1- تأكلين عن شخصين
من المنطقي أن تزداد الشهية والحاجة إلى السعرات الحرارية خلال فترة الحمل. ففي النهاية، أنت تأكلين لتنجبي طفلاً، فلا داعي للمقاومة. بيد أنه من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى، تبني خياراتٍ سليمة. وهذا يعني تناول أغذية صحية حقيقية، وتجنب الأغذية المصنعة والمكررة والحلويات.
حافظي على مخزون الأغذية الصحية في مطبخك، وأعدي وجبات خفيفة صحية مسبقاً عندما تستطيعين. يساعد تناول الأغذية الكاملة الغنية بالمغذيات على تلبية احتياجات جسمك (وجسم طفلك)، كما يجعلك أقل عرضة للإفراط.
2- الكثير من الكربوهيدرات
يتسبّب تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات مساءً بالجوع في اليوم التالي، أو حتى بعد تناولها. فعندما نتناول الكثير من الكربوهيدرات في وجبة واحدة، يمتصها الجسم بسرعة على شكل سكريات. ويحفز ارتفاع السكريات في الدم، لا سيما الغلوكوز، على إفراز الأنسولين الذي يحفز الخلايا على امتصاص الغلوكوز.
وبما أنّ كافة السكريات تزول من الدم بسرعة، يؤدي ذلك إلى الشعور بالجوع والرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات. ولتفادي حدوث ذلك، يفضل تجنب الكربوهيدرات المكررة، واختيار وجبات الطعام التي تحتوي على كمية معتدلة من الكربوهيدرات غير المكررة.
ويُنصح بالبطاطا الحلوة أو الأرز الكامل أو الكينوا، جنباً إلى جنب مع وجبة بروتينية جيدة، مثل قطعة من السمك أو الدجاج، ووجبة كبيرة من الخضار غير النشوية مثل البروكولي. يسمح ذلك بهضم السكريات وامتصاصها ببطء، وإشباعك لفترة أطول، ولن يؤدي إلى إفراز الأنسولين الذي يسبب انخفاض نسبة السكر في الدم.
3- تحتاجين إلى النوم
تؤثر قلة النوم مباشرة على مقدار شعورنا بالجوع وكمية الطعام الذي نتناوله. ففترات النوم القصيرة تخفض مستويات هرمون الليبتين، الذي يثبط الجوع، وترفع في المقابل هرمون الغريلين، الذي يحفز الجوع.
4- الماء ثمّ الماء
في بعض الأحيان، يعطي العطش شعوراً خاطئاً بالجوع. فالماء ضروري لكي تستفيد خلايانا من المغذيات الموجودة في الطعام، وعدم توافر المغذيات يدفع جسمنا للرغبة بالمزيد من الطعام. وهذا سبب آخر يدفعك للتأكد من أنك تشربين الماء طوال اليوم وليس عندما تلح الرغبة بذلك فقط.
كما أنّ شرب الماء بين الوجبات يعزز الشعور بالشبع ويساعد على التحكم بالشهية. بيد أنه من المهم أيضاً عدم شرب الكثير من الماء مباشرة قبل الوجبة أو بعدها أو خلالها. فهذا الأمر يقلل العصارات الهضمية ويؤثر سلباً على عملية الهضم.
5- إنه وقت الدورة الشهرية
كشفت الدراسات أنّ شهية المرأة تزداد خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية؛ أي بعد الإباضة وقبل الحيض. ولضمان توازن مستويات السكر في الدم والتحكم بالرغبة في تناول الطعام، من المهم تناول الأغذية التي تحتوي على البروتين في كل وجبة، مثل السمك واللحوم والبيض والبقوليات والمكسرات والبذور، والحد من تناول الكربوهيدرات والسكريات المصنعة والمكررة. ينصح أيضاً بتخفيف استهلاك الكافيين والكحول إلى الحد الأدنى لتأثيرهما على التوازن الهرموني.
وللتغلب على تلك الرغبة، ينصح بتجريب أقراص Quest's Equigluco التي تحتوي على الكروم والمغنيزيوم وفيتامين ب 6 وخلاصة حبوب البن الأخضر. فهذا أمر مثالي جنباً إلى جنب مع مكملات الفيتامينات والمعادن الجيدة التي تتناولها المرأة، ويمكن تتناولهما طوال الشهر وليس فقط قبل الدورة الشهرية.
أضف تعليقاً