أولاً: التخلّص من الوزن الزائد
ما لايعلمهُ العديد من الرجال والنساء هي أنّ العلاقة الحميمة تساعدُ على حرق الكثير من السعرات الحراريّة المسببة للسمنة الزائدة التي تعتبر من أكبر المشاكل التي يُعاني منها الإنسان، وبالتالي فهي تحمي من الإصابة بالتداعيات الصحيّة السلبيّة التي تسببها السمنة كذلك كأمراض السكري، القلب، وضغط الدّم.
ثانيّاً: تقوية الجهاز المناعي
تلعب العلاقة الحميمة دوراً كبيراً في تعزيز عمل وقوة الجهاز المناعي في جسم كل من الرجل والمرأة وذلك عن طريق مساعدة الجسم على إفراز كميات كبيرة من الأجسام المضادة للأمراض خلال القيام بممارسة العلاقة الحميمة، وهذا مايُساعد في الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض والالتهابات الخطيرة.
ثالثاً: الحفاظ على الصحة النفسيّة
تساعد العلاقة الحميمة على تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان وعلى التخلص من كل المصادر التي تسبب القلق والاكتئاب، وذلك لأن الجسم يقوم بإفراز بعض الأنواع من الهرمونات التي تساعد على بث السعادة في الجسم كهرمون الأندروفين، لهذا فإنّ الأشخاص الذين يُمارسون العلاقة الحميمة لأعمارٍ متقدمة هم أكثر سعادةً وصحة من غيرهم.
رابعاً: تقوية الحوض
تقول العديد من الدراسات بأنّ العلاقة الزوجية الحميمة هي إحدى أهم الرياضات التي تساعد على تقوية عضلات الجسم، وبشكلٍ خاص عضلات منطقة الحوض، وهذا مايُساعد في وقاية المرأة وكذلك الرجل من الإصابة بمشكلة السلسل البولي مع تقدم العمر.
خامساً: الوقاية من الأرق
في مرحلة وصول الرجل والمرأة لهزّة العلاقة الحميمة الذي يحدث خلال العلاقة الحميمة فإنّ الجسم يقوم بإفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يُساعد في حصول الإنسان على ساعاتٍ طويلة من النوم المريح، بعيداً عن مشاكل الأرق المزعج.
سادساً: محاربة الشيخوخة
تساعد العلاقة الحميمة في محاربة كل عوامل الشيخوخة المبكرة التي تصيب بشرة وجسد الإنسان، وذلك لأنّها تعمل على تجديد خلايا الجسم وتنشيطها لحمايتها من الضعف والخمول.
كما رأيت فإنّ العلاقة الحميمية لا تمنحك فقط السعادة والمتعة، وإنما تمنحك الكثير من الفوائد الصحيّة الأخرى، كالتخلص من الوزن الزائد، تقوية الجهاز المناعي، الحفاظ على الصحة النفسيّة، تقوية الحوض، الوقاية من الأرق، ومحاربة الشيخوخة.
أضف تعليقاً