5 طرق علمية لتنمّي عقلك في عطلة نهاية الأسبوع

يشير العلم إلى أنَّ الراحة ذات أهميةٍ حيوية بالنسبة إلى الوظيفة الدماغية، إلَّا أنَّ العديد من الأشخاص ينشطون في عطلة نهاية الأسبوع محاولين تعويض المشاريع التي فاتتهم خلال أيام الأسبوع وهذا ما يمكن أن يسبب التعب والإرهاق، ويعرقل الإبداع في واقع الأمر. ماذا إذاً! لقد سمحت لنفسي بأن أخطط ليوم السبت بالنيابة عنك. لا داعي لأن تشكرني، بل اشكر العلم. إليك هذه القائمة.



1- نم حتى وقتٍ متأخر:

قد ينظر رواد الأعمال إلى النوم في وقتٍ متأخر على أنَّه أحد العادات السيئة جداً، ولكنَّه ليس كذلك. فوفقاً لدراسةٍ أجرتها جامعة هارفارد فإنَّ نقص النوم يمكن أن يؤثر بشكلٍ سلبي في ذاكرتك ومزاجك، ويجعلك في الواقع تتذكر الأشياء بشكلٍ خاطئ. لذا إذا كنت تريد البقاء يقظاً وجب عليك اقتناص فرصة الحصول على تلك الغفوات. في هذا السبت أطفئ ساعة المنبه ونم حتى تستيقظ وحدك بشكلٍ طبيعي. ومن ثم عندما تستيقظ.

 

اقرأ أيضاً: 8 أطعمة ومشروبات تساعد على النوم المريح والسريع

 

2- تناول فطوراً غنيّاً بالبروتين:

يزود البروتين أجسادنا بالأحماض الأمينية التي تشكل الناقلات العصبية الموجودة في دماغنا، فوفقاً لمؤسسة الذاكرة (Memory Foundation) فإنَّنا عندما لا نتناول كمياتٍ كافية من البروتين فإنَّ العقل لا يعود في إمكانه إنتاج ما يكفي من الناقلات العصبية كالسيروتونين الذي يعدّ أحد المواد الكيميائية الرئيسية التي تعدِّل مزاجنا، إذا أردت أن تكون قائداً فعالاً خلال الأسبوع فأنت في حاجةٍ إلى التحقق من أنَّ مزاجك على ما يرام. لذا يجب عليك تناول الفطور، فتناوَل البيض المقلي أو بعض فطائر الجوز، وليكن البروتين صديقك.

 

اقرأ أيضاً: 7 أسباب لتجعل من وجبة الإفطار نشاطاً يومياً

 

3- ابحث عن التسلية خلال التمرينات:

بعد أن ملأت معدتك يجب عليك أن تجرب شيئاً مريحاً فإمَّا أن تمارس رياضتك المفضلة، وإمَّا أن تذهب إلى النادي، أو تذهب في رحلةٍ طويلةٍ وجميلة على الدراجة. ولكن لماذا ذلك؟ حسناً، وفقاً لدراسةٍ علميةٍ حديثة يمتلك الأشخاص الأكثر نشاطاً من الناحية الجسدية أدمغةً أكبر من غيرهم. ويبدو هذا جميلاً. وقد يكون ما سأقترحه عليك مسلياً إذا كانت التمرينات التقليدية تسبب لك الملل، فأقترح عليك تغيير أسلوبك، فثمَّة موقعٌ لطيفٌ جداً يدعى "كلاسباس" (ClassPass) يتيح لك هذا الموقع حضور عددٍ غير محدود من الدروس المتعلقة بالتمرينات. لن أكذب عليك، فأنا مولعٌ قليلاً بالتمرينات وقد جربتها جميعها تقريباً، مع دروسٍ مثل الأرجوحة، أو الترامبولين، أو رقصة بوليوود، أو القتال باستخدام سيف الساموراي فإنَّك لن تبتعد عن الشعور بالملل فحسب بل ستتمرن أيضاً بحماسةٍ أكبر وقد تجد حتى هوايةً جديدة. وهذا ما يأخذنا إلى النقطة الآتية:

4- مارس رياضتك المفضلة:

تُعَدّ الهوايات طريقةً رائعة للترويح عن النفس وتخفيف الضغط بشكلٍ مؤكد، ولكن يمكن لبعض الهوايات أن تحسِّن عمل دماغك، ومن بين هذه الهوايات تعلّم العزف على آلةٍ موسيقية (حيث يتيح ذلك لعقلك بناء علاقاتٍ جديدة)، وحل الأحاجي (البازل) (والتي تساعد الدماغ على التعلم بشكلٍ أسرع)، وحتى ممارسة ألعاب الفيديو (والتي تحسن الوظيفة الإدراكية).

 

اقرأ أيضاً: 8 نصائح للاستمتاع في عطلة نهاية الأسبوع

 

5- خُذ حماماً:

حسناً، قد ترغب في القيام بذلك بعد التمرُّن، ولكن لا تقم به لمجرد الحصول على النظافة. فهل تساءلت يوماً لماذا تأتيك كل هذه الأفكار وأنت في الحمام؟ حسناً، إنَّها بالفعل إحدى فوائد الحمام، فوفقاً لأحد الأبحاث فإنَّ احتمال تفكيرك بأفكارٍ إبداعية يكون أكبر عندما تقوم بأشياء لا تحتاج إلى تفكير. حيث يتحول عقلك إلى التفكير بالأشياء بشكلٍ آلي ويتحرر من ضغوط التفكير الاعتيادي وتبدأ بحل المشاكل بشكلٍ طبيعيٍّ من دون حتى أن تفكر فيها.

لا أريد أن أكون لحوحاً، ولكنَّ العلم يلح عليك بأن تأخذ استراحة، ولا يمكنك أن تجادل العلم.




مقالات مرتبطة