أولاً: عانقي زوجك
أحياناً تكون التصرّفات أكثر تأثيراً من الكلمات، فالعناق مثلاً يعبّر عن الحب والاهتمام والرغبة، وقد يعبر العناق أيضاً عن الاعتذار، فخلال العناق يفرز الجسم هرمون الأوكسيتوسين ومادة الدوبامين اللذان يلعبان دوراً أساسيّاً في تحسين الحالة النفسية والإحساس بالمتعة والسعادة، ومن أجل هذا احرصي على معانقة زوجك باستمرار، ستتمكنين بفضل العناق من تعزيز علاقتك معه.
ثانياً: اشكريه دائماً
الرجل بطبعه يحب من يقدره ويشكره وأنت كزوجة واعية يجب أن تستغلي هذه الأمور وأن تقومي بتقدير الجهود التي يبذلها زوجك في سبيل إسعاد عائلته، ولا تنسي أن تشكريه عندما يجلب لك الهدايا أو عندما يحضّر لك مفاجأت، الشكر الدائم سيكسبك رضاه وستزداد مشاعر الحب والألفة التي تجمع بينكما.
ثالثاً: احتفلي في عيد ميلاده
نادراً ما يتذكر الرجل موعد عيد ميلاده ومن النادر أن يفكر بالاحتفال به وبما أنّ النساء هم أكثر قدرة على حفظ المناسبات، نظّمي حفلة صغيرة للاحتفال بعيد ميلاده وادعي أصدقائه وأفراد عائلته المقربين، هذا التصرّف الصغير سيعني له الكثير وستكبرين في نظره وهذا ما سيُمكنك من توطيد علاقتك الزوجية مع شريك حياتك.
رابعاً: قدّمي لزوجك الهدايا بدون مناسبة
لا تنتظري وقت المناسبات حتى تشتري هدية لزوجك، فالرجال كالنساء يحبون الهدايا والمفاجآت فاستغلي هذا الأمر واشتري لزوجك أشياء يحبها حتى ولو كانت بسيطة مثلاً ربطة عنق، ولاعة سجائر مميزة، عطره المفضل ستتمكنين بفضل الهدية من توطيد علاقتك مع زوجك.
خامساً: شاركيه اهتماماته
لكل إنسان اهتماماته الخاصة وقد تكون فكرة جيدة أن تشاركي زوجك اهتماماته فهي وسيلة جيدة لتوطيد علاقتك به، اذهبي معه لحضور مباراة في الملعب، شاهدي معه مباراة على التلفاز، تناقشي معه في بعض الأمور التي يحبها، حاولي أن تتعلمي هواياته، هذه التفاصيل البسيطة ستقربك منه وستصبحان أكثر انسجاماً مع بعض.
سادساً: ردّدي عبارات الحب
لعبارات الحب تأثيرها الخاص على نفسية الزوج فهي تعبر عن حبك له ومدى تعلقك به لذا احرصي على تريدها باستمرار، مثلاً قولي أنا أحبك، أنا أشتاق لك، حاولي أن تناديه بكلمة حبيبي بدلاً من اسمه، قولي له أبيات شعر عن الحب، هذه الأمور البسيطة ستجعله بحالة سعادة كبيرة وهذا ما يعزّز علاقتك معه.
قد تكون التفاصيل السابقة صغيرة لكن لديها قدرات سحرية على تعزيز علاقتك مع زوجك، فلا تترددي عزيزتي عن القيام بها حتى تعيشي أنت وشريكك حياة زوجية سعيدة.
أضف تعليقاً