في الواقع يتخلى كثيرٌ من الناس عن أحلامهم المميزة لأنَّهم يرَونها صعبة المنال؛ كإطلاق مشروعهم الخاص أو امتهان العزف على آلة موسيقية أو السفر لأماكن جديدة؛ فتحقيق هذه الأحلام والوصول إلى نتائج مُرضية يحتاج إلى الجرأة والمخاطرة وعدم الاستسلام أبداً.
إليك 5 أفكار تحفزك لتحقيق النجاح:
1. عدم الندم بشأن قراراتك السابقة:
قد تشعر بالندم تجاه بعض القرارات في الحياة، وتظن لو أنَّك اتخذت قراراً مختلفاً لكانت حياتك أفضل الآن، ذلك الشعور بالندم يمكن أن يلازمك لسنوات طويلة؛ فتفكر بالفرص الضائعة المهنية أو العاطفية، ولا سبيل للتخلص من هذا الشعور إلا بالاجتهاد في السعي ووضع خطة عمل مؤلفة من خطوات صغيرة وسهلة التنفيذ، وبالتدريج يمكنك إيجاد الطريق الصحيح للوصول إلى أهدافك.
2. الاستمتاع بكل خطوة في طريق النجاح:
إنَّ السعادة لا تكون فقط بتحقيق الهدف الكبير؛ وإنَّما أيضاً بالأهداف المرحلية التي تنجح في تحقيقها في أثناء سعيك نحو حلمك، كما أنَّها تشكل حافزاً لتحقيق الهدف الأساسي.
إنَّها مسألة وقت لا أكثر، ومن الضروري الاحتفاء بهذه الإنجازات الصغيرة للحفاظ على شعلة الحماسة والحافز في العمل، فتستخدم كبرى الشركات هذا الأسلوب لتشجيع الموظفين.
شاهد بالفيديو: 4 خطوات خاصة تقودك إلى تحقيق النجاح
3. اتخاذ كلام المشككين حافزاً للنجاح:
في أي مسيرة للنجاح سوف تواجه أشخاصاً رافضين أو محبطين من المقربين أو الأصدقاء أو زملاء العمل يرغبون برؤيتك يائساً مستسلماً للإحباط؛ لذلك يجب ألا تسمح لسلبيتهم أن توهن عزيمتك أو تزرع بذور الشك في قدرتك على تحقيق أحلامك، وعندها سيكون شعور النجاح مختلفاً ومميزاً عند تحقيقه على الرغم من قلة التشجيع والدعم.
4. الاستفادة من الفشل:
قد يكون الفشل هو السبب الذي يجعل معظم الناس يتخلون عن أحلامهم، إلا أنَّه يحمل معه جانباً إيجابياً؛ فقد يكون من أفضل الطرائق للتعلم واستخلاص العبر والفوائد، والدليل أنَّ أكثر الأشخاص نجاحاً تعرضوا للفشل مرات عديدة قبل أن يحققوا نجاحهم الباهر ومكانتهم الحالية التي لطالما حلموا بها أمثال لاعب كرة السلة المشهور "مايكل جوردان" (Michael Jordan) والعالِم "توماس أديسون" (Thomas Edison) في أثناء محاولته لاكتشاف المصباح الكهربائي؛ فهذه العقبات والمراحل من الفشل ستعطيك دافعاً كبيراً لتخطيها وإكمال السعي نحو أهدافك.
5. نجاحك سيكون قدوة للآخرين:
فكِّر في الأشخاص الهامين في حياتك الذين يُعِدُّونك قدوة لهم كأطفالك أو إخوتك أو الأشخاص الذين تطوعت لمساعدتهم يوماً ما أو حتى أصدقاءك المعجبين بطموحك ومثابرتك، من أجلهم تمسَّك بأحلامك وطموحاتك ولا تسمح لأي شيء أن يقلل من عزيمتك لتكون خير قدوة للآخرين وتمنحهم الثقة والدافع لتحقيق أحلامهم.
تذكر دائماً الانطباع الذي تحب أن يأخذه الناس عنك بأنَّك شخص طموح رفض الاستسلام للإحباط والفشل ولم يتخلَّ أبداً عن أحلامه، وعند إصرارك وتحقيقك لأهدافك ستكون قدوة تتعلم منها الأجيال في المستقبل معنى النجاح والمثابرة.
في الختام:
تذكَّر أنَّ تكرار الفشل أو تقدُّمك في السن لا يعني أنَّ الوقت فات لتحقيق النجاح؛ فالفرصة دائماً متاحة للمحاولة من جديد وإصلاح الأخطاء من خلال خطوات بسيطة تعيدك إلى الطريق الصحيح لتحقيق مستقبل عظيم ونجاح باهر.
أضف تعليقاً