أولاً: قلة النوم
يعتبر النوم عامل هام جداً في شعور الإنسان بالاكتئاب، فإذا كنت لاتحافظ على عدد ساعات نوم منتظمة،7 إلى 8 ساعات يومياً، فإنّ هذا سيؤدي بك إلى الاكتئاب، ففي دراسة قام بها مجموعة من العلماء في جامعة كولومبيا شملت حوالي 15600 مراهق، وجدوا أنّ المراهقين الذين ينامون في وقت متأخر نسبياً، بعد منتصف الليل، ترتفع لديهم نسبة الاصابة بالاكتئاب بنسبة 24%، كما ترتفع لديهم الأفكار الانتحارية بنسبة 20% مقارنة بالمراهقين الذين يخلدون إلى النوم في وقت مبكر، حوالي العاشرة مساءً.
لكن يجب أن نعلم أنه ليس كل اضطراب في النوم يعني اكتئاب، حيث أن 10% من الأشخاص الطبيعيين يعانون من اضطراب في النوم ولكن لا يعانون من مرض الاكتئاب.
ثانياً: العزلة والوحدة
توصلت دراسة قامت بها مجلة الصحة النفسية الفرنسية أنّه من أكثر الأمور التي تؤدي إلى شعور الإنسان بالاكتئاب هو الوحدة والجلوس في المنزل طوال اليوم وعدم الخروج منه، إضافة إلى تناول الشخص طعامه وحيداً دون مشاركة أفراد العائلة أو الأصدقاء.
ثالثاً: التغيرات الانتقالية الكبيرة
السبب الثالث الهام الذي يقف وراء شعور الإنسان بالاكتئاب هو التغيرات الانتقالية الكبرى في حياته مثل الطلاق أو الفشل في مشروع ما، فكل هذه الفترات تسبّب للإنسان حالة من الارتباك قد تؤدي للإحباط والاكتئاب.
رابعاً: نوعية الطعام
هناك أنواع محدّدة من الطعام تؤدي إلى الشعور بالاكتئاب، مثل تناول الأطعمة الغنية بالدهون لاسيما الوجبات والأطعمة السريعة أو الأطعمة المجمدة التي نشتريها لسهولة وسرعة تحضيرها. وقد وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يستخدمون زيت الزيتون في طعامهم يتمتعون بصحة جيّدة وبحالة مزاجية مثالية.
خامساً: التوقعات ذات السقف العالي
عندما يحلم أحد الأشخاص بحياة مثالية دون أي مشاكل أو منغّصات، أو يتوقع راتب كبير من أحد الوظائف، أو أن يكسب مبلغ ضخم جداً من أحد المشاريع، ففي حال لم يحدث ما توقعه، فكيف ستكون حالته النفسية؟! بكل تأكيد الانكسار والإحباط والاكتئاب لأنّ ماتوقعه لم يتحقق، لذلك يجب على كل إنسان أن يبتعد عن الاكتئاب وأن يخفّض سقف توقعاته، ويكون عقلانياً بعض الشيء وهو يخطط لحياته.
سادساً: الكحول والمخدرات
يؤدي تعاطي الكحول والمخدرات بشكل كبير إلى الإصابة بالاكتئاب مما يزيد من رغبة المتعاطين بالانتحار.
الوقاية من الاكتئاب:
هناك العديد من الأمور التي يمكننا من خلالها تقيل احتمالية الإصابة باضطرابات الاكتئاب ومنها:
- تشكيل علاقات اجتماعية متينة وقوية من الأصدقاء والعائلة.
- ممارسة الرياضة والتمتع بالنشاط.
- الابتعاد عن الخمر.
- معرفة كيفية التعامل مع الضغط والتقليل منه.
- معرفة المزيد من المعلومات الدقيقة عن الاكتئاب وكيفية التعامل معه.
أما أنت عزيزي القارئ، هل عانيت من الاكتئاب في فترة ما من حياتك؟ كيف تعاملت معه، وماهي النصائح الإضافية التي تقدّمها؟ شاركنا رأيك في التعليقات...
التعليقات
عمرو سيد
قبل 1 سنةفهم الاكتئاب انه صديق له لغة مختلفة هدف الاعراض للتوجيه الى نمو الذات بشكل فطري الاعراض كل عرض حتى لو كان مؤلم متيقنه انه للمساعدة و الارشاد اما ل اشاره اعتقاد خاطيء يحتاج فهمه و تطويره ، او فكره من عقد تحتاج توازن او سلوك يحتاج فهم جذوره واسبابه او مشاعر مبهمه تريد التحرر و الاعتراف بها و قبولها وتمييزها ، مكافأة الاكتئاب ممتنه لاصابتي به ورحلاتي معه للنمو ، مكافأته وعي وتوازن و مشاعر جديده مؤلمه و سعيده لأعود لفطرتي كانسان اكتشفتها برحلاتي معه . الحمدالله دائماً وابدا وعد الله حق اذا اجتهدنا و بحثنا وتعلمنا و عملنا = النتيجة واضحة (فإن مع العسر يسرًا)
عمرو سيد
قبل 1 سنةفهم الاكتئاب انه صديق له لغة مختلفة هدف الاعراض للتوجيه الى نمو الذات بشكل فطري الاعراض كل عرض حتى لو كان مؤلم متيقنه انه للمساعدة و الارشاد اما ل اشاره اعتقاد خاطيء يحتاج فهمه و تطويره ، او فكره من عقد تحتاج توازن او سلوك يحتاج فهم جذوره واسبابه او مشاعر مبهمه تريد التحرر و الاعتراف بها و قبولها وتمييزها ، مكافأة الاكتئاب ممتنه لاصابتي به ورحلاتي معه للنمو ، مكافأته وعي وتوازن و مشاعر جديده مؤلمه و سعيده لأعود لفطرتي كانسان اكتشفتها برحلاتي معه . الحمدالله دائماً وابدا وعد الله حق اذا اجتهدنا و بحثنا وتعلمنا و عملنا = النتيجة واضحة (فإن مع العسر يسرًا)
الردود
لينا مدير تحرير في النجاح نت
قبل 1 سنةشكرا لمشاركتك تجربتك معنا.
أضف تعليقاً