1. التعوّد على نمط حياة واحد
يبحث كل شخص عن الهدوء والاستقرار وراحة البال، وهذا شيء جيّد من ناحية للابتعاد عن القلق والتوتر والانفعال، ولكن من ناحية أخرى قد تضع نفسك في دائرة الراحة فتبتعد عن كل ماهو جديد وكل ما يثير روح المغامرة مما يبعدك عن التطور والنمو. لذا عليك أن تكون شغوفاً وأن تتحدّى نفسك باستمرار.
2. المماطلة وإضاعة الوقت
هي العادة الأكثر سوءاً بين جميع العادات، لأنه في كل مرة تؤجل فيها مهمة ما فأنت تتأخر عن إنجاز أهدافك، كل دقيقة وكل ثانية تمرّ عليك يمكنك استثمارها لتحقيق النجاح وكل ما تحتاج إليه هو الإرادة القوية وترتيب أولوياتك والتخلص من المماطلة والكسل والبدء بالعمل.
3. التفكير السلبي
تؤثر الأفكار السلبية على إنتاجيتك وتفكيرك بشكل كبير، فكلما كرّرت هذه الأفكار كلّما تأثّرت بها وزاد إيمانك بتحقيقها، والعكس بالعكس، فالتفكير الإيجابي يدفعك لتحقيق أهدافك ويُشعرك بأنك قادر على تحقيق أحلامك باستمرار.
4. اللامبالاة وعدم تحمّل المسؤولية
الشعور باللامبالاة سبب رئيسي من أسباب الفشل، فعندما لا تكترث بأهدافك وبأحلامك لن تبذل الجهد اللازم لتحقيقها أبداً، وعدم تحمل مسؤولية قراراتك وأفعالك تجعلك غير مبالِ بالنتائج سواء نجحت أو فشلت.
5. الخوف من الفشل
إذا أردت أن تكون ناجحاً وسعيداً عليك أن تدرك أن الفشل هو خطوة هامة من خطوات الوصول إلى النجاح، وهو الذي يعطيك الخبرة اللازمة للتعامل بشكل جيّد مع الأحداث والمواقف. ثق بنفسك وبإمكاناتك وضع خطة لأهدافك ومشاريعك واتكل على الله.
عزيزي القارئ... إذا أردت النجاح في حياتك عليك أن تستعد للتغيير، وتدير وقتك وأولوياتك وتفكر بشكل إيجابي وتتحمل مسؤولية قراراتك وأن تتقبّل الفشل وتستفيد من حدوثه، عندها لن يستطيع أحد إيقافك وستكون حياتك مليئة بالنجاح والسعادة.
أضف تعليقاً