)R32):
يعتبر الليف المستخرج من بذور ثمار المانغو الإفريقية علاجا تقليديا يستعمله الأفارقة في إنقاص الوزن وهو يلقى رواجا متزايدا سواء أكان بمفرده أو مع غيره من المكملات الغذائية. كما يكثر استخدامه في إفريقيا كمضاد حيوي طبيعي ومسكن للألم. وتجرى عليه دراسات حاليا لقياس مدى تأثيره في إنقاص الوزن والسيطرة على مرض السكري وخفض الكوليسترول.
أضف تعليقاً