أولاً: لقد كنت الأول في المدرسة
كثيراً مايتحدّث الرجل مع زوجته بشكل مبالغ فيه عن الإنجازات والنجاحات التي تمكن من تحقيقها في المدرسة، وكل هذا ليظهر أمامها كشخصٍ ناجح ومميز عن غيرهِ من الرجال، بهدف اكتساب محبتها وإعجابها أكثر وأكثر.
ثانياً: لا أحب الجلوس مع أصدقائي
في كثير من الأحيان يتعمّد الرجل إظهار عدم محبته لأصدقائه أمام زوجته كي لا تشعر بالإهمال عندما يتواجد معهم لوقتٍ طويل، لذلك فإنّه عادةً مايقول أمامها بأنّهُ لا يُحب الجلوس مع أصدقائه ولا يستمتعُ بالخروج معهم.
ثالثاً: توجيه كلمات الاعتذار والتأسف
عادةً مايكره الرجل توجيه كلمات الاعتذار إلى زوجته وهذا يعودُ إلى بطبيعتهِ الفطرية، لهذا فإنّ اعتذار الرجل لزوجته على أي أمرٍ ما، يدلُ على رغبتهِ بطي المشكلة وإنهائها، ولا يدل على أنّه اعترف بخطئهِ على الإطلاق.
رابعاً: وزنك مثالي
هذه الجملة كثيراً مايقولها الرجل لزوجتهِ عندما تسألهُ عن وزنها، فهو لايتجرأ على الإطلاق أن يوجه لها أي انتقاد حول هذا الموضوع حتّى لو كان يرغب بذلك، وذلك تجنباً للمشاكل الناتجة عن غضب المرأة.
خامساً: لا أنظر إلى امرأةٍ غيرك
وهي من أكبر الأكاذيب الشائعة التي يستخدمها الرجال في حياتهم اليوميّة، فمهما أحبّ الرجل زوحته فإنّه لا يستطيع أن يتخلّى عن عادة النظر إلى النساء الأخريات حتّى لو كانت نظرةً عابرة.
سادساً: أنا مهتم بأخلاقكِ لا بجسدكِ
كثيراً ما تتكرّر هذه الجملة على لسان الرجل ليظهر أمام زوجتهِ بأنّهُ رجل ناضج لا ينظر فقط إلى العلاقة الزوجيّة على أنّها مصدر لتلبية رغباتهِ الجنسيّة، وإنما هي عبارة عن علاقة مبنيّة على الحب والتواصل والتفاهم المشترك.
كما رأيتَ فإنّ هذه الأكاذيب لا تدل على مكر الرجل أو كرههِ لزوجته، إنّما تدل على احترام الرجل لمشاعر زوجتهِ ورغبته بدرء المشاكل والخلافات الزوجيّة, وهذا ماجعلنا نسميها بالأكاذيب البيضاء.
أضف تعليقاً