أولاً: تضخم الثديين
تشعر المرأة في مرحلة ما بعد الولادة بأنّ حجم صدرها أصبح أكبر من المعتاد وبأنّه منتفخ بشكل مبالغ فيه، وهذا العارض الصحي عادةً ما ينتج بسبب تجمع كميّة كبيرة من الحليب الغني بالدهون والبروتينات في الثديين.
ثانيّاً: حروق عند التبول
من الطبيعي أن تصاب المرأة في مرحلة ما بعد الولادة ببعض الألم والحرقة الشديدة عند التبول وذلك نتيجة إصابة المنطقة الحساسة بالجروح الناتجة عن عملية الولادة الطبيعيّة، وتُحل هذه المشكلة عن طريق وضع القليل من الماء الدافئ على منطقة المهبل بعد كل عمليّة تبول وتنظيفهِ بشكلٍ جيد.
ثالثاً: التعرّق الزائد
يخزّن جسم المرأة خلال فترة الحمل كميّةً كبيرة من السوائل التي تظهر على شكل انتفاخٍ في منطقة الأطراف بشكلٍ خاص، ولكن في مرحلة ما بعد الإنجاب يبدأ الجسم بالتخلص من هذهِ السوائل وطرحها من الجسم عن طريق التعرق والتبول، وهذا ما يجعل المرأة تشعر بأنّها تتبول لعدة مرات في اليوم، وتتعرق بشكلٍ مبالغ فيه حتّى في ظروف البرد القارس.
رابعاً: تساقط الشعر
يرتفع مستوى هرمون الاستروجين في جسم المرأة خلال الحمل، وهذا ما يُقلل من نسبة تساقط الشعر خلال هذهِ الفترة، ولكن وبعد الولادة مباشرةً فإنّ نسبة هرمون الاستروجين تقل بشكلٍ كبير وهذا ما يؤدي لخسارة كميات مضاعفة من الشعر، ولحسن الحظ فإنّ هذه المشكلة تستمر لعدة أسابيع فقط.
خامساً: الإصابة بحساسيّة الأسنان
يفقد جسم المرأة خلال فترة الحمل كميّةً كبيرةً من الكالسيوم، وهذا ما يُعرضها للإصابة بحساسيّة الأسنان، بالإضافة لمشاكل التسوس والضعف، وتعالج هذه المشكلة عن طريق تناول كميات كبيرة من الأطعمة الطبيعية الغنية بالكالسيوم كالبيض، الحليب، والأجبان.
سادساً: الشعور بالألم خلال العلاقة الجنسيّة
تُعاني المرأة في مرحلة ما بعد الولادة من الألم الشديد خلال ممارسة العلاقة الجنسيّة، وذلك بسبب انخفاض معدل الاستروجين، وهذا ما يتسببُ بإصابة المناطق الحساسة والمهبل بالحساسيّة والجفاف، وتُعالج هذه المشكلة عن طريق تدليك المنطقة الحساسة بالزيوت الطبيعية قبل ممارسة العلاقة الجنسيّة بساعة على الاقل.
سابعاً: الإصابة بالاكتئاب
تصاب أغلب النساء بمشكلة اكتئاب ما بعد الولادة، وذلك نتيجة تعرض الجسم لبعض الاضطرابات الهرمونيّة، وهذه الحالة هي أيضاً عبارة عن حالة مؤقتة سرعان ما تزول بعد إسبوعين من الولادة.
هذه هي العوارض الصحيّة الجديدة التي من الطبيعي أن تشعر بها المرأة في مرحلة ما بعد الولادة، والتي تزول بشكلٍ تدريجي دون أن تستدعي أي نوع من الخوف او القلق.
أضف تعليقاً