1- كوني على طبيعتك
من الطبيعي أن تشعري خلال اللحظات الأولى من اللقاء بالتوتر مما قد يخلق فترات صمت طويلة بينكما تزيد من توترك أو توتره فتبدئي في إلقاء الأسئلة السخيفة بلا وعي لمجرد كسر الصمت، وإدراكك لمدى سخافتها سيزيدك ارتباكاً. حافظي على ثقتك بنفسك وكوني على طبيعتك. ولا تحاولي تغيير شخصيتك أو آرائك لتكسبي إعجابه فذلك سيزيدك ارتباكاً. وتذكري أنه جاء ليتعرف عليك ولكي تتعرفي أنت أيضاً عليه. وإذا لم تعجبه شخصيتك الحقيقية فهو الشريك الخطأ لك.
2- اجمعي المعلومات
بما أنّ اللقاء تم ترتيبه عن طريق الأهل أو الأصدقاء فلابد أنهم يعرفونه جيداً، اجمعي عنه كل ما يمكنك من معلومات رئيسية عن حياته وعمله وأسرته وظروفه الإجتماعية، فذلك سيساعدك على فتح مواضيع للحديث تثير إهتمامه وتمنع حدوث فترات صمت طويلة تسبب لك التوتر والإرتباك.
3- اسألي أسئلة محددة
لا تطرحي عليه أسئلة عامة، فعادةً ما تكون الإجابات عليها عامة وقصيرة وغير مفيدة لك في التعرف على شخصيته، مما يعيدكم إلى الصمت الموتر والمحرج. اطرحي عليه أسئلة محددة لها صلة مباشرة به، فذلك سيفتح له مجالاً للحديث المطول ويعطيك الفرصة لفهم الكثير عنه.
4- ركّزي معه وإعطيه انتباهك الكامل
قد يتسبّب توترك أو خجلك في أن تفقدي التركيز فيما يقوله أو الإنتباه إلى أسلوبه في الحديث وتصرفاته. أنت تقومين بإختيار شريك حياتك وهو قرار مصيري، ولذلك فليس من المهم أن تتحدثي كثيراً فالأهم أن تكوني مستمعة جيدة وأن تنتبهي جيداً لكل ما يقوله أو يصدر عنه. فمجرد الإنصات بإنتباه سيساعدك على طرح الإستفسارات التي تضمن أستمرار الحوار الجيد بينكما.
5- لا تكسري فترات الصمت
ليست كل فترة صمت محرجة فمن الطبيعي أن تكون هناك لحظات صامتة بينكما. لا تحاولي الإسراع بكسرها بأي قول بغير تفكير، فذلك سيظهر توترك وقد يجعل كلمات تخرج من فمك على عجل وتندمين على قولها. حافظي على هدوئك وتحدثي بثقة، وأعطي له الفرصة ليعاود الحديث.
أضف تعليقاً