1. قلّل من وقتك معهم
أثبتت بعض الدراسات أنّ السلبية تُدمر صحتك جسدياً، وتجعلك عرضة لمستويات عالية من التوتر والضغط، وبعض أمراض القلب، وليس هناك أي سبب يجعلك تؤذي نفسك لكي ترافق شخصاً آخر ذو مزاج سيء دوماً.
سواء أكان الشخص السلبي في حياتك هو صديقك أو زميل دراسة أو عمل، حاول قدر الإمكان أن تقلّل من الوقت الذي تقضوه سوياً حتى لا يؤثر على تفكيرك وعقلك.
2. عبّر عن رأيك
عندما تتناقش مع شخص ما في حديث مليء بالشحنات السلبية والاكتئاب حاول أن تتكلم عن وجهة نظرك حول الموضوع وأن تأخذ الجانب الإيجابي منه، لا تقضي الوقت مستمعاً لحديثه دون أن تبيّن رأيك كي لا يفهم من موقفك أنك موافق على كل مايقوله.
3. لا تعتقد أنّ سلوكهم حالة طبيعية وعادية
التفكير السلبي والإحباط حالة غير عادية عند بعض الأشخاص وهي مشكلة عليهم العمل على معالجتها والتخلص منها، إذا كنت تريد الأفضل لهذا الشخص، تجنّب إعطاء الانطباع الخاطئ بأن السلبية لديه أمر طبيعي، وحاول أن توضح له أن ليده مشكلة عليه علاجها.
4. لا تجعل مشاكلهم تبدو وكأنها مشاكلك أنت
على الرغم من أنّ إظهار التعاطف أمر مطلوب إلا أنه قد يكون أمر خطير. فعندما تسمع شكاوى من صديق أو من أحد أفراد العائلة، فإنّ عقلك يفسّر كلامه على أن هذه المشاكل قد تحصل لك أيضاً، فتبدأ بالقلق وتندمج معه في المشكلة كأنها مشكلتك.
5. غيّر الموضوع
عندما تشعر أنّ محادثتك مع شخص ما بدأت تأخذ منعطفاً سلبياً، حاول أن تغيّر الموضوع بسلاسة دون أن يشعر بذلك. فالشكوى معدية، أي أنك ستجد نفسك لا إرادياً تشكي للآخرين وتتحول إلى شخص مثله تماماً.
6. تكلّم عن الحلول، وليس عن المشاكل
في بعض الأحيان، قد لا ينفع تغيير الموضوع مع الشخص السلبي فقد يصرّ على البقاء ضمن دائرة الحديث حول نفس الموضوع، وهنا بدلاً من محاولة تغيير الموضوع يمكنك مناقشته عن بعض الحلول لمشاكله بدلاً من الحديث عنها.
يمكنك القيام بذلك عن طريق طرح أسئلة مثل: "حسنا، كيف يمكن حل هذا؟"، أو "ما رأيك لو قمت بكذا عوضاً عن كذا؟"
استخدام ذكاءك لإيجاد الرد المناسب الذي من شأنه أن يساعد صديقك على تغيير وجهة نظره حول مشاكله والبحث عن بعض الحلول الممكنة.
7. ابتعد عنهم نهائياً
للأسف، قد تصل إلى بعض الأوقات التي يكون عليك المضي قدماً دون هؤلاء الأصدقاء، خاصة إذا كنت قد استنفدت جهودك نحو بناء علاقة إيجابية.
أضف تعليقاً