أولًا: ماري كوري
وهي أول إمرأة في العالم تحصل على جائزة نوبل في مجال الكيمياء والفيزياء، وهي من اخترعت عنصر البولونيوم المشعّ بمساعدة زوجها وكان ذلك سنة 1898، كما واكتشفت عنصر الراديوم المشع كذلك، إلّا أنّ تعرضها للإشعاع بشكلٍ مستمر أدى لإصابتها ببعض الأمراض الخطيرة المتعلقة بفقر الدّم اللا تنسجي، مما أدى لوفاتها سنة 1943.
ثانيًا: ألكسندر بوجدانوف
يُعتبر ألكسندر بوجدانوف من الشخصيات البارزة والشهيرة في التاريخ، وهو طبيب وفيزيائي وفيلسوف من روسيا، بدأ هذا الرجل الشهير سنة 1924 بتجارب نقل الدم على أمل أن يحصل على شباب أبدي، وفي سنة 1926 أسس معهدًا لنقل الدم، إلّا أنهُ توفي عندما أخذ دم شخص يُعاني من مرض الملاريا والسل وكان ذلك سنة 1928.
ثالثًا: كارل فلهلم شيلة
عمل كارل فلهلم شيلة في مجال الصيدلة والكيمياء، واجتهد كذلك على اكتشاف العديد من العناصر الكيميائيّة أهمها الأوكسجين، والمنجنيز، والكلور، والتنجستن، وحمض الستريك، وسيانيد الهيدروجين، ولكن هذا العالم العظيم كان يستخدم حاسة التذوق لكي يتعرف على المركبات الكيميائيّة والخصائص التي تُميّزها، وهذا ما سمح للسموم الخطيرة بأن تتسلّل إلى جسده وتفقده حياته في عمرٍ لا يتجاوز 43 عامًا.
رابعًا: وليام بولوك
وهو مخترع أمريكي شهير كان له الفضل في اختراع العديد من الآلات الميكانيكيّة كالآلات المختصة بتقطيع الألواح الخشبيّة، وآلات مختصة بزرع الحبوب، وأخرى لكبس القطن، كما قام بإدخال العديد من التحسينات على المطبعة الدوارة التي اخترعها ريتشارد مارش، ولكن وللأسف فإنّ وليام خسر حياته أثناء عملهِ على إجراء بعض التعديلات على واحدة من مطابعهِ الجديدة حيث انحشرت ساقه فيها مما أدى إلى بترها ووفاتهِ بعد فترةٍ قصيرة.
خامسًا: أوتو ليلينتال
وهو أحد أشهر رواد الطيران في ألمانيا، وأول من اخترع طائرة شراعيّة بمحرك صغير يعتمدُ على الأنابيب البخاريّة، هذا الإختراع الذي ساهم في تحسين أداء الطائرات بشكلٍ كبير، وفي سنة 1896 سقط أوتو عن ارتفاع يبلغ حوالي 15 متر، عنما كان يُحاول الطيران في إحدى اختراعاتهِ، مما أدى إلى تعرضهِ لكسورٍ خطيرة في العمود الفقري أدت إلى وفاتهِ.
سادسًا: توماس ميدجلي
وهو مهندس وكيميائي أمريكي شهير، استطاع أن يُضيف مركب رابع إثيل الرصاص إلى البنزين ليُحسن من أداء محركات السيارات، كما وقام باستخدام مركب الكلور فلورو الكربون ليستخدمهُ كمبرد آمن، وفي سن 51 عامًا أصيب هذا العالم الشهير بالشلل، مما دفعه لاختراع جهاز من الحبال لكي يُساعده على القيام من مكانه، وفي يومٍ من الأيّام التفت أحد الحبال حول رقبته وقتلته وكان هذا سنة 1944.
كما رأيت عزيزي فإنّ هؤلاء العلماء نجحوا في تقديم العديد من الإختراعات والإنجازات المهمة للبشرية، ولكنهم لم يحظوا بفرصة الإستمتاع بها، وذلك لأنها كانت سببًا في قتلهم وخسارتهم لحياتهم.
أضف تعليقاً