5 طرق مذهلة لنمط حياتك يمكن أن تحدد نجاحك

من المفترض أن يكون طريق النجاح مُمهَّداً بليالي السهر الطويلة، والتفكير بدفع مستحقاتك، والشعور بالإرهاق التام، أليس كذلك؟ من الأمور التي كَثُرَ الحديث عنها إلى حد الابتذال؛ الحديث عن الأشخاص الذين عانوا فرط الإرهاق وهم يصعدون سُلَّم النجاح في المؤسسات وروَّاد الأعمال الذين تحملوا ما لا يُطاق؛ حسناً، إليك هذه المعلومة: لا يُضِرُّ الإرهاق صحتك فقط بل عملك أيضاً.



إنَّ الطريقة التي تعيش فيها حياتك هي إحدى أقوى مؤشرات النجاح في المستقبل، وفي إمكان كل شيءٍ أن يؤثِّر في نجاحك؛ بدءاً من الطريقة التي تقضي بها وقت الفراغ وحتى طريقة تعاملك مع الوضع الحالي؛ لذا غَيِّر نمط حياتك وستكون على المسار السريع للنجاح.

نقدم إليك فيما يلي 5 طرائق لنمط حياتك يمكن أن تحدد نجاحك بالفعل:

1. الطريقة التي تحلم بها هي التي تحدد مستقبلك:

المستقبل أرضٌ مجهولة، فإذا كنت تريد النجاح، فأنت تحتاج إلى تحديد طريقك في الحياة، إذ يتمتع الأشخاص الناجحون برؤية واضحة للنجاح وكيف يريدونه، ويشعرون به بالضبط.

يتضمن ذلك نوع العمل الذي يريدون إدارته، وعدد المرات التي يريدون العمل فيها، والأشخاص الذين يريدون الارتباط بهم، وأين سيقضون إجازاتهم، وكم مرة يتريَّضون فيها، ومدى تقديرهم ذواتهم؛ لذا ابدأ في تخيل الحياة التي تريد أن تعيشها، وستمتلك دليلاً يوضح لك خطوة بخطوة طريقة الوصول إلى هناك.

إقرأ أيضاً: 5 مؤشرات تدل على أن حياتك تتغير نحو الأفضل

2. تؤثر طريقة عيشك في النجاح:

النجاح لا يأتي من فراغ، فإذا كنت لا تحصل على كفايتك من النوم ولا تتناول الطعام الصحي؛ فمن المحتمل أنَّك لن تمتلك الطاقة اللازمة لمتابعة أحلامك.

يُدرِج الأشخاص الناجحون النجاح في كل جوانب حياتهم؛ بما في ذلك التغذية والتريُّض والنوم والعلاقات والرعاية الذاتية، فإذا بدأت في معاملة نفسك بوصفك شخصاً ناجحاً، فإنَّك تُهِّيئ نفسك للنجاح على الأمد الطويل.

3. الحدود التي تضعها هي مخطط حياتك:

الحدود هي ببساطة الطريقة التي تخبر بها الناس كيف يتعاملون معك، وذلك من الطريقة التي تقبل أن تُعامَل بها، إلى المبالغ التي يتوجب عليك دفعها في بعض المواقف، إلى الساعات التي ترغب في العمل فيها؛ فالحدود هي القواعد التي تحدد شكل حياتك، وإذا سمحت للناس بالتدخل في شؤون حياتك، فمن المحتمل أن يؤثر ذلك فيك، بصرف النظر عن مدى نجاحك.

شاهد بالفديو: كيف تنظّم حياتك بالشكل الصحيح

4. أنت تَعدُّ نفسك ناجحاً بقدر ما ستكون كذلك:

سيعاملك الناس بجديَّةٍ بقدر ما تعامل أنت نفسَك كذلك؛ فلم يلتفت أحد إلى مارك زوكربيرج (Mark Zuckerberg) أو ستيف جوبز (Steve Jobs) عندما بدأوا شركاتهم أول مرة؛ ولكن، إذا أخذت نفسك على محمل الجد واتخذت الإجراءات اللازمة باستمرار للمضي قدماً، فستصبح في النهاية ناجحاً كما تقرر.

5. يتعلق النجاح في النهاية بمقدار السعادة التي يمكنك تحملها:

لا يتعلق النجاح بما يمكنك تحقيقه بالفعل، وإنَّما بمدى استمتاعك به، فإذا سمحت لنفسك بالاعتزاز بلحظات النجاح دون التفكير بالخطوة القادمة؛ فأنت قطعت أكثر من منتصف الطريق، إذ يرتبط النجاح بالسعادة؛ لذلك إذا كان بإمكانك التمسك بشعور الفرح المتعلق بكل ما أنجزته، فستجذب إلى حياتك نجاحاتٍ تفوق نجاحات الأشخاص المرهَقين الذين يسعون جاهدين إلى مواصلة تحقيق المزيد.

إقرأ أيضاً: 9 مهارات يجب أن تتعلّمها لتحصل على السعادة والنجاح

يرتبط النجاح بطريقة التفكير بقدر ارتباطه بالتجارب الخارجية، فعندما تستجمع قواك الداخلية وتبدأ في معاملة نفسك بوصفك شخصا ناجحاً، فأنت تدفع الآخرين لمعاملتك بنجاح أيضاً، وعندما نبدأ بذلك، فإنَّ النجاح لا يقتصر على عدد الأشخاص الذين يعرفون اسمك أو المبلغ الموجود في حسابك المصرفي؛ وإنَّما هو تصميم الحياة بوعي بطريقة يمكنك فيها تحقيق أهدافك ورؤيتك؛ إذ يتعلق الأمر ببناء نمط الحياة الصحيح الذي طالما حلمت به، بصرف النظر عن المال أو الشهرة، وفورَ تحقيقك النجاح الذي تسعى إليه، يصبح الباقي مجرد تحسين الوضع للأفضل، لأنَّ النجاح يتبعه النجاح دائماً.

المصدر




مقالات مرتبطة