أولاً: تقبّل واقعك
حتى تتمكّن من التكيّف مع متغيرات الحياة يجب أن تتقبل واقعك كما هو بدلاً من ندب الحظ، حاول أن تتقبل ما تعانيه من ظروف قاسية وفكّر جيداً كيف تجد مخرجاً لمشاكلك وماهي الوسيلة التي ستساعدك على العيش باستقرار بعيداً عن كل متاعب الحياة، عندما تفكر على هذا النحو ستنجح في التكيف مع المتغيرات المحيطة بك.
ثانياً: تعلّم من تجاربك
يجب أن تدرك بأنّ الفشل هو الخطوة الأولى على طريق النجاح لذا عندما تمر بتجربة فاشلة لا يعني أنك شخص ضعيف أو غبي فجميع عظماء التاريخ مرّوا بتجارب فاشلة، حاول أن تستفيد فقط من هذه التجربة، بذلك فقط ستتمكن من التكيف مع متغيرات الحياة وتحقيق المزيد من النجاحات.
ثالثاً: استثمر الفرص المتاحة
نحن في عصر السرعة وكل يوم يخضع لمعايير وقيم جديدة والمنافسة في أعلى مستوياتها فلا بد أن تستجيب لأي فرصة متاحة لك وأن تسعى وتعمل بجد حتى تحقق النجاح الذي تطمح له، عندما تنجح في استثمار الفرص ستتمكن من التكيف مع كل المتغيرات التي تفرضها هذه الحياة.
رابعاً: تخلّصك من مخاوفك
الخوف يستنزف القوى ويجعلك بحالة دائمة من القلق والتوتر وهذا ما يمنعك من مواكبة التغيرات، حطّم قيود خوفك واندفع بكل ما أوتيت من قوة لمواجهة صعوبات الحياة، وتذكر دائماً أنه يجب عليك أن تقاتل وتتعب حتى تتمكن من خلق واقع أفضل من الواقع الذي تعيشه.
خامساً: خطّط لحياتك
على الرغم من أننا نعيش في عصر معاييره وقيمه تتعرّض لتغيرات كثيرة لكن هذا لا يعني ألا نخطّط لحياتنا بالشكل الصحيح، فالتخطيط يحمينا من تقلّبات الحياة، كما أنه يسهل علينا تحقيق كل ما نحلم به وهذا ما يجعلنا أكثر مقدرة على التكيف مع المتغيرات المحيطة.
سادساً: حافظ على تفاؤلك
مما لا شك فيه أنّ الحياة فيها الكثير من لحظات الحزن واليأس ولذلك يجب أن تحافظ على تفاؤلك حتى تحمي نفسك من متغيرات الحياة، فالتفاؤل يعمق ثقتك بنفسك ويشعرك بأن غداً سيكون أفضل وأن كل ما تعانيه سيزول مع مرور الأيام.
سابعاً لا تبحث عن المثالية
حتى تتمكن من التأقلم مع متغيرات الحياة يجب ألا تبحث عن المثالية لأنها وهـم لا وجود له وبحثك الدائم عنها سيرهقك وسيجعلك تعيش في حالة من الإحباط، عش حياتك وحارب أوهامك وتصالح مع واقعك ستجد أن الحياة أصبحت أجمل وأبسط.
الحياة تخضع لمتغيرات كثيرة وأنت كشخص واعي يجب أن تتكيف مع هذه المتغيرات، لذا لا تترّدد عن الاستفادة من الطرق السابقة إذا ما أردت أن تعيش حياة ناجحة ومستقرة.
أضف تعليقاً