أولاً: كتابة قائمة المهام اليوميّة
لكي تنجح بضبط وقتك وتنظيمه بطريقةٍ تزيد من إنتاجيتك في العمل عليك أن تحرص على وضع قائمة بالمهام اليوميّة الواجبة عليك، ويكون ذلك عن طريق تخصيص دفتر صغير ليكون معك أينما ذهبت، على أن تدوّن فيه كل الأعمال التي ستقوم بها من لحظة الاستيقاظ إلى أن يحين موعد النوم، مع تخصيص وقت للراحة، ووقت خاص لتناول الطعام إن كان في العمل أو مع العائلة.
ثانيّاً: تحديد الوقت
من الضروري أن تكون واضحاً عندما تقوم بوضع الخطة اليوميّة المتعلقة بالعمل، أي يجب عليك أن تحدد مهلة زمنيّة معينة لكل عمل، وأن تحاول قدر المستطاع الالتزام بهذه المهلة وعدم تخطيها، كما عليك أن تعمل على إنجاز الأشياء الصعبة أولاً، ومن ثمّ تبدأ بالعمل على الأشياء الأكثر سهولةً، والتي لا تتطلب منك جهداً كبيراً وهذا لكي تنجح في توفير الوقت وفي تحقيق أعلى مستوى من الإنتاجيّة.
ثالثاً: تفويض المهام
قبل أن تبدأ أي مشروع أو أي عمل عليك أن تقتنع بفكرةٍ أساسيّةٍ ومهمة وهي أنّك لا تستطيع أن تعمل بمفردك دون أن تطلب أي مساعدة من الآخرين، وإذا قررت أن تعتمد على نفسك فقط فإنك في هذه الحالة ستُسبب الإرهاق لجسدك وستُضيّع المزيد من الوقت، لهذا عليك أن تعمل على تطبيق فكرة تفويض المهام عن طريق الاعتماد على أشخاصٍ يتميزون بالكفاءة العمليّة لمساعدتك على تحقيق أكبر قدر من الإنتاجيّة وفي أقصر وقتٍ ممكن.
رابعاً: الابتعاد عن الأمور التي تلهيك
لتنجح في تحقيق أكبر قدر من الإنتاجيّة وفي أسرعِ وقتٍ ممكن عليك أن تبتعد عن كل الأمور التي قد تُلهيك عن عملك، كمشاهدة التلفاز، الاستماع إلى نشرات الأخبار، تصفح الأنترنت، الحديث على الهاتف، استقبال الزيارات والأصدقاء خلال ساعات العمل، وقراءة الصحف والمجلات.
خامساً: اتباع العادات الصحيّة
تلعب العادات الصحيّة دوراً أساسيّاً في تقويّة جسم الإنسان، ودفعهِ إلى العمل بشكلٍ مكثف دون أن يشعر بأي نوع من التعب أو الإرهاق الذي قد يؤثرُ على سرعة العمل وعلى جودتهِ، لهذا عليك أن تسعى لاتباع بعض العادات الصحيّة بشكلٍ يومي، كممارسة الرياضة، النوم المبكر، الابتعاد عن السهر، وتناول الغذاء الصحي الذي يُنمي الدماغ والعقل.
أضف تعليقاً