5 طرق مجربة لإيجاد الهدوء والسلام الذهني

هل أنت قلق بشأن تسارع الأفكار التي تزيد دائماً من توترك وقلقك؟ يمكن أن يزيد الذهن دائم القلق التوتر في حياتك؛ لذا إن كنت بحاجة إلى السلام في حياتك، فحاول أن تنعم بالهدوء الداخلي وراحة البال.



لحسن الحظ، يُمكنك أن تحظى بذلك من خلال القيام بأعمال صغيرة، وهذه الأشياء كافية لتغيير حياتك بأكملها. فيما يلي بعض الطرائق التي أثبتت جدواها في إيجاد الهدوء الداخلي والسلام الذهني:

1. التنفس بعمق:

التنفس العميق هو تمرين جيد لزيادة الهدوء وتخفيف الألم؛ حيث يُحفِّز الجهاز اللمفي ويزيد الطاقة والمناعة. وممَّا لا شك فيه، أنَّ التنفس العميق له فوائد لا حصر لها؛ إذ بمساعدته يمكنك صرف انتباهك عن الزفير والاستنشاق.

من أجل القيام بالتنفس العميق، خذ نفساً طويلاً وعميقاً خمس مرات، وانتبه لوضعية حجابك الحاجز ورئتيك في أثناء القيام بذلك؛ إنَّها طريقة سهلة وسريعة للشعور بالهدوء والاسترخاء.

2. إزالة الفوضى من المكان الذي تجلس فيه:

يمكن لإزالة كل الفوضى من غرفتك، أن تُخلِّصك من الفوضى التي تملأ ذهنك أيضاً؛ لهذا السبب رتِّب منزلك في أسرع وقت ممكن. استخدم ألواناً طبيعية وفاتحة لطلاء الجدران، وأضف حيوية لغرفتك، واستخدم ستائر تعتيم خاصة؛ إذ إنَّه من الممكن أن يُغيِّر نظام ألوان غرفة نومك شكلها بالكامل.

ستؤدي الستائر وشراشف الأسِرَّة، والأثاث والجدران والديكور، دوراً هامَّا في تغيير نظام ألوان غرفة نومك؛ لذا، تأكَّد من اختيار الألوان الهادئة والأشكال الجميلة لتشتيت انتباهك.

شاهد بالفديو: 9 إرشادات تساعدك على الإحساس بالسلام الداخلي

3. الاستمتاع بالطبيعة:

إحاطة نفسك بأشياء مادية دوماً، ليس أمراً جيداً؛ لذلك حاول قضاء بعض الوقت في الطبيعة؛ حيث سيجعلك هذا تشعر بالسعادة، وستستنشق هواءً نقياً لتحسين صحتك وتعزيز السلام الذهني. أمَّا خلال الإجازات، فاقضِ بعض الوقت بعيداً عن مدينتك واستمتع بالهدوء والسكينة.

4. تجنُّب اللوم الذاتي المستمر:

هل تساءلت يوماً لماذا لا تسير الأمور على ما يرام؟ إن كان الأمر كذلك، فقد حان الوقت للتوقُّف عن لوم نفسك، والبدء بالحصول على المساعدة التي تحتاج إليها.

ينبع اللوم الذاتي المستمر عادةً من عدم القدرة على تحمُّل مسؤولية النتائج في مواقف محددة. وفي حين أنَّه قد يكون من الصعب إيجاد التوازن بين التقييم الذاتي المفيد، والحديث الذاتي السلبي، إلا أنَّه أمرٌ يمكن تحقيقه.

تكمن أهمية ذلك في كيفية تأثيره في أفعالنا عند المضي قدماً؛ فإذا كنَّا نلوم أنفسنا بعد كل خطأ ارتكبناه حتى لو وضعنا في الحسبان مساهمتنا فيه، فإنَّ ما نقوله لأنفسنا يمكن أن يتجلَّى في تكرار هذه الأخطاء مرة أُخرى، أو عدم المحاولة مجدداً على الإطلاق.

إن كنت تلوم نفسك على كل شيء، فيمكن أن يؤثِّر ذلك في احترامك لذاتك وسلامك الذهني؛ لذا وبصرف النظر إن كانت علاقة فشلتَ فيها أو حادثة تعرضت لها، يجب ألَّا تَعدَّ نفسك مذنباً؛ حيث إنَّ الأفراد الأقوياء ذهنياً يتحملون المسؤولية المناسبة، وهم يعترفون بأنَّهم مسؤولون عن اختياراتهم الخاطئة، ولكنَّهم يعترفون أيضاً بعوامل أخرى خارجة عن إرادتهم.

إقرأ أيضاً: طرق تجعل منك شخصاً مسؤولاً

5. تجنُّب عقلية الضحية:

هل تعتقد أنَّ العالم من حولك يمنعك من بذل قصارى جهدك؟ أنت مُخطئ في لوم الآخرين على كل مشكلاتك.

تذكَّر أنَّ الظروف الخارجية يمكن أن تخلق عقبات، ولكن يمكنك في المقابل إيجاد حل بديل لكل شيء؛ لذا فإنَّه من الهام أن تتحمل مسؤولية حياتك، ومن الهام أن تدرك اختياراتك، حتى بعد مواجهة الظروف المأساوية.

حاول التركيز على العوامل المختلفة التي يمكنك التحكم بها، ولا داعي لتضييع الوقت في لوم نفسك؛ إذ غالباً ما يضيع الناس الوقت في محاولة إثارة عواطف الآخرين من حولهم؛ لذلك تأكَّد فحسب من أن تعيش حياتك بشكل مريح، وركِّز على الأشياء الإيجابية، وعِش حياتك وفقاً لقيمك.

المصدر




مقالات مرتبطة