1. الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مرض المشاهير
يصيب هذا المرض الأشخاص المبدعين كالفنانين والعلماء، من أبرز الشخصيات التي تعاني من هذا المرض الكاتب تشارلز ديكنز، الكاتبة فيرجينيا وولف، الرسام فينسينت فان جوخ، الموسيقي بيتهوفن وروبرت شومان، الممثلة مارلين مونرو، السياسي ونستون تشرشل وبنيامين فرانكلين وتيودور روزفلت، والعالم اسحاق نيوتن.
2. الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ظهر في ألمانيا
تم تشخيص هذا المرض لأول مرة في عام 1899م على يد الطبيب النفسي إميل كريبيلن، وكان لهذا الطبيب عدة أبحاث في الأمراض النفسية وقد قدم عدة تصنيفات في مجال الأمراض العقلية.
3. الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يمر بنوبتين
- النوبة الأولى: يشعر المريض بالسعادة عادة ما تستمر هذه النوبة لأكثر من أسبوع ويلاحظ على المصاب في هذه النوبة ارتفاع المزاج والشعور بالراحة والسعادة والرضى، لكن في هذه النوبة يعاني المريض من اضطرابات في النوم، ويلاحظ أيضاً زيادة معدل الكلام فينتقل المصاب من موضوع لموضوع، تدفعه البهجة والسعادة لاتخاذ قرارات سريعة دون أن يفكر بعواقبها.
- النوبة الثانية: يشعر المريض بحالة من الاكتئاب الشديد وتستمر هذه الحالة لأكثر من أسبوع، ويعاني المريض بها أشدّ أنواع الألم النفسي حيث تنخفض طاقته ويجد أن لا قيمة لوجوده فيفقد ثقته بنفسه ويبدأ بلوم نفسه، وقد يشعر المصاب بالرغبة في الانتحار وقد يخطّط لكي يقدم على الانتحار فعلاً.
4. الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مرض وراثي
أكدت الأبحاث أنّ هذا المرض وراثي، إذا كان أحد الأجداد مصاب به فهناك احتمال 15 بالمئة أن يصاب به الأبناء، وإذا كان أحد الأبوين مصاب به فهناك احتمال 25 بالمئة أن يصاب الأبناء به، أما إذا كان كلا الأبوين مصاب به فإن النسبة ترتفع لـ 70 بالمئة.
5. الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يصيب الجنسين
يصيب هذا المرض الرجال والنساء على حد سواء وترتفع الإصابة به عند النساء في مرحلة ما بعد الحمل خلال فترة النفاس، كما ويظهر المرض في مختلف المراحل العمرية وبشكل خاص في سن 21، والجدير بالذكر أنّ نوبات هذا المرض تقل كلما تقدم الانسان بالعمر.
6. الاضطراب الوجداني ثنائي القطب له علاج
يستخدم في علاجه مضادات الذهان ومضادات الهوس والأدوية المستخدمة في علاج الاكتئاب بالإضافة للعلاج السّلوكي المعرفي وعلاج الإيقاع الشخصي المتناسق وعلاج التنظيم العائلي، كل هذه العلاجات لها نتائج إيجابية، ويمكن استخدام الصدمات الكهربائية في حال لم يتحسن المريض.
هكذا نتوصل عزيزي لنهاية المقال أتمنى أن تكون قد استفدت بما قدمناه لك من معلومات، وأخيراً لا تتردد عن استشارة الطبيب عند التعرض لأي عارض صحي.
أضف تعليقاً