1- إلقاء اللوم على عدم وجود وقت كافي لتحقيق أهدافك
الوقت هو أثمن ما نملك وهو السلعة الوحيدة التي لا يمكن شراؤها وللأسف يتفنّن المجتمع العربي في إيجاد الطرق والوسائل لإهداره دون فائدة، وعندما تسأل أي شخص لماذا لم تنجح في امتحانك أو لماذا لا تقرأ أو لا تعمل يكون أول شيء يذكره هو عدم وجود وقت كافِ لذلك. هذه الطريقة هي إحدى طرق الفشل السريعة في الحياة لأنّ كل إنسان في الدنيا يملك 24 ساعة كل يوم وعليك أن تعرف كيف تدير وقتك بالطريقة التي تناسب ظروفك وطبيعتك.
2- انتظار معجزة حتى تتغيّر حياتك وتصبح شخصاً ناجحاً
تأتي المعجزات كنتيجة للعادات أو التصرفات أو الأفعال التي تقوم بها، فإن لم تتصرّف حتى الآن فلن تحدث أي معجزة لك، أما إن اخترت انتظارها دون أي عمل فستقضي بقية حياتك وأنت تنتظر.
3- الاستمرار على ما أنت عليه وعدم التفكير في التغيير
الكثير من الأشخاص يجدون أنفسهم في أمكنة لا يحبونها كالطالب الذي يدخل لدراسة فرع لا يريده أو الموظف الذي يعمل في وظيفة لا يحبها وبدلاً من البحث عن بديل آخر وإجراء التغيير المناسب تجده يلوم الظروف التي أوصلته إلى هذا المكان وأنّ قدره وحظه في هذه الدنيا هو الذي أوصله لهذا المكان.
4- عدم القراءة أو العمل على تثقيف الذات
هل يوجد طريق للفشل في الحياة أشد تأثيراً من عدم القراءة؟ القراءة هي أساس كل نجاح وهي التي تُنمّي عقلك وروحك وهي ضرورة وركيزة أساسية وليست هواية كما يعتقد البعض.
5- التسويف والتأجيل الدائم
التسويف عدو النجاح، ولكي تنجح في عمل ما خطّطت له سابقاً عليك البدء في القيام بإنجازه وفق الوقت المحدّد. أما التأجيل الدائم لها يؤدي إلى تقليل الإنتاجية ورفع مستويات الشعور بالضغط والتوتر مما يؤدي إلى الفشل الحتمي.
عزيزي القارئ... إذا كان هدفك في الحياة تحقيق النجاح يجب أن تبتعد عن مسببات الفشل، تخلّص من هذه المسبّبات وانطلق بكل قوة وعزم لتحقيق النجاح.
أضف تعليقاً