أولاً: تخلّص من الروتين
الروتين يجلب الملل والبؤس لذلك حاول أن تُغيّر روتين حياتك اليومية من الحين للآخر، كأن تبدأ نهارك في ممارسة الرياضة، أو حاول أن تغير بعض عاداتك الغذائية كأن تتناول أطعمة نباتية لمدة شهر، أو احرص على متابعة الأفلام في السينما بدلاً من التلفاز، هذه الأمور ستكسر الروتين الملل وستمنحك بعض الحيوية والتجدد.
ثانياً: استجمع شجاعتك
إذا كانت المخاوف تحيط بك وتمنعك من الاستمتاع بالحياة حان الوقت لكي تحطم هذه المخاوف وتستمتع بما تبقى لك من هذه الحياة، مثلاً شارك في المسابقات، تعلم تسلق الجبال، تعلم ركوب الأمواج، شارك في جلسات الحوار الثقافية، كل هذه الأمور ستساعدك على اكتشاف أشياء حرمت نفسك منها.
ثالثاً: تعلّم فن الرقص
سواء أكنت رجل أو امرأة سيمنحك الرقص فرصة لكي تنسى نفسك وتمرح على أنغام الموسيقا، اشترك في نادي لتعليم الرقص الشرقي أو التانغو أو الفلامنكو، ويمكنك أيضاً أن تتعلّم بعض الرقصات الشعبية والانضمام في فرق الرقص الجوالة، ستشكل لك هذه التجربة فرصة فريدة وما أدراك فقد تجد سعادتك المفقودة في الرقص.
رابعاً: تعرّف على معالم مدينتك
إذا لم يكن لديك الأموال الكافية للسفر إلى الخارج يمكنك أن تتعرّف على معالم مدينتك التي تقيم بها، فمدننا العربية مليئة بالأماكن الأثرية والسياحية التي تسمح للسائح والمواطن أن يقضي بها أجمل اللحظات في جو يعمه الأمان والمرح، ويمكنك أيضاً أن تتعرّف على هذه المعالم برفقة أصدقائك ستحصل على متعة مضاعفة.
خامساً: تعلّم هواية جديدة
من الممتع أن تستمر في اكتشاف مواهبك حتى مع تقدمك في العمر، فكّر ما هي الأشياء التي كنت تحب أن تتعلمها في الماضي ولم يسنح لك أن تتعلمها، عندما تتعلم هواية جديدة ستشعر بمتعة كبيرة وستشعر وكأنك رجعت طفلاً صغيراً وكل هذا سيمدّك بالسعادة وسيجعل لحياتك قيمة ومعنى.
سادساً: ضع أهداف واقعية
اجعل لحياتك قيمة ومعنى من خلال ربطها بمجموعة من الأهداف الواقعية، واسعَ بكل جد لتحقيق هذه الأهداف، عندما تنجح في الوصول لأهدافك ستشعر بالسعادة وستتولد في داخلك العزيمة لتطوير مهاراتك وإمكانياتك، وهذا ما يجعلك تحقق النجاح تلو النجاح فتكبر في نظر نفسك ونظر المجتمع.
عزيزي القارئ.... إن الاستمتاع في الحياة أمر في غاية السهولة لكن كل ما في الأمر أنك يجب أن تقرر ذلك، ولا تنسى أن تستعين بالأفكار السابقة فهي كفيلة في مساعدك لتستمتع بحياتك.
أضف تعليقاً