5 خطوات بسيطة لبدء يومك بطريقة مثمرة

ليس بالأمر السهل أن تبدأ يومك بطريقة مثمرة كل يوم، وخاصة إذا لم تكن لديك عادات صباحية تلتزم بها، فيمكنك تكوين عادات بنفسك أو تقليد الأشخاص الناجحين الذين يستهلون يومهم بطريقة مثمرة، والهام هنا هو أياً كانت هذه العادات، عليك الالتزام بها يومياً حتى تصبح جزءاً من حياتك.



5 خطوات بسيطة لبدء يومك بطريقة مثمرة

إليك خمس خطوات بسيطة لبدء يومك بطريقة مثمرة:

1. الإحماء:

قبل أن تتمكن من إنجاز أي عمل، عليك الإحماء؛ بعد أن تستيقظ يبدأ جسدك وعقلك في الإحماء إذا جاز التعبير، ولكن علينا تهيئتهما قبل بدء العمل، ويمكنك القيام بذلك عن طريق ممارسة الرياضة أو الاستحمام أو أي طريقة تنعشك، وعندما تختار طريقة معينة وتمارسها يومياً يسهل عليك الأمر شيئاً فشيئاً.

2. تطوير المهارات:

بعد الإحماء وخاصة إذا كنت تمارس الرياضة هو وقت رائع للاسترخاء وتطوير مهاراتك؛ لذا افعل أي شيء يساعدك على الاسترخاء أو تعزيز تعليمك أو تهدئة عقلك، وعندما تُطوِّر مهاراتك، ستتحسن في وظيفتك والأشياء التي تقوم بها بمرور الوقت، وستزداد إنتاجيتك كلما تعلمتَ القيام بالأشياء بطريقة أكثر ذكاءً وكفاءة وفي وقت أقل.

يُعدُّ التأمل طريقة جيدة لقضاء وقتك قبل الانتقال إلى الخطوة التالية، وتعدُّ قراءة كتاب ومراجعة الملاحظات وقراءة الاقتباسات المُلهمة من أنجح الطرائق لزيادة إنتاجيتك، ففي كثير من الأحيان تؤثر الأفكار التي تحصل عليها خلال هذا الوقت في كيفية إنجاز عملك في ذلك اليوم، وربما تُغير قراءة فصل في كتاب ما وجهة نظرك عن كيفية القيام بالأشياء أو يزيد اقتباس مُلهِم من حماستك لمستقبلك، ونحن في الغالب لا نجد الوقت لتثقيف أنفسنا؛ لذلك تعد فترة الصباح الخالية من المشتتات أفضل وقت للقيام بذلك.

3. تدوين ما تريد القيام به اليوم:

لكي تنجز عملك يجب أن تكون واضحاً تماماً بشأن ما تريد تحقيقه بخطوات قابلة للتنفيذ؛ لذا عندما لا تعرف كيفية تحقيق أهدافك، تزداد صعوبة تحقيقها، ويشبه الأمر قيادة السيارة في طقس ضبابيٍّ، ومن المؤكد أنَّك قد تصل إلى وجهتك ولكنَّك ستمضي ببطء شديد وبكثير من التردد، أما عندما تعرف ما يجب فعله بخطوات بسيطة، فهذا يشبه القيادة في طقس صافٍ، فأنت تعرف ما يجب القيام به وتعرف التوقيت المناسب، وبذلك تصل إلى وجهتك بسرعة ودون أي تردد.

الآن بعد أن حدَّدت هدفك، قسِّمه إلى خطوات قابلة للتنفيذ، ورتِّب الخطوات حسب أهميتها واكتبها لتنجزها اليوم.

شاهد بالفديو: 10 قواعد في الحياة للمحافظة على الدافع

4. تصوُّر العواقب:

إحدى أقوى الطرائق للتغلب على التسويف هي تصوُّر عواقب أفعالك، فأي شيء هام تفعله سيكون له عواقب كبيرة على حياتك، سواء كانت إيجابية أم سلبية؛ من خلال التفكير في العواقب الإيجابية، يمكنك اكتساب الدافع، وفي حال كانت العواقب المُتصوَّرة إيجابية، فإنَّك بلا شك ستندفع لإنجاز هذه المهام بشغف وحماسة، وفي حال كانت سلبية، فإنَّك ستعيد التفكير فيها وتُجنِّب نفسك خيبة الأمل، ما يعني أنَّ تصوُّر العواقب يفيدك في كلتا الحالتين، ولكن حاول دائماً التركيز على العواقب الإيجابية؛ لأنَّها ستمنحك الدافع اللازم لإنجاز مهامك.

إقرأ أيضاً: 6 خطوات إيجابيّة لتبدأ يومك بصحة وإيجابيّة

5. بدء التنفيذ:

إذا كنت قد وصلتَ إلى هذا الحد بعد تطبيق جميع الخطوات السابقة، فأنت بالفعل أكثر إنتاجية من معظم الأشخاص، ومع ذلك ما يميزك عن الآخرين هو التنفيذ، ففي هذه المرحلة تكون قد تجاوزتَ نقطة التحول، وحان الوقت الآن لبدء العمل، لقد أعددتَ نفسك ليوم مثمر، ورسمتَ خريطة الطريق، وبُتَّ تعرف العواقب، ولم يبق أمامك سوى التنفيذ، فابدأ التَّنفيذ على الفور.

شاهد بالفيديو: 5 خطوات بسيطة لبدء يومك بطريقة مثمرة

في الختام:

إنَّ اتباع هذه الخطوات الخمس البسيطة سيساعدك على بدء يومك بطريقة مثمرة وزيادة إنتاجيتك، لذا ابدأ بتطبيق هذه الخطوات اليوم وشاهد كيف ستؤثر على حياتك.




مقالات مرتبطة