أولاً: العوامل المناخية
تلعب العوامل المناخية دوراً كبيراً في تقلُّبات المزاج، ففي فصل الشتاء تتسبَّب البرودة والأمطار وغياب الشمس في حدوث تغيرات بالساعة البيولوجية في الجسم وهذا ما يؤثر على حالة المزاجية للإنسان.
الحل: مارس التمارين الرياضية، اخرج من عزلتك وقوِّي علاقاتك الاجتماعية، اجلس في الخارج عندما يتحسن الطقس وتظهر الشمس، استعن بالأضواء المعالجة في عيادة الطبيب، تناول فيتامين ب.
اقرأ أيضاً: 8 نصائح تساعدك على تجاوز الاكتئاب الشتوي
ثانياً: سن اليأس
يبدأ سن اليأس عند المرأة بعد انقطاع الطمث أما الرجل يدخل في سن اليأس نتيجة عوامل عديدة منها انخفاض هرمون التستوستيرون، وقصور الغدد التناسلية، وتغير نمط حياته، ومن المعروف أنَّ تقلُّبات المزاج أحد أبرز الأعراض المرافقة لسن اليأس.
الحل: القيام بنشاطات مسلية تخرجك من الانعزال و تبعد عنك الأفكار السلبية، كممارسة الرياضية، والجلوس في الطبيعية، والسفر، والقراءة، وأخذ بعض العلاجات الهرمونية، وتناول الأطعمة الصحية، والاهتمام بالمظهر الخارجي.
اقرأ أيضاً: 10 نصائح لتجاوز اكتئاب سن اليأس
ثالثاً: الحمل
يتسبَّب الحمل في ارتفاع هرمون البروجيستيرون والأستروجين المسؤولين عن الحالة المزاجية وهذا ما يجعل الحامل تدخل في نوبات حزن وبكاء بين الحين والآخر، حيث يصعب عليها السيطرة على عواطفها.
الحل: مشاهدة فيلم كوميدي في السينما، والخروج مع الأصدقاء، والجلوس في أحضان الطبيعية إذا كان الطقس جيد، وممارسة الرياضة، واليوغا، والتسوق وشراء ملابس الطفل، والعناية بجمالك، وتناول بعض الأطعمة المفضلة لديك.
رابعاً: الإجهاد
ينتج الإجهاد عن الضغوطات العصبية مثل العمل أو الدراسة لساعات طويلة، ومشاهدة الأخبار المحزنة، والتعرُّض لتجارب مؤلمة كالكوارث الطبيعية أو الصدمات النفسية، وكثرة الواجبات المطلوب القيام بها جميعاً تؤثر على الناقلات العصبية في الدماغ فيصاب الشخص بتقلبات مزاجية حادة.
الحل: المشي على شاطئ البحر، والنوم لمدة 8 ساعات يومياً، والاستماع للموسيقا، ومشاهدة المقاطع الكوميدية، وتنظيم الوقت، وأخذ قسط من الراحة، وتخصيص وقت للترفيه أو لممارسة بعض الهوايات، وتغيير الروتين اليومي.
خامساً: الأمراض
قد يكون تقلُّب المزاج ناتج عن مرض معين حيث تتسبَّب الاضطرابات النفسية في تقلُّبات مزاجية حادة، كما أنَّ الإصابة بالسرطان وخاصة أورام الدماغ يؤثر على الحالة المزاجية للشخص، ويعتبر تقلب المزاج أحد أعراض الخرف.
الحل: مراجعة الطبيب المختص بأسرع وقت، وإجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري، وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب والالتزام بخطة العلاج، والحرص على الخروج من العزلة ومخالطة الناس.
سادساً: الطعام
بعض أنواع الأطعمة تؤثر سلباً على الحالة المزاجية، فالأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات تؤثر على استقرار الأنسولين في الجسم وهذا ما يتسبب في التعرُّض لتقلبات مزاجية حادة ومفاجئة.
الحل: يوصي الأطباء بضرورة تناول الطعام الصحي مثل السمك، والمكسرات، والحبوب الكاملة، والخضروات، والمياه، والاعتماد قدر الإمكان على الفاكهة كمصدر طبيعي للسكريات سيساعد هذا على تحسين الحالة المزاجية.
تقلُّب المزاج حالة طبيعية تصيب شريحة كبيرة من الناس لذا عندما تعاني منها بشكل واضح ومتكرِّر ننصحك باستشارة الطبيب حتى يشخص حالتك الصحية ويصف لك العلاج المناسب.
أضف تعليقاً