أولاً: الثقة
نظراً لحساسيّة مرحلة المراهقة التي يمر فيها الشاب فإنّ على كل من الأب والأم أن يسعوا لمنح الثقة التامة لولدهم أمام الآخرين وفي المنزل، ويتم هذا عن طريق التوقف عن ملاحقته أو التفتيش والعبث بأغراضه الخاصة، أو مراقبة اتصالاتهِ، كما عليهم أن يقوموا بتسليمه بعض المهمام اليوميّة كي يشعر بأهميته.
ثانيّاً: فن التواصل
يلعب التواصل بين الأهل والشاب المراهق دوراً أساسياً في مساعدتهِ على تخطي مرحلة المراهقة بسلامٍ ودون أن يتعرض لأية مشاكل نفسيّة أو جسديّة، لذلك على الآباء أن يحرصوا على الاستماع إلى أبنائهم الشباب والإنصات إليهم عندما يتحدثون معهم وعندما يخبرونهم عن مشاكلهم وأخبارهم اليومية.
ثالثاً: الاحترام
يتوجّب على كل من الأب والأم أن يتعاملوا مع ولدهم المراهق بكل احترام إن كان في المنزل أو أمام الآخرين، وبشكلٍ خاص في حال انفعل أمامهم وتكلّم بصوت مرتفع، وذلك لكي يشعر بخطئه ويصمت بدلاً من أن يزيد من صراخه وانفعاله.
رابعاً: تقديم العون
عادةً مايُفضّل الشاب المراهق عدم تدخل الآخرين في أمورهِ الخاصة حتى ولو كان هذا التدخل من أهلهِ، لذلك على الأهل أن يمتنعوا عن التدخل في أموره الخاصة خلال هذه المرحلة وتقديم يد العون له فقط في حال طلب هو ذلك.
خامساً: التعامل معه بحزم
يجب على الأهل أن يبتعدوا قدر المستطاع عن استخدام أسلوب الضرب أو الصراخ عندما يتعاملون مع أخطاء ولدهم المراهق، وأن يعتمدوا على أسلوب الحزم والعقاب فقط، وذلك لكي ينتبه ويمتنع عن تكرار الخطأ مرةً أخرى.
سادساً: وضع الحدود
من الأفضل أن يضع كل من الآب والأم مجموعةً من القوانين والحدود التربوية التي يستطيع الشاب المراهق أن يتعرّف من خلالها على كل ماهو مسموح أو ممنوع، على أن تكون تلك القوانين والحدود مقبولة وغير صارمة.
أضف تعليقاً