5 عادات لعيش الحياة التي تريدها

ربما تسأل نفسك كل يوم حينما تستيقظ: "هل أنا أعيش الحياة التي أريدها؟"، هذا السؤال جيد، وربما هو أفضل سؤال تطرحه على نفسك، ولكنَّك لا يُفترَض أن تستيقظ كل يوم وأنت تشعر بخيبة أمل بسبب ما فعلته وما لم تفعله في الحياة، والسؤال هنا "هل توجد طريقة أفضل لضمان أن تعيش الحياة التي تريدها؟ وهل توجد طريقة لضمان أن ترى كل ما قدَّمَته لك الحياة حتى تقدم للحياة كل ما تستطيع أن تقدِّمَه لها؟"، حتماً توجد طريقة لفعل ذلك، وكل ما يتطلبه الأمر منك هو التزام بعض العادات الذكية.



نمتلك جميعاً عادات؛ بعضها جيد، وبعضها سيئ، وبعضها لا فائدة منه، ومشكلتك هي أنَّك لا تملك العادات الجيدة التي تُحدِث فارقاً في حياتك، وإذا كنت تخطط لتعيش حياة سعيدة ومُرضية، فأنت بحاجة إلى أمرين:

  1. التفكير.
  2. العمل.

أنت تحتاج إلى التفكير في نمط حياتك وما الذي ترغب في الحصول عليه، وتحتاج أيضاً إلى اتخاذ إجراءات تناسب طريقة تفكيرك، وهذه هي المعادلة البسيطة للشعور بالرضى في الحياة، لكن ما هي العادات التي تمنحك هذين الأمرين؟

أفضل العادات هي تلك التي تجمع التفكير والعمل معاً، لكن عموماً، امتلاك العادات يجبرك على:

  1. التفكُّر.
  2. التعرف إلى أشخاص وأماكن جديدة.
  3. المواظبة على العمل.

نقدم لك فيما يأتي أفضل 5 عادات يجب عليك اتباعها لتعيش الحياة التي تريدها:

1. كتابة اليوميات بانتظام:

كتابة اليوميات هي الأداة المثالية لفهم نفسك؛ إذ تكون هذه الممارسة مركَّزة ومدروسة كما هو الحال عندما تكتب عن أهدافك وخطوات الوصول إليها، أو تكون مُبهِجة وعاطفية كما هو الحال عندما تكتب كتابةً حرة ولا تتوقف لمراقبة تأثير أفكارك، وعلى أي حال، كتابة اليوميات ملائمة للأشخاص الذين لا يشغلون تفكيرهم إلا باليوم الذي يعيشونه.

شاهد بالفيديو: 5 طرق تجعل من تدوين اليوميات عادة مكتسبة:

2. التعرف إلى أشخاص وأماكن جديدة:

إحدى أفضل الطرائق للتعرف إلى ذاتك وما تريده في الحياة هي التعرف إلى أشخاص جديدين وأماكن جديدة؛ فعندما تقابل أشخاصاً جديدين، تتعلم كيف يؤثر حضورك فيهم، كما أنَّ ردات فعلهم تخبرك إذا كنت شخصاً سعيداً أو حزيناً، أو لطيفاً أو قاسياً، أو منفتحاً أو مغلقاً؛ إذ يُعَدُّ السفر مثالياً لهذا الغرض، لكن من فوائده الإضافية هي التعرف إلى ثقافات وعادات جديدة؛ إذ يمنحك السفر فهماً أفضل للعالم من حولك ومكانتك فيه، وهذا يحسِّن نظرتك إليه.

3. تجربة نشاطات جديدة:

تساعد النشاطات الجديدة - متابعةً لفكرة التعرف إلى أشخاص وأماكن جديدة - على عيش الحياة التي تريدها، والفكرة هي ببساطة أن تعرف ما إذا كنت تحب القيام بأمور مختلفة، فإذا كنت محظوظاً، فقد يكون النشاط الجديد الذي تحاول تجربته هو الشيء المفضل لديك، وتريد القيام به لبقية حياتك، ولا تريد أن يفوتك.

إقرأ أيضاً: طرق بسيطة تمكنك من التعرف على أشخاص جدد وتكوين صداقات جديدة

4. العمل من أجل تحقيق هدف شخصي:

أسرع طريقة للشعور بانعدام الأهمية في الحياة هي ألا يكون لديك ما تسعى إلى تحقيقه وبذل طاقتك من أجله، فليس ضرورياً أن يكون هدفك كبيراً بحيث يغيِّر حياتك؛ وإنَّما يجب أن يُشعرك بالرضى الحقيقي، وأن يكون هدفاً عندما تنظر إليه مرةً أخرى، ويجعلك تشعر بالسعادة والراحة من أعماقك.

إقرأ أيضاً: 20 مثالاً على الأهداف الشخصية الذكية لتحسين حياتك

5. العمل:

الشيء الوحيد لجعل كل ما سبق ممكناً ودونه ليس لديك حتى الوقت أو الطاقة لممارسة عادات جديدة وجيدة، هو العمل، فالحقيقة هي أنَّك إذا لم تقم بما ترغب فيه، فلن تحقِّق أي شيء في الحياة؛ لذلك فإنَّ العمل أمر هام.

يؤثر العمل الذي تنجزه ولا تنجزه تأثيراً مباشراً في حياتك خارج العمل، فكلما كنت جيداً فيما تفعله، كان لديك المزيد من الوقت لمتطلبات الحياة الأخرى، مثل الأسرة والأمور الأخرى، ومن الهام أيضاً أن تعتني بجوانب أخرى ضرورية في الحياة، مثل الرواية التي تريد كتابتها، أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية واكتساب اللياقة.




مقالات مرتبطة