1. أمضي بعض اللحظات في التأمل
قبل الخروج من السرير، خذي بعض اللحظات السريعة وتأملي، قومي بتمارين التنفس وحاولي الإسترخاء قدر الإمكان، يساعد التأمل والتنفس العميق في خلق نوع من الإحساس بالراحة والسلام الداخلي ويسمح لعقلكِ بالتفكير بإيجابية قبل أن تضعي قدميك على الأرض.
2. خطّطي للغد
في حال لم تكوني من الأشخاص الذين يخططون ليومهم وغدهم وينظمون الأشياء حسب الأولويات، عليكي البدء بتطبيق هذه النظرية فقد تبيّن أنّ الأشخاص الذين يخططون لما سيفعلون يومياً أو غداً يبقون كذلك مدى الحياة، وهذا ما يخلق جواً من الإيجابية والتفاؤل بتحقيق أحلام وطموحات كثيرة. حتى تخطيط الأشياء الصغيرة مثل الثياب التي سترتدينها والكتب التي تحتاجين شراءها يصبح مهماّ ويعوضك عن الكثير من الوقت الذي ستقضينه في اليوم التالي وأنت محتارة ماذا سترتدين وماذا ستطبخين لعائلتك، وبالتالي سيكون لديك متسع من الوقت صباحا للتفكير في أشياء مصيرية أكثر.
3. عزّزي من إنتاجيتك
من منا لا يحب أن يكون منتجاً وأن يحقق ما يصبو إليه بفعالية ونجاح؟ فإن كنتي تعانين من بطء إنتاجيتك بعض الشيء ابحثي عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، قد تكون أفكاراً سلبية تحيط بك وتشغل بالك، أو أشخاصاً سلبيين يعكرون عليك هدوءك وقدرتك على إنجاز الأمور، وقد تكون أيضاً مخاوف شخصية من فشل ما أو صعوبات تواجهك في تحقيق ما ترغبين، أبعدي كل هذه السلبيات عن حياتك وتفكيرك لتستعيدي قوتك ونشاطك وإنتاجيتك العالية.
4. ابتسمي
فالإبتسامة تفتح كل الأبواب المغلقة، تهدئ من روعنا وتجعلنا حتى نبدو أجمل وأصغر سناً. فلا تسعي وراء التجاعيد المبكرة بالتجهم والعبوس، افتحي قلبك وروحك للسعادة وامنحي وجهك لمسة من الجمال الصافي. الإبتسامة أيضاً هي الدافع القوي لبدء يوم جديد كله نشاط وتفاؤل، فأغلقي كل شبابيك السلبية وافتحي الإيجابية منها كل صباح وواجهي يومك بابتسامة كبيرة!
5. حدّدي نواياك
هل تبدئين يومك عادة بالإسراع في إنجاز العمل أم تأخذين بعض الوقت لشكر الله وحمده على نعمة الحياة والنعم الكثيرة التي وهبها لك؟ النوايا مهمة جداً صبيحة كل يوم، وهي تحدد مسار يومك لاحقاً إن كان لناحية الإيجاب أو للجهة السلبية. لا داعي أن تكون نواياكِ أكبر من الكون، يكفي أن تبدئي بنية تحقيق الإنتاجية والفوز بما تطمحين إليه بيسر ودون معوقات، وعليه يمكنك زيادة النوايا الجديدة مع زيادة النجاح في تحقيق سابقاتها.
أضف تعليقاً