6 أنشطة تساعد الطالب على تنشيط ذاكرته

يعتبر التّعليم الحاضنة الأولى للإبداع فمن خلال التعليم يتميّز الإنسان ليحقق النجاح الباهر، ومع اقتراب العام الدراسي يجب إعداد العدة للدرس والبدء في ممارسة بعض الأنشطة التي تُحفّز الذاكرة على التعلم السريع واسترجاع المعلومات، فيما يلي بعض الأنشطة التي تنشط ذاكرة الطالب.

أولاً: الأطعمة المغذّية

تُنشّط بعض الأطعمة أداء المخ وتقوي الذاكرة فتساعد على التذكر والحفظ السريع، ومن هذه الأطعمة التوت، البروكلي، الشوكولا، التفاح، المكسرات، الأسماك الزيتية، الفاكهة المجففة، العنب، الذبيب، حبوب القمح.

ثانياً: التمارين الرياضية

لا يخفى على أحد بأن الأنشطة الرياضية تساهم في تقوية الذاكرة والتركيز، فخلال ممارسة التمارين الرياضية يتدفّق الدم إلى الدماغ وبذلك تمنع تقلص الحصين المسؤول عن الذاكرة فتتنشط الذاكرة ويسهل على الطالب حفظ وتذكر المعلومات.

ثالثاً: الاستماع للموسيقا

ينصح الخبراء بضرورة الاستماع للأغاني الموسيقية الهادئة وخاصة موسيقا موزارت فهي تساعد على تحسين التركيز، كما أن الموسيقا تحفّز خلايا نصفي المخّ الأيمن والأيسر معاً ونشاط هاتين المنطقتين من الدماغ يزيد من القدرة على التعلّم وتذكّر المعلومات.

رابعاً: ألعاب العقل

من الضروري أن يمارس الطلاب خلال وقت الفراغ ألعاب العقل مثل ألعاب السودكو والكلمات المتقاطعة والشطرنج والألغاز، حيث تساعد هذه الألعاب في تحسين سرعة عمل الدماغ وتنشّط الذاكرة مما يمنع النسيان، فضلاً عن الإثارة والمتعة التي يشعر بها الطالب خلال اللعب بها.

خامساً: مطالعة الكتب

من المهم جداً أن تجد بعض الوقت لمطالعة الكتب، حيث تفيد قراءة في توسيع دائرة معارف الطالب وتطلعه على آخر ما توصل له العلم وتطلعه أيضاً على خبرات وقصص العلماء، كما أنّ القراءة تُوسّع خيال الطالب وتنشط ذاكرته وهذا ما يساعد على تذكّر المعلومات.

سادساً: تمارين الاسترخاء

تمارين الاسترخاء النفسي هي من التمارين المهمة والمفيدة بشكل كبير فهي تزيل التوتر والضغوطات التي يعاني منها الطالب خلال الدرس فتخلص الطالب من الشحنات السلبية فيشعر بطاقة إيجابية، هذه الطاقة تنشط جميع أعضاء جسمه بما فيها الذاكرة ويصبح من السهل على الطالب حفظ واسترجاع المعلومات.