26 فكرة لتحقيق النجاح

توجد عدَّة أفكار وعادات يمارسها الأشخاص الناجحون، ولكنَّنا جمعنا لك في هذا المقال 26 فكرة من شأنها مساعدتك على تحقيق النجاح إن طبَّقتها في حياتك اليومية.



26 فكرة لتحقيق النجاح:

1. انسجام الأفعال اليومية مع الأهداف والطموحات:

انظر إلى الأفعال التي تفعلها يومياً، فهي تؤدِّي دوراً كبيراً في وصولك إلى النجاح وتحقيق أهدافك ورغباتك أو إبعادك عنها، فكل فعل تفعله يؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في نجاحك، فإن وجدت ما تفعله يومياً لن يثمر عن نتائج مُرضية على جميع الأصعدة، فالأفضل أن توجِّه تركيزك نحو الأشياء المفيدة لك والمتوافقة مع أهدافك وتطلعاتك.

2. الإيمان بقدراتك:

لن تستطيع الوصول إلى ما تريد وتحقيق رغباتك إن لم تتحصَّن بإيمان حقيقي بنفسك وبقدرتك على تحقيق أهدافك، هذا اليقين القوي يلغي تأثير الأشياء السلبية فيك، سواء كانت الخوف، أم العادات السلبية، أم الأشخاص المحبطين والمشككين بقدراتك، فبوجود الإيمان الحقيقي لا شيء يمكن أن يعوقك عن تحقيق ما تريد.

3. الوعي والوضوح الدائم:

النتائج المبهرة تتطلَّب خطوات عمل واضحة ومسؤولة؛ لذا يجب أن تكون أفعالك مدروسة ومؤطرة زمنياً، فالنجاح لا يأتي على طبق من ذهب، ففي إمكانك استخدام مخطط ورقي لكتابة وتنظيم أعمالك اليومية والحفاظ على تركيزك لتحقيق كل ما تصبو إليه من أحلام وطموحات.

4. اتِّخاذ قرارات مدروسة:

يتطلَّب اتخاذ القرارات الصحيحة التي تؤدي إلى النجاح التزاماً وانضباطاً ذاتياً يدعم نجاحك الحالي، وينقله إلى مستوى أعلى على الصعيد المهني والشخصي.

5. البيئة الداعمة:

تؤدي البيئة المحيطة دوراً أساسياً في النجاح، فإمَّا أن تكون داعمةً لك للتطور، أو تبقيك في مكانك، فأشياء مثل السيارة، أو المكتب، أو المنطقة السكنية، يجب أن يكون تأثيرها إيجابياً في تركيزك في العمل ومساعدتك على تحقيق أهدافك.

يمكنك تذكُّر الدافع الحقيقي الذي يحفِّزك على العمل دائماً من خلال أشياء بسيطة، كوضع صور عائلتك على المكتب، أو كتابة أهدافك على ورقة تحتفظ بها، أو من خلال الإسهام في الأعمال الخيرية.

شاهد بالفيديو: 6 اعتقادات خاطئة تمنعك من تحقيق النجاح في الحياة

6. التركيز الكامل:

ليس سهلاً التركيز في أثناء العمل ومع وجود كثير من المشتتات، فأشياء مثل الهاتف المحمول، والإنترنت، والتلفزيون، والانشغال بالآخرين كلها تستحوذ على انتباهك بسرعة، وأنت بأمسِّ الحاجة إليها لساعات متواصلة؛ لذا من الأفضل إلغاء كل الوسائل المُلهية من حياتك، والتركيز على أهدافك وأحلامك.

7. التطور التدريجي:

لا توجد طرائق مختصرة وفعَّالة للنجاح، قد تعطي الطرائق القصيرة نتائج مؤقتة لا فائدة منها على الأمد الطويل، فتبنِّي عقلية الناجحين لا يحدث بين ليلة وضحاها؛ بل يحتاج إلى الالتزام بالعمل، والتخلي عن الأعذار القديمة، والمعتقدات المُقيِّدة، والتطور تدريجياً، وقد يحتاج الأمر من سنتين إلى خمس سنوات، لكنَّ النتائج ستكون مبهرة ودائمة، أمَّا الطرائق المختصرة فنهايتها خيبة الأمل.

8. العادات الإيجابية:

العادة هي نمط سلوكي يصبح أقوى مع مرور الزمن، وهي قادرة على تحديد مستقبلك، ومساعدتك على التطور المستمر؛ لذلك لا بدَّ من تغيير العادات السيئة التي تعوق نجاحك، واستبدالها بأخرى تساعدك على تحقيق نتائج قياسية من حيث التطور والتعلم.

9. انتقاء المؤثرات الإيجابية:

يجب أن تدرك نوعية المؤثرات في حياتك وانعكاسها على قدرتك لتحقيق النجاح؛ إذ تبيِّن لك النتائج المؤثرات الإيجابية التي تشجِّعك على تحقيق أحلامك، والمؤثرات السلبية التي يجب التخلُّص منها؛ نظراً لما تسبِّبه لك من مشاعر الإحباط والعجز.

10. الإسراع في التنفيذ:

كل ما عليك هو البدء بالعمل، والتوقف عن إنشاء الأعذار، والتحليل المبالغ به للأمور؛ فهذا لن يفيد، فإن أردت تحقيق أهدافك، يجب أن تبدأ بالعمل انطلاقاً من فكرة أساسية تبدأ في تنفيذها، ثمَّ تطوِّرها في أثناء تقدُّمك، بدلاً من الاستسلام للأعذار والتفكير الزائد والبقاء في منطقة الراحة.

11. عدم الاستسلام للإحباط:

قد تحتاج إلى دفعة تحفيز بعد مرورك بفترة طويلة من الإحباط والفشل أفقدتك الرغبة في المحاولة من جديد، وقلَّلت من ثقتك بقدراتك، كل ما عليك هو تجديد روح العمل والثقة بالنفس والسعي إلى تحقيق أحلامك.

12. الالتزام طويل الأمد:

يجب أن تتعهَّد لنفسك بالالتزام طويل الأمد من أجل نفسك وعائلتك وهدفك الأساسي، عادة ما تكون الإنجازات بسيطة في البداية، ثمَّ تتوسَّع وتكبر مع مرور الوقت، يكفي في البداية أن تكون ملتزماً بواجباتك الأسرية والمهنية اليومية، ومع الوقت ستتوسع أعمالك، فالسعي إلى النجاح الباهر هو طريق طويل الأمد؛ لذلك يتطلَّب الأمر في البداية وجود أساس قوي للسنوات القادمة.

13. الطموح العالي:

بطل حياتك الوحيد هو أنت، وقد منحك الله القدرة على تحقيق أشياء عظيمة في جميع جوانب حياتك الجسدية، والعاطفية، والمهنية، والاجتماعية، وليس فقط الاكتفاء بمستوى متوسط أو الاستسلام للفشل أو المرض أو الوحدة، فوجودك في هذه الحياة بحدِّ ذاته يعطيك الحق لتحصل على أفضل ما فيها.

14. عدم الاستسلام:

يجب أن تستبعد خيار الاستسلام نهائياً، وألا تتخلى أبداً عن أهدافك وأحلامك؛ لأنَّك بطل حياتك الوحيد، والفاشلون هم وحدهم من يستسلمون، أمَّا الأبطال فلا يستسلمون أبداً، قد يكون هذا الكلام قاسياً، لكنَّه حقيقي، فالأبطال لا يتخلون عن أحلامهم بهذه البساطة، كما أنَّ معظم حالات الاستسلام تأتي في مرحلة قريبة جداً من النجاح بسبب عدم إدراك هذا الأمر.

15. تخطِّي العقبات:

يواجه الإنسان يومياً صعوبات تلهيه عن هدفه الأساسي، والأفضل أن تجعل منها حافزاً لك على العمل، بدلاً من أن تكون مصدراً للإحباط والعجز، فالتغلب على الصعوبات يصقل الشخصية، وهو جزء أساسي من أي قصة نجاح؛ لذا لا تستلم أبداً، وأكمل الطريق نحو أهدافك.

16. المثابرة في العمل:

من الممكن أن تكون مثابراً ومُطَّلعاً على عملك بطريقة متواصلة دون أن تكون مزعجاً أو متعالياً في تعاملك مع عملائك، لكنَّ هذا لا يكفي؛ إذ عليك التركيز على رسالتك التسويقية، وتقديم منتجات أو خدمات متوافقة مع معايير العمل الأخلاقية، وبذلك سترى نتيجة عملك واضحة، وستثمر مثابرتك عن أفضل النتائج؛ وذلك من خلال رضى العملاء وانطباعهم عنك كونك السبب الرئيس لهذا النجاح.

17. مساءلة نفسك:

يفيد طرح الأسئلة في توضيح ما إذا كنت تفعل كل ما في وسعك لتصل إلى المستوى الذي ترغبه من النجاح، وثمَّة أسئلة مفيدة، مثل: ما الذي أفعله يومياً لتحقيق ما أحلم به؟ خلال اليوم هل أكون بكامل تركيزي، أم أعاني من تشتت الانتباه؟ لا ترهق نفسك بكثير من الأسئلة، يكفي سؤال واحد لتقييم الأمور واستعادة التركيز لتحمل مسؤولية تحقيق تقدم يومي.

18. إعادة النظر في قراراتك:

حاضرك اليوم هو انعكاس مباشر لقراراتك السابقة، وما تفعله اليوم، سيحدِّد معالم مستقبلك بوصفه قاعدة ثابتة، فيجب تذكُّر هذا قبل اتخاذ أي قرار، وكما يُقال: ما يحدث في الكواليس سيحدِّد معالم المشهد.

ستدرك من خلال تقييمك لحياتك الحالية إن كانت قراراتك اليومية صحيحة، أم تحتاج إلى تعديل.

19. مواجهة المشاعر السلبية:

قد تسبِّب متاعب الحياة إحساساً بالضعف والعجز، لكن ما دام لديك بصيص من أمل، يمكنك النهوض من جديد، والتحكم بزمام أمور حياتك، وعدم السماح لأشياء سلبية مثل الخوف أو الشك أو المماطلة أن تبعدك عن غايتك الأساسية في الحياة.

استخدم عبارات التحفيز الإيجابية لمواجهة مشاعر، مثل الخوف، والشك، ومساعدتك على الاستمرار، قد تظن أنَّها سخيفة أو محرجة، لكنَّ أثرها فعَّال جداً عند تكرار التعرض لهذه المشاعر.

شاهد بالفيديو: كيف تضع حداً للأفكار السلبية؟

20 الصبر:

الزمن كفيل بالكشف عن نجاحاتك، فقد تظنُّ أنَّ ما تفعله الآن لن يثمر عن شيء، ولكنَّ الأمر يتطلَّب بعض الوقت تماماً مثل بذور الخيزران التي تبقى لسنين طويلة دون أي نتيجة، لكن ما إن تبدأ بالنمو ستبدو النتائج مذهلة، وهذا ما سيحدث إن استمررت في القيام بالأشياء الصحيحة يومياً لتحقيق أهدافك وسيكون المستقبل بالتأكيد رائعاً.

21. تحسين العالم من حولك:

يجب أن تدرك أنَّ لديك مسؤولية تجاه العالم والحياة، لا تدع مسؤولياتك وواجباتك الشخصية والعائلية والمهنية تشغلك عن دورك الأكبر في الحياة، تحتاج إلى استثمار مواهبك لأقصى درجة، والتميُّز بما تقدمه لتكون إلهاماً للآخرين يساعدهم على تغيير حياتهم.

22. الرؤية الواضحة:

سيؤدي غياب الرؤية الواضحة حتماً إلى الهلاك والضياع، كما أنَّ تحديد الوجهة والأهداف من أهم أسباب النجاح بتحقيقها والسماح لها بالتجلي، بدلاً من أن تظلَّ مجرد أُمنية، يمكنك كتابة أهدافك على ورقة، وتحديد رؤيتك الخاصة، وخطة للعمل عليها، أو طلب المساعدة من متخصص.

23. الإرادة الحرة:

يعتمد النجاح في العمل التميزَ وفعل شيء مختلف عمَّا اعتدته لسنوات فقط لأنَّه مريح أو مشابه لما يفعله الآخرون، لا تقلق بشأن ما يقوله الناس عنك، أو رأيهم فيما تفعله، فالانتقاد أو الرفض هما جزء من ضريبة النجاح؛ لذا كن شجاعاً باتخاذ قرارات جريئة وخطوات واضحة نحو أهدافك وأحلامك.

24. مراجعة حياتك:

تحتاج إلى أن تكون صادقاً مع نفسك لتفحص جوانب حياتك بدقة، وتحدِّد موضع الخلل ومواطن الضعف، فتعمل على إصلاحها تماماً كما يتمعَّن الطبيب بالنظر للصورة الشعاعية لتحديد الإجراء الطبي الصحيح، وكذلك الثغرات البسيطة التي تتسبَّب بتراجع مستمر لمختلف جوانب حياتك والتي يجب التخلُّص منها لتتمكَّن من التطور.

25. الرغبة الشديدة بالنجاح:

يوجد داخل كل منا قائد عظيم يتوق إلى أخذ دوره ومساعدتك على إدارة مسؤوليات حياتك، لكنَّ كثيراً ما يتسبَّب الخوف من العمل الجدي، أو من آراء الآخرين في كبت هذا القائد الداخلي، فكل ما عليك أن تتحرر من مخاوفك، وتسعى وراء أهدافك وطموحك بكامل طاقتك.

إقرأ أيضاً: أهم 13 مبدأ للنجاح من كتاب فكر تصبح غنياً لنابليون هيل

26. التقييم اليومي:

يجب تقييم نتائج كل ما أنجزته خلال اليوم، وبهذه الطريقة تستطيع معرفة الأشياء التي أتممتها والتي ما زلت تحتاج إلى العمل عليها، ومن المفيد أيضاً كتابة الواجبات يومياً؛ لأنَّ الكتابة تساعد على تذكر المعلومات واستيعابها أكثر؛ لذا واظب على إجراء تقييم يومي لإنجازاتك؛ لتحافظ على تركيزك والتزامك بالأهداف بعيدة الأمد.

إقرأ أيضاً: التقييم الذاتي: تعريفه، ومعاييره، وكيفية زيادته

في الختام:

تذكَّر أنَّ التحفيز ليس فقط التفاؤل والابتسام والسلوك الإيجابي والحيوية في الأوقات السعيدة فقط؛ بل أيضاً يعني المحاولة المستمرة، وعدم الاستسلام للصعوبات، والسعي وراء أحلامك وأهدافك؛ لأنَّك تستحق أن تكون بطل قصة حياتك.




مقالات مرتبطة