4 نصائح من الطب البديل لتنمية الذكاء العقلي لدى الإنسان

استُخدم الطب البديل منذ زمنٍ بعيد في حل العديد من المشاكل الصحيّة التي يُعاني منها الإنسان، ومازال يحتلُ الطب البديل أهميّةٍ كبيرة إلى يومنا هذا، حيثُ أنّ هناك العديد من المراكز الصحيّة العالميّة التي تعتمد عليه لعلاج العديد من الأمراض المستعصيّة، في هذا الإطار سنُسلط الضوء على بعض النصائح التي يُقدمها الطب البديل والتي تلعبُ دوراً فعّالاً في تنمية الذكاء العقلي لدى الإنسان.



أولاً- الابتعاد عن الوجبات السريعة:

لقد تحدث الطب البديل في دراساتهِ الحديثة عن الأضرار العديدة التي تُسببها الوجبات السريعة للإنسان، وبشكلٍ خاص الآثار السلبيّة الكثيرة على ذكاء الإنسان وقدرته على حفظ وتذكر المعلومات لأنّ الوجبات السريعة تحتوي على كميّاتٍ كبيرة من المواد التي تُضعف خلايا الدماغ النشطة وتقتلها مع الأيام، لذلك فإن الإنسان الذي يتناول الوجبات الدسمة سيُصابُ حتماً بضعف الذاكرة وأمراض النسيان.

إقرأ أيضاً: أضرار الوجبات السريعة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة

ثانيّاً- شرب المياه:

يمتلئ جسم الإنسان بكميّاتٍ كبيرة من السموم التي تتراكم فيه نتيجة التلوث البيئي والغذائي الذي نعيشه، ويقول الطب البديل بأنّ هناك خياراً واحداً لتنظيف الجسم من كل هذه السموم المتراكمة والتي تُسبب العديد من المشاكل المتعلقة بعدم قدرة الإنسان على التفكير السليم وحل المسائل الرياضيّة وبشكلٍ خاص لطلاب المدارس والجامعات، وهذا الخيار يتمثلُ في شرب كوبين من الماء النقي صباحاً على الريق، وكوبين من الماء قبل النوم، وثلاثة أكواب من الماء خلال النهار، فبهذه الطريقة سيُحافظُ الإنسان على ذكائهِ ونشاط ذاكرته طوال الحياة.

إقرأ أيضاً: فوائد شرب الماء الدافئ على الريق

ثالثاً- تناول المكسرات:

يؤكد الطب البديل في العديد من الدراسات الحديثة التي أجراها ، على احتواء المكسرات على العديد من المواد الدهنيّة التي تُساعد على تنمية الذكاء لدى الإنسان، وذلك لدورها الكبير في تنشيط خلايا المخ والذاكرة، كما وتُساعدُ المواد الموجودة في المكسرات في حماية الإنسان من الإصابة بمرض الزهايمر مع تقدم العمر، لذلك ينصحُ خبراء الطب البديل بتناول وجبة يوميّة من المكسرات وبشكلٍ خاص اللوز، الجوز، الكاجو، والبندق.

إقرأ أيضاً: أهم أنواع المكسّرات وفوائدها العظيمة للجسم

رابعاً- الاندماج مع الطبيعة:

يُشدّد علماء الطب البديل على أهمية الطبيعة في تنمية القدرات الذكائيّة والابداعيّة لدى الإنسان، حيثُ أنّ جلوس الإنسان اليومي على الأعشاب وبين الأشجار واستنشاق الهواء النقي المليء بالأوكسجين يُساهم وبشكلٍ كبير في دعم الدماغ بكميّةٍ من الأوكسجين التي تُحرض على تنشيط الذكاء والذاكرة لدى الإنسان، لذلك ومهما كثرت انشغالاتك إياكَ أن تهمل الجلوس في الطبيعة واستنشاق الهواء فيها يومياً ولو لنصف ساعة.




مقالات مرتبطة