1- يعيشون حياةً عاديةً رغم دخلهم المرتفع:
يمتلكون سياراتٍ مستعملةً ذوات أسعارٍ متوسطة ويقودونها ما دامت محركاتها تسمح لهم بذلك، ويعيشون في منازل عاديةٍ وأحياء يقطنها أشخاصٌ من الطبقات الوسطى، ويستعملون القسائم، ويطهون طعامهم ويتناولونه في المنزل، ويشترون ثيابهم من المحلات التي يشتري منها بقية الناس ثيابهم، وينتظرون مواسم التخفيضات. والأهم من ذلك أنَّهم لا ينفقون من المال ما يزيد عمَّا يكسبونه – فهُم يعيشون حياةً عاديةً موازنةً بما يسمح لهم دخلهم المرتفع أن يعيشوه، ويستثمرون الفائض من أموالهم في أمورٍ مهمةٍ بالنسبة إليهم بما يؤمن احتياجاتهم على المدى البعيد.
اقرأ أيضاً: كيف تعيش حياة سعيدة وهانئة لآخر العمر
2- لا يحاولون مجاراة أقرانهم:
لا يحاولون إبهار أحد، ولا ينتسبون إلى نوادٍ خاصةٍ أو يستضيفون حفلاتٍ باذخة، وإذا ما انتسبوا إلى نادٍ اجتماعيٍّ أو رياضي فإنَّ ذلك يكون عادةً لبناء العلاقات الاجتماعية وتحقيق مصالحهم التجارية. وحينما يشاركون في أنشطةٍ كهذه فإنَّها تعود عليهم عادةً بالنفع، فهُم يفهمون أنَّ تغيُّر نمط الحياة – كشراء مزيد من المنازل الجميلة، أو قيادة سيارات أغلى ثمناً، أو ارتداء ثيابٍ أفخم – يشكل خطراً على أموالهم.
3- يعملون لصالح أنفسهم:
يفضِّل الأغنياء أن يمارسوا العمل في مجالاتٍ تتمتَّع بالاستقرار حتى وإن كان العمل فيها مملاً، ويفهمون أنَّه من الصعب زيادة ثرواتهم إذا ما قضوا أيامهم في العمل لصالح أشخاصٍ آخرين، ويعلمون أنَّه حينما يكون عملك ملكاً لك وتستطيع أن تقدم منتجاً أو خدمةً تكون الحاجة إليه أو إليها ثابتة فإنَّك ستقدِّم أداءاً أفضل على الأرجح ولن يشغل الدخل بالك أبداً.
4- لا يقدمون دعماً ماليَّاً دائماً لأحد:
لقد عملوا بجدٍّ لجني أموالهم – فهُم لم يرثوها أو يربحوها في اليانصيب – ولأنَّها لم توهب لهم فهُم يعتقدون أنَّه يجب عليهم ألا يهبوها ببساطةٍ إلى الآخرين. وحينما يطلب منهم أحدٌ من أفراد العائلة أو الأصدقاء قرضاً قد يوافقون ولكن قد يكون ثمَّة شروطٌ على الأرجح وقد يكون ذلك على الأرجح بغرض تمكين المستفيد من الدين (كتقديم المال من أجل التعليم أو من أجل المشاريع التجارية).
اقرأ أيضاً: فيتامين (لا).. هكذا تحمي شخصيتك وترسم حدودها!
5- التحقّق من أنَّ أموالهم تعمل بجدٍّ مثلما يفعلون:
يدَّخر الأغنياء أموالهم بحرص ليتحقَّقوا من أنَّهم سيستثمرونها بعد تقاعدهم، ويديرون أموالهم من خلال مراقبة حجم ما دخلهم منها، وحجم ما ينفقون، وتحديد الطريقة الأمثل لتحقيق الربح من خلالها.
لم يبلغ الأغنياء المكانة التي بلوغها في نهاية المطاف من خلال ما كسبوه من المال بل من خلال عاداتهم اليومية – التي نستطيع أن نحاول جميعاً القيام بمثلها.
أضف تعليقاً