أولاً: ترك الطفل لوحده مع الخادمة
وهي من أكثر العادات الخاطئة التي أصبحت منتشرة في عصرنا الحالي وبشكلٍ خاص في المجتمعات الراقيّة التي يعتمد فيها الأهل على الخدم والمربيات لتربية أطفالهم دون التفكير بشخصيّة الخادمة أو المربية وطبيعتها وصفاتها الأساسيّة، وهذا ما يُعرّض الطفل لمختلف الاعتداءات الجنسيّة والجسديّة في فترة غياب الأهل عن المنزل، لهذا على الأهل أن يكونوا أكثر حرصاً ووعياً حيال هذا الموضوع، وأن يحاولوا قدر المستطاع عدم ترك الطفل لوقت طويل في المنزل مع الخادمة، مع ضرورة تركيب كاميرات مراقبة في مختلف أنحاء المنزل.
ثانيّاً: السماح للطفل باللعب خارج المنزل
هناك العديد من الآباء الذين يسمحون لطفلهم باللعب خارج المنزل لساعاتٍ طويلة دون أي نوع من المراقبة، وهذا ما يجعله يقع ضحيّة الاعتداء الجنسي من قبل ضعاف النفوس الذين يُحاولون مراراً وتكراراً استجرار الضحيّة بإسلوب الخداع والمكر، ومن هنا ننصحك بألّا تسمح لطفلك بأن يلعب خارج المنزل لساعاتٍ طويلة، وأن تحرص كذلك على مراقبته من بعيد والسؤال عن الأطفال الذين يلعب معهم.
ثالثاً: عدم توعيّة الأهل لطفلهم
يخجل العديد من الآباء من توعية طفلهم أو التحدث معه عن المواضيع الجنسيّة وعن العلاقة بين الرجل والمرأة، كما يرفضون التكلّم أمامه عن مواضيع التحرش الجنسي وهذا ما يُساهم بشكلٍ كبير في وقوعه ضحيّة هذه الجريمة الشنعاء بحق الطفولة والإنسانيّة، لهذا عليك أن تشرح لطفلك وبكل وضوح وبأسلوبٍ يتناسب مع المرحلة العمريّة التي يمر بها عن بعض الأمور الجنسيّة وعن العلاقة الطبيعية بين الرجل والمرأة، وعلى ضرورة عدم السماح لأي أحد كان بلمس أعضائهِ الجنسيّة، كما وعليك أن تشرح له بعض الصفات التي يتميز بها الشخص المُعتدي وذلك لكي يبتعد عنه ولا يأمن له.
اقرأ أيضاً: متى تبدأ التربية الجنسية للطفل؟ وكيف نقوم بتثقيف أطفالنا جنسياً؟
رابعاً: السماح للطفل بتصفّح الإنترنت دون رقابة
يمتلئ الإنترنت بالكثير من المواقع الجنسيّة التي تعمل على استدراج الأطفال وتحريضهم جنسيّاً ليتعرّضوا للاستغلال فيما بعد، لهذا فإنّ سماح الأهل لطفلهم بالجلوس لساعاتٍ طويلة على الإنترنت دون مراقبة يُعرّضه لخطر الانسياق وراء المُتحرش، ومن هنا ننصحك بأن تخصص لطفلك ساعات محدودة فقط لتصفح الأنترنت، بالإضافة لمراقبة كل البرامج والتطبيقات التي يُتابعها دون أن يشعر بمراقبتك له.
اقرأ أيضاً: 6 طرق هامة لحماية أطفالك من مخاطر الإنترنت
وأخيراً ننصحك عزيزي بأن تتجنب هذه الأسباب التي قدمناها لك، وذلك لكي لا تكون سبباً في وقوع طفلك ضحيّة التحرش الجنسي
أضف تعليقاً