أولاً: قدوم مولود جديد إلى الأسرة
عندما يأتي مولود جديد إلى الأسرة عادةً ما يشعر الأطفال بالغيرة بسبب الاهتمام الكبير المحاط بالمولود الجديد، فيشعر الطفل بأنّ لا أهمية له وبأنّ الجميع لا يحبه بعدما كان يلقى الحب والاهتمام منهم فيشعر بالغيرة من أخيه.
ثانياً: الضرب المبرح
الضرب من أسوأ وسائل التربية فلها آثار سلبية على نفسية الطفل، عندما يضرب الأبوين الطفل بشكل مبرح يضعف ثقة الطفل بنفسه فيشعر بأنّه غير محبوب من قبل أسرته وهذا ما يدفعه للشعور بالغيرة من أقرانه وإخوته.
ثالثاً: التميّز بين الأبناء
تفضيل الوالدين بين أبنائهم أحد أكبر أسباب الشعور بالغيرة، فبعض الأهل يفضّلون أبنائهم الذكور عن أبنائهم الإناث أو العكس هذا التفضيل يُسبّب الشعور بالغيرة وقد يقوم الطفل بتصرفات عدوانية نتيجة هذا التميز.
رابعاً: المقارنة بين الأبناء
الآباء يحبون جميع أولادهم، إلا أنّ البعض يقوم بالمقارنة بين الأبناء، فيتم ذكر محاسن طفل باستمرار وهذا ما يؤدي إلى شعور باقي الأطفال بالغيرة كما وتفقدهم المقارنة ثقتهم بأنفسهم.
خامساً: عقدة النقص عند الطفل
يعاني بعض الأطفال بعقد نقص مثل الشعور بأنّه غير جميل أو أنّ أبويه لا يحبانه أو أنّ ملابسه غير مرتبة أو أنّ الجميع لا يحبه أو أنّه لا يملك الألعاب مثل أصدقائه، هذا النقص الذي يعاني منه الطفل يولد شعور الغيرة بداخله.
سادساً: الإعاقة الجسدية
تتسبّب الإعاقة الجسدية لدى الطفل بأنّه يختلف عن أقرانه وبأنّه أقل من غيره، وهذا ما يولد مشاعر الغيرة بداخله، ولذلك تجده يتصرف على نحو انفعالي اتجاه محيطه.
سابعاً: أنانية الطفل
إنّ التربية الخاطئة للطفل تنشؤه على حب نفسه بطريقة مبالغ بها فينشئ الطفل على حب التملك وتعلو رغبته في الاستحواذ على كل شيء من حوله، وهذا ما يدفعه للشعور الدائم بالغيرة من كل أقرانه وأخوته.
عزيزي القارئ الشعور بالغيرة من أسوء المشاكل التي يعاني منها الأطفال لذا من الضروري اتخاذ الاجراءات اللازمة للحد منها، وأخيراً هل أعجبتك المقال؟ شاركنا رأيك
أضف تعليقاً