30 أمراً يجب أن تبدأ بفعله لنفسك

يستكشف المقال الآتي قائمة مهام للسنة المُقبلة، تتضمن 30 أمراً يجب أن تبدأ القيام به لنفسك:



1. صحبة الأشخاص المناسبين:

يُقصد بالشخص المناسب مَن تستمتع بصحبته، ويحبك ويقدرك، ويشجعك على التقدم بأساليب سليمة وحماسية، ويزيد من سعادتك وحيويتك، ويتقبَّل شخصيتك الحقيقية الحالية، ويساعدك على تحقيق التنمية الذاتية التي تسعى إليها دون أي شروط.

2. مواجهة مشكلاتك مباشرة:

لا تتحدَّد شخصية الفرد بالمشكلات التي يتعرَّض لها؛ بل بطريقة استجابته وتعافيه منها؛ فالمشكلات لا تتلاشى ما لم تُتخذ تدابير فعلية للتغلُّب عليها؛ لذلك يجب أن تبذل ما بوسعك في كل فرصة سانحة وتقدِّر جهودك المبذولة في هذا الصدد، ولا يتطلَّب الأمر سوى اتخاذ إجراءات بسيطة تدريجية في سبيل الحل المناسب.

3. الاعتماد على الصدق مع ذاتك في الأمور جميعها:

يجب أن تكون صادقاً في تحديد الأمور الصائبة، والأخرى التي تستلزم التغيير، وتحديد الإنجازات والتنمية الشخصية التي تود تحقيقها؛ أي أن تلزم الصدق في شتى جوانب حياتك على الدوام؛ لأنَّك ستعتمد على نفسك وحسب في أثناء خوض تجربتك الحياتية؛ ومن ثَمَّ يجب أن تدرس ذاتك بعمق وتحدِّد جوانب شخصيَّتك جميعها، حتى تفهم وضعك الحالي والنهج الذي اتبعته لبلوغ هذه المرحلة من حياتك، وتستعدَّ لتحديد وجهتك المقبلة وخطة العمل اللازمة للوصول إليها.

4. إعطاء الأولوية لسعادتك الخاصة:

تحظى حاجات الفرد بالأهمية، وإنَّه يؤذي ذاته عندما يحط من قدرها، ويمتنع عن الاهتمام بها والدفاع عنها، تستطيع أن تعتني بنفسك وتهتم بالمقربين منك في الوقت نفسه، وإنَّك عندما تلبي احتياجاتك، ستزداد قدرتك على مساعدة من يحتاج إليك.

5. أن تتصرَّف وفق طبيعتك الحقيقية وتفخر بنفسك:

حينما تتظاهر بما ليس فيك فإنَّك تقضي على شخصيتك الحقيقية، وبناءً عليه يجب أن تتصرف على طبيعتك وتتقبَّل نفسك مثلما أنت بما لديك من أفكار، ونقاط قوة وجمال متفرد عن الآخرين، كما يجب أن تحقِّق التنمية الشخصية وفق شروطك الخاصة، وتكون صادقاً مع نفسك، وتنجز أعمالك بشغف.

6. الاهتمام بلحظات الحاضر وعيش تفاصيلها:

تُعاش الحياة في الزمن الحاضر، دونما تفكير بما يحمله المستقبل من انفراجات، أو ما حدث في الماضي، ويُستحسن أن تعيش اللحظة وتختبر أحداث الحياة في الزمن الحاضر، وتقدِّر عذوبة الكون في كلِّ لحظة.

7. تقدير تجارب الحياة المكتسبة جرَّاء اقتراف الأخطاء:

لا بأس باقتراف الأخطاء؛ فهي مراحل طبيعية وحتمية على حدٍّ، سواء لإحراز التقدُّم في الحياة، فإذا لم تكن تتعرَّض للفشل من حين إلى آخر، هذا يعني أنَّك لا تبذل مجهوداً كافياً، وبالنتيجة لا تتعلَّم خبرات جديدة.

عليك بالمجازفة واقتراف الأخطاء والفشل وتجاوز الأمر وبدء محاولة جديدة، من الهام أيضاً أن تقدِّر محاولاتك في تحفيز ذاتك والتعلُّم والتنمية والتطوُّر؛ لأنَّ الإنجازات البارزة غالباً ما تتحقق بعد خوض تجارب فاشلة عديدة، قد يكون أحد الأخطاء التي تخشى اقترافها مرحلة أساسية لبلوغ أعظم إنجازاتك في الحياة.

شاهد بالفيديو: 8 أشياء يجب أن تقوم بها حتى تعيش شغف الحياة

8. معاملة نفسك بأدب:

تعتمد علاقاتنا مع الآخرين وتمسكنا بهم إلى درجة بعيد على أسلوب تعاملهم معنا، كما أنَّ تعامل المرء مع ذاته يحدِّد معايير تعامل الآخرين معه، ومن هذا المنطلق، يجدر بك أن تحب نفسك حتى تحظى بمحبَّة الآخرين.

9. الاستمتاع بالنعم الموجودة في حياتك:

تكمن مشكلة معظم الأفراد في اعتقادهم أنَّ بلوغ السعادة مرتبط بتحقيق مستوى معيَّن في الحياة، مثل الترقي إلى منصب معين، أو زيادة عدد الممتلكات وغيرها، وعندما ينال الفرد منهم مراده بعد جهودٍ حثيثة ينتقل إلى مستوى أعلى وينشد هدفاً جديداً.

يؤدي هذا السلوك إلى قضاء المرء لحياته في سعي مستمر صوب أهدافٍ جديدة دون تخصيص الحد الأدنى من الوقت للاستمتاع بالإنجازات التي تحققت، ونقترح في هذا الصدد تخصيص بعض الوقت في كل صباح بعد الاستيقاظ لتقدير التقدم الذي أحرزته والإنجازات التي حققتها.

10. الاعتماد في سعادتك على نفسك:

لا بد أن يخيب مَن يعوِّل في سعادته على إنسان آخر، ويقتضي السلوك القويم إدراك قدرتك على اختيار السعادة والبهجة، والسعي خلف التنمية الشخصية لتكون قدوة حسنة، وتسهم في تنمية المجتمع والعالم ككل، وتتصالح مع ذاتك، وتقود رحلتك الحياتية مدفوعاً بالإيجابية والتفاؤل بالمستقبل؛ فالسعادة قرار تستطيع اتخاذه في شتى الظروف والأوقات، وإنَّك ستجدها عندما تبحث عنها في الفرص المتاحة.

11. السعي خلف أحلامك وأفكارك:

لا تعطينا الحياة فرصاً مجانية على طبق من ذهب؛ بل يجب أن نبذل جهدنا لاغتنام الفرص، ولا يتسنَّى لإنسان ضمان نجاح تجربته بالكامل، ومع ذلك يجدر به أن يخوضها بصرف النظر عن النتائج، فإما أن ينجح أو يفشل ويكتسب مزيداً من الخبرة؛ أي توجد منفعة في الحالتين كلتيهما.

12. الإيمان باستعدادك لخوض المرحلة المُقبلة من حياتك:

لا شكَّ في أنَّك جاهز وتمتلك كل المقوِّمات اللازمة لخوض المرحلة المُقبلة وإحراز التقدُّم في حياتك، وبناءً عليه يجدر بك اغتنام الفرص المتاحة، وقبول التحدِّيات؛ لأنَّها ستساعدك على تحقيق التنمية.

13. بناء علاقات جديدة نافعة:

يجدر بالمرء أن يؤسِّس علاقات مع أشخاص صادقين وموثوقين، ومتوافقين مع شخصيته الحالية والمستقبلية التي يسعى إلى بلوغها، ويُفضَّل أن تختار صديقاً يعجبك وتفخر بصحبته، ويعاملك بودٍّ واحترام، ويبادل طيبتك والتزامك بالعلاقة بالمثل، كما يجب أن تولي اهتماماً كبيراً لأفعال الناس لأنَّها تنمُّ عن المشاعر والنوايا أكثر مما يفعل الكلام.

14. تأسيس علاقات جديدة مع الأشخاص الذين تقابلهم:

ليس بوسعك الاحتفاظ بجميع أصدقائك؛ لأنَّ الأشخاص والأولويات محكومون بالتغيُّر المستمر، ولا بدَّ أن تنتهي بعض العلاقات وتتكوَّن أخرى، ومن هذا المنطلق يُستحسن أن تتقبَّل إمكانية خوض علاقات جديدة في أثناء إنهائك لأخرى عفا عليها الزمن، ولم تعد صالحة في حاضرك.

يجب أن تثق برأيك، وتتقبَّل العلاقات الجديدة، وتدرك أنَّك على وشك خوض تجربة جديدة كلياً؛ إذ تستعدُّ للتعلُّم، ومواجهة التحدِّي الجديد، ومقابلة فردٍ سيغيِّر حياتك إلى الأبد.

15. التنافس مع ذاتك القديمة لتحقيق مزيد من التنمية الشخصية:

يتعيَّن على المرء أن يستمدَّ إلهامه من الآخرين ويقدِّرهم ويتعلَّم منهم، مع الأخذ في الحسبان أنَّ التنافس معهم ما هو إلا مضيعة للوقت، وبدلاً من ذلك يجب التنافس مع ذاته لتحقيق أقصى تنمية شخصية ممكنة.

16. الابتهاج لإنجازات الآخرين:

ينبغي أن تبدأ بملاحظة الجوانب التي تحبذها في الآخرين وتخبرهم إيَّاها؛ لأنَّ تقدير روعة الآخرين حولك يؤدي إلى تحقيق نتائج مُرضية ومثمرة تملأ قلبك بالسكينة، وبناءً عليه، من الهام أن تفرح للتقدُّم الذي يحرزه الآخرون وتشيد بإنجازاتهم، وتفرح للخيرات التي ينعمون بها من أعماق قلبك؛ لأنَّ الجزاء من جنس العمل، لا بدَّ أن يُقابل الآخرون تشجيعك وبهجتك بنجاحهم بمثله.

17. البحث عن الجوانب الإيجابية في الأوقات الصعبة:

يجب أن تتنفَّس بعمق لمرات عدة وتبحث عن الجوانب الإيجابية وبوارق الأمل في وضعك عندما تسوء الأحوال، وتعتريك مشاعر الإحباط، وتذكِّر نفسك بأنَّك ستخرج من الظروف الصعبة أكثر بأساً من ذي قبل، ثمَّ تتفكَّر بإنجازاتك وملامح الخير والنعم في حياتك، وتتغاضى عما ينقصك.

18. مسامحة ذاتك والآخرين:

لا بدَّ أن يتعرَّض المرء للأذى في حياته جرَّاء قراراته أو بسبب الآخرين، وفي حين أنَّ الألم الناتج عن هذه التجارب يُعدُّ طبيعياً، إلا أنَّه يمكن أن يستمرَّ في بعض الأحيان لفترات طويلة، ويواجه المرء في أثناء ذلك صعوبة بالغة في التخلُّص منه، ويكمن العلاج هنا في المسامحة، وهذا لا يعني أن تنسى الماضي أو ما حدث؛ بل يعني التخلُّص من مشاعر الاستياء والألم، واتخاذ قرار التعلُّم من التجربة والمُضي قُدماً في حياتك.

19. مساعدة الآخرين حولك:

لا يوجد أعذب من الاهتمام بالآخرين، وتقديم النصح والإرشاد عن معرفة بالوضع ودراية به، ولا بدَّ أن تُجازى لقاء مساعدتك بالمثل، وترتد المحبة واللطافة التي تعامل بها الآخرين أضعافاً مضاعفة عليك.

20. الإصغاء إلى صوتك الداخلي:

لا بأس بمناقشة أفكارك مع المُقربين منك بشرط اتباع حدسك عند أخذ جميع الأمور بالحسبان، ومن الهام أن تكون صادقاً مع نفسك، وتفصح عما يجب قوله، وتقوم بالأفعال الصائبة التي يمليها حدسك عليك.

21. مراقبة مستويات التوتر التي تعانيها وأخذ استراحات قصيرة:

لا ضير في أخذ الأمور بروِّية؛ بل وفي التوقُّف أيضاً لدراسة وضعك الراهن ثم استئناف خطة التقدم استئنافاً هادفاً وعلى بينة ودراية، ويمكن لاستراحة قصيرة خلال ذروة انشغالك أن تنشِّط فكرك وتزيد إنتاجيتك، وتساعدك على استعادة سلامتك العقلية، والنظر في أعمالك الأخيرة حتى تتأكد أنَّها تتوافق مع أهدافك النهائية.

22. رؤية الجمال في أبسط اللحظات:

يجدر بالمرء إيجاد السعادة في التفاصيل اليومية البسيطة، بدلاً من انتظار حصول أحداث بارزة في الحياة مثل الزواج وإنجاب الأطفال أو الترقي في الوظيفة، أو كسب جائزة مثلاً، ونعني بالتفاصيل البسيطة احتساء كوب قهوة في الصباح الباكر، أو التلذذ بمذاق وجبة منزلية ورائحتها، أو مشاركة النشاطات مع الآخرين، أو قضاء الوقت مع الأحبة، ولا بدَّ أن يؤدِّي الانتباه إلى هذه المباهج البسيطة بصورة يومية إلى إحداث فارق بارز في جودة حياتك.

شاهد بالفيديو: 10 مقولات رائعة لتساعدك على تخطي ظروف الحياة

23. قبول الأمور غير المثالية في الحياة:

تؤثِّر المثالية سلباً في الجودة، ويكمن التحدي الأبرز في أثناء محاولة تحقيق التنمية الشخصية وتحسين الحياة في تعلُّم قبول الأمور كما هي دون فرض شروط؛ إذ يُستحسن في أحيان كثيرة أن تقبل وتقدِّر أحداث الكون والأشخاص دون فرض معايير أو شروط معينة، أو محاولة جعل كل شيء يرتقي لمستوى معيَّن من المثالية، وبالتأكيد لا يجدر بك أن تقبل بحياة متواضعة، لكن من ناحية أخرى عليك أن تمرِّن عقلك على محبة الأشياء وتقديرها والتي لا تحقِّق شروط المثالية.

24. العمل على تحقيق أهدافك يومياً:

يتعيَّن على المرء أن يباشر اتخاذ تدابير فعلية منطقية بسيطة يومياً لتحقيق أهدافه وأحلامه، وكلما اجتهد الإنسان في سعيه أكثر، أحرز مزيداً من النجاحات، ويقرر أفراد كثيرون في مرحلة معينة من حياتهم تلبية رسالتهم الوجودية، إلا أنَّ قلة قليلة منهم يباشرون العمل فعلياً، ويكرِّسون أنفسهم لتحقيق الغاية النهائية.

25. الإفصاح عن مشاعرك:

عندما تتعرض للأذى، لا بأس بالابتعاد وتخصيص الوقت اللازم لاستيعاب الصدمة ومشاعر الألم، لكن من الهام في هذه المرحلة أن تفصح عن حقيقة مشاعرك عبر مناقشتها مع أحد المقربين؛ لأنَّ مجرد الإفصاح عما يختلج صدرك ويكدِّر عيشك يمهِّد لتحسُّن مزاجك من جديد.

26. تحمُّل مسؤولية حياتك الخاصة كاملة:

من الهام أن تتحمل مسؤولية أخطائك وخياراتك وتكون مستعداً لاتخاذ التدابير اللازمة لتحسينها، فيجب أن تتحمل مسؤولية حياتك، أو تلجأ إلى أحدهم ليقوم بهذه المهمة عنك، وعندها ستصبح تابعاً لأفكاره وأحلامه الشخصية بدل التحكم بحياتك، فأنت الشخص الوحيد القادر على التحكم المباشر بحصيلة تجارب حياتك، وهي مهمة شاقَّة، وحافلة بالمصاعب بالنسبة إلى الأفراد جميعهم، ومع ذلك عليك تحمُّل مسؤولية وضعك، والتغلُّب على المصاعب حتى تعيش حياة هادفة وتحقِّق رسالتك الوجودية.

27. العمل على تعزيز العلاقات الهامة في حياتك:

تستطيع أن تضفي البهجة على حياتك وحياة أحبَّتك عبر إخبارهم بالودِّ الذي تكنَّه لهم بصورة منتظمة، وتذكَّر أنَّك لا تستطيع مساعدة الناس جميعهم، وبذلك يجب أن تحدِّد الأفراد الهامين في حياتك وتحسن معاملتهم، ويُستحسن أن تركِّز في علاقاتك على الجودة بدلاً من العدد؛ إذ لا بأس برفقة أصدقاء قليلين صالحين وجديرين بالثقة.

28. التركيز على الجوانب التي تستطيع التحكُّم بها:

لا يسع المرء تغيير كل شيء في حياته؛ وإنَّما إجراء بعض التغييرات، كما أنَّ إضاعة الوقت والموهبة والطاقة العاطفية على أمور خارجة عن سيطرتك يقود إلى الإحباط والبؤس، وعدم إحراز أي تقدُّم في الحياة؛ لهذا السبب يُستحسن أن تستثمر طاقتك في الأعمال التي تستطيع التحكُّم بها على الدوام.

إقرأ أيضاً: أهمية التخطيط وكيفية إنشاء خطة للخمس سنوات القادمة من حياتك؟

29. التفاؤل بإمكانية تحقيق نتائج إيجابية:

يجب أن تؤمن بإمكانية تحقيق أمر معين حتى تستطيع تنفيذه فعلياً، وتستطيع التغلب على الأفكار السلبية والعواطف الهدَّامة عبر اعتماد عواطف إيجابية مضادة أكثر قوة وفاعلية، كما يجب الانتباه إلى الحوار الذاتي واستبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية، ويُستحسن أن تركِّز على هدفك وتباشر الإجراءات اللازمة لتحقيقه بصرف النظر عن عسر أو يسر الأحوال.

إنَّك بالطبع عاجز عن التحكم بكل ما يحدث في حياتك؛ لكنَّك من ناحية أخرى تستطيع التحكم بطريقة استجابتك لهذه الأحداث، وتوجد جوانب إيجابية وأخرى سلبية في حيوات الأفراد جميعهم، وإنَّ سعادة المرء على الأمد الطويل ونجاحه يعتمدان اعتماداً رئيساً على الجوانب التي يركِّز عليها.

إقرأ أيضاً: 13 نصيحة لتطوير الذات وتنميتها

30. ملاحظة جوانب الخير والبركة في حياتك:

قال الكاتب والشاعر الأمريكي "هنري دافيد ثورو" (Henry David Thoreau): "ليس الغنى بكثرة الأموال؛ وإنَّما بقدرة المرء على الاستمتاع بجميع لحظات حياته وتجاربه"، ومن الهام التفكير بطريقة منطقية عندما تسوء الأحوال، وتقدير جوانب الرخاء في حياتك من ناحية توفُّر المأكل والمشرب والمأوى والملبس الذي أنعم الله به عليك، فضلاً عن عملك المريح، وتأمينك الصحي، وإمكانية الاتصال بالإنترنت، وقدرتك على القراءة مثلاً، فيغفل ناس كثيرون عن أشكال الثراء آنفة الذكر على الرَّغم من أنَّها تتطلب تقديم الشكر والامتنان في كل حين.




مقالات مرتبطة