1- ردود فعل جسدية
إحدى الطرق التي تجعل المرء يتعرّف إلى شعوره هي ردود فعله الجسدية عند تواجد الشخص الآخر معه، أو عند تفكيره به. هل تنتابك قشعريرة؟ هل تحمرّ من الخجل؟ هل تتعرّق؟ هل تتوتّر؟ أتبكي أم تستاء جدّاً عند توديعه؟ تلاحظ أيضاً أنك لا تكفّ عن الابتسام، وتشعر بالدفء والسرور... كل هذه الأمور تدل إلى أنك مغرمٌ بالشخص الآخر، إذا ما توافرت كذلك الأمور الأخرى التالية.
2- قلق غير هوسي
ستعلم أنك فعلاً مهتمٌّ لأمر الشخص الآخر، عندما تقلق بشأنه وبشأن صحته وحياته. هل وصل إلى عمله سالماً؟ هل تأخّر للقائك بما أنه تعرّض لحادثٍ ما؟ هل سيتمتّع بالعشاء الذي حضّرتَه له، أو دعوتَه إليه؟ طبعاً، تقلق بشأن كثيرين في حياتك، ولكن قلقك القائم على صحة ومزاج هذا الشخص بالذات يُعتبَر مميّزاً عن غيره، بما أنك تشعر بالرغبة في حمايته والاطمئنان عنه مراراً.
3- جعل العالم كلّه يعرف
هذه الميزة يتشاركها المغرمون جميعاً، إذ يريدون أن يُظهروا للعالم أجمع عن حبّهم لشريكهم. فيشعر الشخص أنه يريد الصعود إلى سطح منزله والإعلان بأعلى صوته أنه مغرمٌ به. وما عروض الزواج المفاجِئة إلا دليل دامغ إلى رغبة الشخص في إظهار عشقه للشخص الآخر للملأ.
4- تتذكّره دائماً
عندما تكون مغرماً بأحدهم، تُذَكّرك العديد من الأمور به. من نوع القهوة المفضّلة لديه، إلى رائحة عطره، ونوع سيارته... تلاحظ أنه لا يغيب عن بالك، وتتذكّره مراراً، وكلّما رأيتَ هذه الأمور أمامك.
5- لا ضغط
يحصل ضغط معين في بعض العلاقات، فيُجبِر أحدكما الآخر على أمورٍ لا يريد فعلاً القيام بها أو ليس جاهزاً بعد لها. فيطلب شريكك أن تضعه كأولوية بدل العمل، أو أنت تطلب منه أن تتطور العلاقة فتشمل العلاقة الجنسية أيضاً. قد تكون أنت مؤيّداً لهذه الأمور، ولكن عندما يكون الشخصان مغرمَين، لا يضعان ضغوطاً بعضهما على بعض، ويتّخذ كلّ واحدٍ منهما قراراته بنفسه.
6- غيرة صحّية
من الطبيعي أن تشعر بالغيرة عندما يظهر شريكٌ سابق لمحبوبك فجأةً، أو عندما يتقرّب منه شخص جاذب مغازِلاً. وكلّما كانت الغيرة صحية، اعتُبِرَ شعورُك حبّاً وليس شهوة. والغيرة الصحية تتمثّل بثقتك بشريكك بأنه لن يبادل غيرك الغزل أو يخونك ويجرحك.
7- أفكار إيجابية
في الحب، يرى المغرَم الشخص الآخر من منظارٍ "زهريّ"، أي أجمل وأفضل ممّا عليه. يتخطّى عيوبَه، ويقدّر صفاته الحسنة، فتظلّ أفكاره إيجابية عنه. وهو أمرٌ صحي وضروري أصلاً، بما أنّ المعالجين النفسيين يؤكدون أنّ استمرار الإيجابية عند التفكير بالشريك عنصرٌ أساسي لعلاقة سليمة ومستمرة.
فهل أنتَ مغرم، أم لا؟
أضف تعليقاً