أولاً:
على الآباء أن يحرصوا على إشباع رغبات الطفل المتعلقة باقتناء اللعب الجميلة المحببة له وكذلك تنبيهه إلى قيمة هذه اللعب، وذلك لكي يُحافظ عليها ويتجنب تخريبها، فبهذهِ الطريقة سيتعلم الطفل مبدأ مهم من مبادئ الإيجابيّة وهو تقدير قيمة الأشياء التي يمتلكها وأهميتها مهما كانت بسيطة والحفاظ عليها من الضياع.
ثانياً:
يجب على كل من الأب والام أن يستمعوا إلى طفلهم، وذلك عن طريق فتح أبواب الحوار الدّائم معه، والاستفسار عن كل الأحداث والمواقف التي تعرّض لها، وأن ينصتوا كذلك لحكايات الطفل الخياليّة وقصصه الطفوليّة، وذلك لكي يشعر الطفل بمحبة أسرته له، هذهِ المحبة التي تولد في نفسهِ إيجابيّةً كبيرة لا تنتهي.
ثالثاً:
تلعب الهوايات التي تمارس منذ مرحلة الطفولة دوراً مهماً وأساسيّاً في إنعاش روح الطفل وتغذيتها بالإيجابيّة والسعادة، لذلك عليك أن تحرص على تعليم طفلك أي نوع من الهوايات التي يُفضلها، وبشكلٍ خاص الموسيقى، الرسم، الرياضة، كالفروسيّة، السباحة، كرة السلة، والتنس.
رابعاً:
كي تساعد طفلك على غرس مبدأ الإيجابية في عقلهِ منذ مرحلة الطفولة، عليك أن تجعله يمارس بعض الأعمال الإيجابيّة البسيطة كتقديم الهدايا لأصدقائهِ، وجمع التبرعات للفقراء والمحتاجين، ومساعدة أمه في تحضير الطعام لأسرتهِ وأخوتهِ.
خامساً:
يلعب المديح الموجه للطفل في مرحلة الطفولة دوراً أساسيّاً في صقل شخصيتهِ وتنشأتها بإيجابيّةٍ كبيرة، لذلك عليك أن تحرص على دعم نفسية طفلك بكميّةٍ كبيرة من الإيجابيّة والحب، وأن توجه لهُ النقد في حال أخطأ بشيئٍ ما ولكن بشرط أن يكون نقدك لهً نقداً بناءً.
أضف تعليقاً