6 طرائق مثبتة لتشجيع التعاون بين أعضاء الفريق

يؤثِّر التعاون ضمن الفريق في الإنتاجيَّة تأثيراً مباشراً؛ ولذا يؤثر حتماً في أرباحك الإجمالية، حيث ستواجه صعوبةً في تحقيق أهدافك دون تعاون أعضاء الفريق مع بعضهم؛ كما تتمتَّع الفِرَق المتعاونة بموظفين مشاركين، ومعدلات أعلى للإنتاجية والثقة.



ألقِ نظرةً على الإحصاءات التالية لتكوِّن فكرةً أفضل عن مدى أهميَّة التعاون ضمن الفريق:

  • يرى 97% من الموظفين والمديرين التنفيذيين أنَّ عدم الانسجام بين أفراد الفريق يؤثر في نوعية المهمَّة أو المشروع الذي ينتجونه.
  • يَعُدُّ 86% من الموظفين والمديرين التنفيذيين أنَّ التواصل غير الفاعل والافتقار إلى التعاون أهم أسباب الفشل في أماكن العمل.
  • يفيد 75% من الموظفين أنَّ التعاون بين أعضاء الفريق هامٌّ جداً.
  • يعتقد 39% من الموظفين أنَّ العاملين في شركتهم لا يتعاونون بما فيه الكفاية.

لذا نستعرض في هذا المقال ست طرائق فاعلة لتعزيز التعاون بين أعضاء الفريق في العمل:

6 طرق لتشجيع التعاون بين أعضاء الفريق في العمل:

إليك 6 طرائق لتشجيع العمل الجماعي في مكان عملك:

1. إنشاء قنوات تواصل مفتوحة:

شجِّع الموظفين على التحدث والتعبير عن آرائهم دون خوف؛ إذ يشارك الموظف أفكاره المبدعة بحريَّةٍ أكبر حين تُؤخَذ اقتراحاته وآراؤه في الحسبان. إضافة إلى ذلك، تُزيل قنوات التواصل المفتوحة كافة الحواجز التي تمنع الموظفين من التواصل والتعاون مع بعضهم، فالتواصل الفاعل مفتوح للطرفين ويستطيع كل طرف التكلم والإصغاء للطرف الآخر.

إقرأ أيضاً: المفاتيح العشرة لفريق العمل المتناغم

2. إدارة المهام بذكاء:

يطرح معظم المديرين السؤال ذاته: "كيف باستطاعتي تشجيع التعاون بين أعضاء الفريق؟" الإجابة المختصرة هي: قسِّم فريقك إلى مجموعات مختلفة واطلب منهم العمل على مشاريع منفصلة، وللقيام بهذا يمكِنك استخدام تقنيات تسهِّل التعاون بين الأفراد، وإيجاد آلية تقسيم ذكيَّة لاستثمار الموارد بأفضل شكل وتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة.

3. الإصغاء إلى الجميع:

يختلف كل موظف عن الآخر ويمتلك منظوراً فريداً لرؤية الأمور؛ لهذا من الضروري للمديرين الإصغاء إلى الجميع. ولا تتوقف عند ذلك؛ بل أصغِ بانتباه لما يقولونه ولوجهة نظرهم، وقد تَعثرُ على ملاحظات مفيدة كانت قد فاتتك.

شارِك وناقِش أفكارك في الاجتماعات، وشجِّع موظفيك على فعل المثل كي يشعروا أنَّهم محطُّ تقدير. يطرح الموظفون أفكارهم المبتكرة حين يعتقدون أنَّ لصوتهم صدى.

يقول رجل الأعمال "بيل غيتس" (Bill Gates): "يتطلب ابتكار البرامج، مثله مثل أيِّ نوع آخر من الابتكار، القدرة على التعاون وتشارُك الأفكار مع الأشخاص الآخرين، وأن تجلس مع الزبائن وتحصل على تغذية راجعة وتفهم حاجاتهم".

4. خلق ثقافة من الابتكار:

عليك أن تبتكر أفكاراً جديدة باستمرار في بيئة الأعمال التنافسية اليوم، فهذا الأمر ليس بالسهل، ولكن حين تخلق بيئة ملائمة للإبداع في شركتك، فلن يكون بالأمر الصعب أيضاً. ابدأ بالتخلص من طريقة التفكير القديمة، واستبدالها بتقدير ومكافأة أعضاء فريقك حين يطرحون أفكاراً مميزة، ثمَّ حدِّد بعض الأفكار التي تودُّ تحويلها إلى منتجات.

إقرأ أيضاً: تعزيز الإبداع والابتكار في فريق عملك

5. بناء مجتمع في شركتك:

اعمل على خلق بيئة عمل تستند إلى مجتمع أفراده هم أعضاء فريقك؛ حيث يشعر المرء بالارتباط بعمله حين يكون جزءاً من المجتمع، وشجِّع الموظفين على مساعدة بعضهم بعضاً والتركيز على تكوين علاقات قوية وطويلة الأمد؛ لأنَّ ذلك سيساهم في تعزيز التعاون.

يمكِنك أيضاً - لتقوية الروابط بين أعضاء الفريق وتطوير حسٍ مجتمعي - السماح لهم باللقاء في مناسبات اجتماعية خارج العمل. بهذه الطريقة، يتعرَّف الموظفون إلى بعضهم على نحو أفضل ويتعاونون بفاعليَّة أكبر.

6. الاحتفال بالنجاح سويَّةً:

وأخيراً وليس آخراً، احتفِل بالنجاح مع أفراد فريقك، واجعل من تنظيم حدث بعد كلِّ نجاح عادةً، واحرص على تضمين كامل الفريق في الحدث؛ كما يمكِنك أن تحتفل بالإنجازات الصغيرة بالإعلان عنها أمام القسم؛ فيهنِّئ القادة والعاملون الموظفين الذين ساهموا في تحقيق تلك الإنجازات.

كافِئ العمل الجماعي كي يعلم الموظفون أنَّك تُقدِّر التعاون؛ حيث يمكِنك تحقيق ذلك بجعل التعاون أحد نقاط تقييم الموظف، وسيدفع التقييم - الذي يكافئ ويعاقب الموظف تبعاً لتعاونه مع فريقه، إضافة إلى عوامل أخرى - الفريق نحو العمل بانسجام كوحدة متكاملة.

 

المصدر




مقالات مرتبطة