5 طرائق يمكن لأصحاب المشاريع الصغيرة من خلالها الاحتفاظ بالزبائن

يعتمد عملك على زبائنك وعلى رغبتك في النمو. الآن وأكثر من أي وقتٍ مضى تؤدي التجارب التي يمر بها الزبائن دوراً مهماً في استمرار الأعمال التي تتضمن عودة الزبائن بشكلٍ متكرر إلى شراء منتج أو الاستفادة من خدمة. سواءٌ كنت تعمل في متجرٍ للبيع بالتجزئة أو طبيباً في مكتب فإنَّه يجب عليك التأكد من أنَّ زبائنك يحصلون على ما يحتاجون إليه عبر منتجاتك وخدماتك. وإليك هذه النصائح الخمس لضمان عودة زبائنك إليك مرةً أخرى لطلب المزيد:



1- دعم الموظَّف:

من هو الذي يمكنه أن يبيع منتجاتك أو يسوِّق لخدماتك بشكلٍ أفضل من موظفيك؟ تأكَّد من أنَّ جميع موظفيك مدرَّبون بشكلٍ جيد وقادرون على الحديث عن الفوائد التي يقدمها عملك إلى أيِّ شخصٍ يدخل عبر الباب، أو يتكلم عبر الهاتف، أو يرسل رسالةً عبر البريد الإلكتروني. وتأكد من أنَّ الموظفين يعرفون ما المعلومات التي يجب عليهم أن يتكلموا عنها ومتى يجب عليهم أن يسألوك أو يسألوا أحد المديرين عن الإجابة المناسبة. كما يجب عليك التأكد أيضاً من أن يكون عندك الأشخاص المناسبين في المناصب التي تتطلب من العاملين فيها أن يتعاملوا مع الزبائن وجهاً لوجه لأنَّ الموظفين الحزينين أو الخجولين يمكن أن يؤثروا سلباً في العمل. فالزبون الذي لديه تجربة سلبية مع أحد موظفيك يمكن أن ينقل هذه التجربة بشكلٍ سريع إلى أصدقائه وعائلته وأن يشوه صورة عملك أمام الناس.

 

اقرأ أيضاً: 5 نصائح لإزالة الملل وتحفيز الموظفين على العمل

 

2- استطلع آراء زبائنك:

إنَّ الطريقة الوحيدة لمعرفة ما يحتاج إليه زبائنك وما يرغبون في الحصول عليه هي طرح الأسئلة عليهم. فاستطلاع آراء الزبائن في المنتجات والخدمات التي قدمْتَها وفيما يسعون إلى الحصول عليه من وراء العمل الذي تقدّمه يمكن أن يساعدك على وضع خطة عملك وطريقة خدمتك للزبائن في إطارها الصحيح. والجانب الإيجابي في ذلك أنَّه يمكنك استخدام ذلك في الحصول على بيانات حول عملك. فاطلب من الزبائن أن يملؤوا استطلاعاً يتضمن أسئلةً عن احتياجاتهم، وقدِّم لهم عروضاً ترويجية تحفِّزهم إلى المشاركة في الاستطلاع. حيث ستمكِّنك معرفة ما يحتاج إليه الزبائن من الاستعداد لتقديم خدمةٍ رائعةٍ إليهم.

3- روِّج لعملك:

في أثناء نمو عملك ستتعرّف على المنتجات أو الخدمات التي يكثر عليها الطلب. وستبدأ أيضاً بالانتباه إلى الأشخاص الذين يترددون عليك بشكلٍ منتظم طلباً لمنتجاتك أو خدماتك، فهؤلاء الأشخاص هم أفضل من يسوِّق لعملك. فقدِّم عروضاً ترويجية على المنتجات التي يستخدمونها باطراد لتمتين علاقتك معهم.

4- برامج الولاء:

يستحق الزبائن الذين يترددون للحصول على منتجاتك وخدماتك بشكلٍ مطرد أن يُعاملوا معاملةً مختلفةً قليلاً عن الزبائن العاديين أو المحتملين. فابنِ علاقةً متينة مع أبرز الأشخاص المعجبين بعملك، وعزز ثقتهم بالعمل معك عن طريق تقديم أشياء غير متوافرة سوى للزبائن المميزين. حيث سيقومون هم على الأرجح بالحديث مع الأشخاص الآخرين عن هذه المكانة الخاصة التي يتمتعون بها، وسيزيد من ثمَّ الاهتمام بالانضمام إلى هذه الدائرة الخاصة من الزبائن المميزين. كما يمكنك زيادة الاهتمام بمثل هذا البرنامج من خلال تقديم معاملة خاصة للأشخاص الذين يأتون بعائلاتهم أو أصدقائهم.

5- استخدم وسائل التواصل الاجتماعي:

إحدى الطرائق السريعة والمناسبة للبقاء على اتصال مع الزبائن هي وسائل التواصل الاجتماعي. حيث يمكن للزبائن مشاركة المعلومات حول تجاربهم في غضون ثوانٍ من خلال الكلمات، والصور، والفيديوهات. ويمكن لهذا أن يكون رائعاً إذا كان الزبائن قد مروا بتجارب جميلة، ولكنَّه يمكن أن يكون قاسياً إذا لم تكن التجربة التي مر بها الزبون تجربةً إيجابية لأنَّك لن تتمكن من حذف التعليقات السلبية من حسابات الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن ماذا لو قرأت إحدى تلك التعليقات السيئة؟ فاكتب اعتذاراً أو قدم حلاً يمكن أن يحصل من خلاله الزبون على تجربةٍ أفضل. تقوم بعض الشركات أيضاً بوضع رقم هاتف أحد المديرين ضمن ردودهم على التعليقات السلبية بحيث يمكنهم النقاش حول الحادثة بعيداً عن شبكة الإنترنت (عندما تَحلُّ المشكلة يجب عليك أن ترفق ذلك بالتعليقات ليرى الآخرون أنَّك قد حللتها). وإذا رأيت تعليقاً إيجابياً؟ فاشكر صاحب التعليق وقدم له عرضاً ما. إذ يُعَدُّ التسويق للزبائن من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وسيلةً ترويجيةً مهمة.

 

اقرأ أيضاً: كيف تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة العملاء

 

يمكن أن يساعدك تطبيق هذه النصائح الخمس على تنظيم أنشطة عملك اليومية بالإضافة إلى تعزيز الصورة التي يتمتع بها عملك. فكلما كانت تجربة الزبائن معك جيدة نما عملك بشكلٍ أوسع وأسرع.

 

المصدر: هنا




مقالات مرتبطة