25 نصيحة للتخلص من احتقان الأنف والنوم بشكل أفضل

قد يوقظك احتقان الأنف الليل بطوله، لكنَّ هذا يجب عليه ألَّا يحدث. تابع معنا قراءة المقال حتى تعرف ما الذي يمكن أن تفعله خلال النهار، وفي المساء، وقبل التوجه إلى السرير من أجل تخفيف الأعراض حتى تستطيع الحصول على ما يكفي من النوم الذي يحتاج إليه جسمك للتعافي.



ماذا يجب عليك أن تفعل خلال النهار:

من المهمّ جدَّاً أن تقوم بخطوات لتخفيف أعراض احتقان الأنف، بعض هذه الخطوات نصائح يمكن اتِّباعها في أيّ وقت، بما في ذلك قبل التوجُّه إلى السرير، وفي إمكانك أنت أن تختار أفضل التقنيات والعلاجات التي تناسب احتياجاتك:

1- قاوم الرغبة في فتح الأنف عنوةً:

من الطبيعي أن تستخدم المناديل الورقية حينما يكون أنفك محتقناً، لكن لا يُنصَح حقيقةً بفتح الأنف عنوةً عن طريق إخراج الهواء منه. لماذا؟ يُظهِر أحد الأبحاث أنَّ ذلك يولِّد ضغطاً شديداً في فتحتَي الأنف يمكنه أن يؤدي إلى دخول السوائل إلى الجيوب الأنفية.

عوضاً عن فتح الأنف عنوةً استعمل المناديل الورقية لمسح السوائل التي تخرج من أنفك، وإذا كنت مُصرَّاً على فتح أنفك اختر كلّ مرةٍ فتحةً مختلفة وأخرج الهواء منها برفق.

2- استعمل العلاج بالضغط:

يتضمن العلاج بالضغط استخدام اليدين للضغط على نقاطٍ معينة، على الرغم من أنَّ العلاج بالضغط لا يشفي نزلات البرد إلَّا أنَّه قد يساعد في تخفيف الضغط عن الجيوب الأنفية.

لتخفيف الضغط عن الجيوب الأنفية استخدم السبابتين اليمنى واليسرى للضغط على جانبي الجزء العلوي من الأنف وابقَ على هذه الحالة مدة ثلاث دقائق تقريباً. وحينما تعاني من صداعٍ ناجمٍ عن التهاب الجيوب اضغط بأصابعك على أقصى الطرف الخلفي من حاجبيك مدة ثلاث دقائق.

3- حافظ على سوائل الجسم:

حينما يكون المخاط كثيفاً جدَّا يمكنه أن يلتصق في أنفك وأن يفاقم حالة الاحتقان، في المقابل يُقلّل شرب كميات كافية من السوائل كثافة المخاط مما يساعد في جفاف الأنف. إذا كنت مصاباً بنزلة برد يجب عليك أن تحاول شرب الحد الأدنى من الكمية الموصى بشربها يوميَّاً من السوائل والتي تبلغ حوالي 11.5 كوباً للنساء و15.5 كوباً للرجال، وقد تكون في حاجةٍ إلى شرب كميات أكبر إذا كنت تعاني من ارتفاع درجة الحرارة، أو التقيؤ، أو الإسهال.

إقرأ أيضاً: فوائد شرب الماء بانتظام

4- تناوَل أطعمةً حارَّة:

الكابسيسين مركبٌ كيميائيٌّ يوجد في الفلفل الحار يساهم في تقليل كثافة المخاط. قد تخفف الأطعمة التي تحوي الكابسيسين الاحتقان بشكلٍ طفيف فترةً مؤقتة، بيد أنَّ الكابسيسين يعزز أيضاً إفراز المخاط، مما يؤدي إلى إفراز الأنف مزيداً من السوائل.

يوجد الكابسيسين عادةً في السَلطات والكاري، لكن يجب عليك تجنُّب الأطعمة الحارة إذا كنت تعاني فعلاً من اضطراباتٍ معوية.

5- تناوُل مضادات الاحتقان:

تُعَدّ مضادات الاحتقان نوعاً من الأدوية، وهي تخفف الاحتقان عن طريق تقليل الانتفاخ في الأوعية الدموية الموجودة في الأنف.

تُباع مضادات الاحتقان دون الحاجة إلى وصفةٍ طبيّةٍ وتكون على شكل إمَّا بخاخات تؤخذ عن طريق الأنف وإمَّا أدوية تؤخذ عن طريق الفم، لكن يُفضَّل استشارة الصيدلي أو الطبيب إذا كنت تعاني أمراضاً أخرى أو تتناول أدويةً أخرى.

يُضاف إلى مضادات الاحتقان مسكِّنات ألم ومضادات هيستامين في أغلب الأحيان حتى يحصل المريض على أقصى استفادة ممكنة، وقد تحتوي بعض أنواع مضادات الاحتقان التي يتم تناولها في أثناء النهار الكافيين الذي يُعَدُّ من المواد المُنبِّهة.

6- تناوَل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAID):

تخفف مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الالتهابات والألم، وعلى الرغم من أنَّه لا يوجد دليل يثبت أنَّ في إمكانها أن تعالج بشكلٍ فعال أعراض السعال المرتبطة بسيلان الأنف إلَّا أنَّ الدراسات أظهرت أنَّ مضادات الالتهاب اللاستيرويدية قد تعالج بشكلٍ فعال أعراض نزلات البرد الأخرى مثل:

  • العطاس.
  • ألم الرأس.
  • ألم الأذن.
  • آلام المفاصل والعضلات.
  • ارتفاع درجة الحرارة.

يمكن الحصول على بعضٍ من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية دون الحاجة إلى وصفةٍ طبية، ومن أنواعها المعروفة: الإيبوبروفين، والنابروكسين، والأسبرين، ومن آثارها الجانبية المعروفة ألمٌ سببه العصارة الهضمية.

7- استعمل أقراص المنثول (menthol lozenges):

حينما تتعرّض إلى مثيرٍ ما تشعر مستقبلات المنثول أنَّ ثمَّة تياراً هوائيَّاً، وعلى الرغم من أنَّ المنثول لا يمكنه في الحقيقة تخفيف احتقان الأنف إلَّا أنَّ في إمكانه أن يمنح المريض إحساساً بأنَّ التنفس أسهل.

قد يساعد المنثول في تخفيف أعراض نزلات البرد الأخرى مثل السعال أو آلام الحنجرة، ويمكن الحصول على أقراص المنثول دون الحاجة إلى وصفةٍ طبية ولها بعض الآثار الجانبية.

8- امتنع عن شرب الكحول:

إذا كنت تعاني فعلاً من احتقان الأنف قد يزيد احتساء الكحول الأمور سوءاً. يؤدي احتساء الكحول لدى 3.4% من الناس تقريباً إلى ظهور أعراض مثل العطاس وانسداد الأنف أو سيلانه على الجهاز التنفسي العُلوي.

يُعَدُّ الكحول مادةً مُدِرَّةً للبول؛ أي أنَّه يزيد إفراز البول، وحينما تحتسيه يَصْعُب عليك الحفاظ على سوائل الجسم. حينما تعاني نقص السوائل تزداد كثافة المخاط ولا يمكن إزالته بسهولة. قد يؤثر الكحول سلباً أيضاً في القدرة على النوم، لذلك امتنع نهائيَّاً عن احتساء الكحول، لا سيما إذا كنت مريضاً.

إقرأ أيضاً: 6 نصائح للتخلّص من إدمان الكحول

9- تجنَّب الكافيين بعد الساعة الثانية ظهراً:

الكافيين مادة منبهة توجد في الشاي، والقهوة، والصودا يمكنها أن تمنحك جرعةً من الطاقة حينما تشعر بالتعب لكنَّها قد تؤدي إلى زيادة إفراز البول قليلاً، لذلك إذا كنت تجد صعوبةً في الحفاظ على السوائل في جسمك يجب عليك ألَّا تُقْدِم على أيّ شيءٍ يزيد احتمالية تعرضك للجفاف وازدياد كثافة المخاط.

يؤثر الكافيين سلباً كذلك في القدرة على النوم، إذ وفقاً لدراسةٍ نُشرَت في مجلة (Journal of Clinical Sleep Medicine) قد يؤدي استهلاك الكافيين قبل ست ساعات من موعد التوجه إلى السرير إلى اضطراب النوم.

إقرأ أيضاً: إلى أيّ وقت متأخر يسمح بشرب القهوة يومياً؟

10- امنع الحيوانات الأليفة من الدخول إلى غرفة النوم:

على الرغم من أنَّ الحيوانات الأليفة قد تبدو لطيفةً وودودة إلَّا أنَّها يمكن أن تؤثر في نظافة الأجواء داخل غرفة النوم، إذ يُعَدُّ وبَر الكلاب والقطط من أشهر أسباب الحساسية التي يمكن أن تثير أعراض التحسس التي من ضمنها الاحتقان.

على الرغم من أنَّ منع الحيوانات الأليفة من الدخول إلى غرفة النوم قد لا يكون مهمةً هيِّنة إلَّا أنَّه يمكن أن يساعدك في التنفس بشكلٍ أفضل خلال الليل.

إقرأ أيضاً: أمراض الشتاء: الإنفلونزا، الزكام، التهابات الحلق والمفاصل، البرد

ماذا يجب عليك أن تفعل خلال المساء:

في إمكان هذه العلاجات التالية التي أثبتت فعاليتها مع مرور الزمن أن تساعد في تخفيف الاحتقان والإحساس بالراحة:

11- تناوَل حساء الدجاج:

ربما يكون الحساء الذي تُعِدُّه الجَدَّات يُعالج فعلاً نزلات البرد، إذ تَذكُر إحدى الدراسات أنَّ حساء الدجاج ربما يكون مفيداً للصحة، ومن الفوائد التي يقدمها للصحة تأثيره المضاد للالتهابات.

على الرغم من أنَّ نتائج الأبحاث التي أُجريَت لإثبات هذه الفوائد ليست حاسمة إلَّا أنَّ حساء الدجاج يحتوي عناصر غذائيةً مهمة ويعزز السوائل في الجسم، بمعنى آخر لا ضير في تناول طبق من حساء الدجاج مساءً.

12- اشرب الشاي حارَّاً:

يتمتّع الشاي بخصائص مضادة للفيروسات، والالتهابات، والأكسدة، وعلى الرغم من عدم وجود أيّ دليلٍ يثبت أنَّ الشاي يزيل احتقان الأنف إلَّا أنَّ بحثاً أظهر أنَّ المشروبات الساخنة يمكنها أن تخفف إحساس الناس بأعراض نزلات البرد.

قد توفر إضافة العسل أو الليمون إلى الشاي مزيداً من الراحة للمرضى، إذ قد يُخفّف العسل السعال بينما قد يساعد الليمون في القضاء على الأمراض، لذلك جرب أن تحتسي في المساء كأساً من الشاي الخالي من الكافيين.

إقرأ أيضاً: 6 وصفات من الشاي للحصول على نوم مريح أثناء الليل

13- الغرغرة بالماء والملح:

يوصي الأطباء بالغرغرة بالماء والملح لتخفيف آلام الحنجرة، إذ على الرغم من أنَّ الماء والملح ليسا علاجاً إلَّا أنَّ في إمكانهما أن يساعدا في قتل الفيروسات.

تُعَدُّ الغرغرة بالماء والملح علاجاً رخيصاً وسهل التطبيق؛ ضع فقط ما بين ربع أو نصف ملعقة صغيرة من الملح في 8 أونصات (حوالي 226 غرام أو ربع ليتر) من الماء الدافئ واستعملها للغرغرة عند الحاجة.

14- جرِّب استنشاق البخار:

يُقلّل البخار كثافة المخاط في المجاري التنفسية مما يخفف الاحتقان في الأنف. أسهل طريقةٍ لاستنشاق البخار هي فتح صنبور الماء الدافئ في المطبخ أو الحمام.

من أجل استنشاق البخار اغمر المغسلة بالماء الدافئ وضع منشفةً على رأسك (حتى يجتمع البخار على وجهك) وادنُ من المغسلة، وحينما يبدأ البخار بالصعود إلى وجهك خذ نفساً عميقاً، لكن احذر من أن تحرق وجهك بالماء أو البخار.

15- استَحِم بالماء الدافئ:

قد يخفف الاستحمام بالماء الدافئ الاحتقان مؤقتاً من خلال تقليل كثافة المخاط. ارفع درجة حرارة المياه -إلى حدٍّ تطيقه- وتأكَّد من إغلاق باب الحمام بحيث يستطيع البخار التجمُّع فيه، وبعد أن يجتمع البخار خذ بضعة أنفاسٍ عميقة لفتح المجاري التنفسية.

16- استعمل غَسول محلول الملح:

ثمَّة أدلّةٌ تؤكِّد أنَّ غسول محلول الملح يمكن أن يخفف الاحتقان والأعراض المرتبطة به. يُستعمَل غسول محلول الملح عن طريق وضعه في وعاء يُسمى وعاء تنظيف الأنف (neti pot) لإزالة المخاط من الأنف والمجاري التنفسية. ثمَّة أجهزة أخرى تُستعمَل لضخ محلول الملح في الأنف مثل الحُقَن المخروطية والقوارير ذات النهايات المُدبّبة وأجهزة تعمل بالبطاريات.

حينما تستعمل غسول محلول الملح من المهمّ ألَّا تستعمل إلَّا الماء المُقطَّر، أو في إمكانك أيضاً غلي الماء وتركه حتى تصل درجة حرارته إلى درجة حرارة الغرفة، واتبع دائماً التعليمات المُرفَقة.

17- استعمل بخاخ الكورتيكوستيرويد (corticosteroid) الذي يؤخَذ عن طريق الأنف:

الكورتيكوستيرويد هو نوعٌ من الأدوية التي تخفف الالتهابات. تُستعمَل بخاخات الكورتيكوستيرويد التي تؤخَذ عن طريق الأنف لعلاج الاحتقان المرتبط بالالتهابات، وسيلان الأنف، والعطاس.

تُعَدّ هذه البخاخات بعضاً من أكثر الأدوية الفعالة لعلاج الأعراض التي تصيب الأنف وأعراضُها الجانبيّة خفيفة يمكن أن تتضمَّن الجفاف والرُعاف، ويمكن الحصول عليها دون الحاجة إلى وصفة طبية.

ماذا تفعل قبل التوجه مباشرةً إلى السرير؟

قبل التوجه إلى السرير اتبع خطواتٍ لزيادة الإحساس بالاسترخاء وجعل المكان الذي تنام فيه مريحاً أكثر. ثمَّة أدوية، وشرائط توضع على الأنف، ومراهم لتدليك الصدر يمكنها أن تساعد في تخفيف الأعراض.

18- تناوَل مضادات الهيستامين:

الهيستامين هو هرمون يؤدي دوراً مهمَّاً في ردود الأفعال التحسسية. تمحو مضادات الهيستامين الآثار التي يسببها الهيستامين وتخفف العُطاس، والاحتقان، وغيرها من أعراض التحسس.

تبيع معظم متاجر الأدوية مضادات الهيستامين، ويُعَدُّ النعاس من أشهر الأعراض الجانبية التي تسببها أنواعٌ معينةٌ من مضادات الهيستامين، لذلك يُفضَّل تناول هذه الأنواع قبل أوقات الاستراحة. وإذا كنت قلقاً بشأن التأثيرات الجانبية استشر الصيدلي.

19- انثر زيوت الأساس في غرفة النوم:

قد تساعد زيوت الأساس في تخفيف احتقان المجاري التنفسية، لكن لا يوجد ما يكفي من الدراسات الموثوقة التي تثبت ذلك بشكلٍ قاطع.

وجدت إحدى المقالات التي تناولت الموضوع أنَّ زيت شجرة الشاي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات والمكروبات، مما يشير إلى أنَّه قد يساعد في علاج احتقان الأنف. وقد أجرت دراسةٌ أخرى تحقيقاً للتأكُّد من تأثيرات المكون الأساسي الموجود في زيت الأوكالبتوس -ويُدعى الأوكاليبتول- حيث تبيَّن أن تناول الأوكاليبتول على شكل أقراص يخفف أعراض الأمراض التي تصيب الجيوب الأنفية. ويحتوي زيت النعناع مادة المينثول التي يمكنها أن تجعلك تُحِس أنَّ التنفس أكثر سهولة. يمكن استعمال جهاز البخاخ لنثر زيوت الأساس في غرفة النوم.

إقرأ أيضاً: الزهور بين الجمال والفوائد العلاجية

20- استعمل جهاز الترطيب في غرفة النوم:

تضفي أجهزة الترطيب رطوبةً (وبعضها يضفي دفئاً أيضاً) على الجو، وعلى الرغم من أنَّ فوائدها في علاج أعراض نزلات البرد لم تكن مثبتةً دائماً إلَّا أنَّ في إمكانها جعل عملية التنفس أكثر سهولة.

الهواء الجاف يمكن أن يؤدي إلى تهيُّج الحنجرة والمجاري التنفسية، فإذا كان الهواء في غرفة النوم جافَّاً جدَّاً قد يكون من المفيد استعمال جهاز الترطيب. يجب عليك تنظيف الجهاز بصورةٍ منتظمة حتى تتجنَّب نمو البكتيريا والعفن عليه.

21- حافظ على اعتدال درجات الحرارة داخل غرفة النوم ودَعْها تبقى مظلمة:

حينما تكون مريضاً يمكن أن تمنعك أتفه الأمور من الحصول على النوم الذي أنت في أمسّ الحاجة إليه، إذ قد تكون على سبيل المثال أشدَّ حساسيةً تجاه التغيرات التي تطرأ على شدة الضوء أو درجات الحرارة.

حافظ على اعتدال درجات الحرارة داخل غرفة النوم واستخدم الستائر التي تحجب الضوء القادم من الشارع حتى تضمن عدم تأثُّر نومك بها.

22- استخدم اللصاقات التي توضَع على الأنف:

تساعد اللصاقات التي توضَع على الأنف في فتح فتحتَي الأنف وتجعل التنفس أكثر سهولة. قد تستطيع هذه اللصاقات أيضاً تحسين عملية التنفس حينما تكون فتحتا الأنف مغلقتين بسبب الاحتقان.

يمكن شراء اللصاقات التي توضَع على الأنف من معظم الصيدليات. اتبع التعليمات المكتوبة على العلبة حينما تضع اللصاقات على أنفك في أثناء النوم.

23- استعمل مراهم زيوت الأساس التي توضَع على الصدر:

يُعتقَد بأنَّ زيوت الأساس تساعد في تخفيف أعراض نزلات البرد وتعزز القدرة على النوم، وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من الأبحاث التي أُجريَت لتأكيد فعاليتها إلَّا أنَّ استعمالها يُعَدُّ آمناً بشكلٍ عام.

يمكنك استعمال زيوت الأساس كمراهم توضَع على الصدر. تُعَدُّ زيوت كلٍّ من الأوكاليبتوس، والنعناع، والشاي بعضاً من زيوت الأساس التي يُعتقَد بأنَّها تتمتع بخصائص تعالج نزلات البرد. احرص على حل زيت الأساس الذي تنوي استخدامه في زيتٍ قاعدي (carrier oil) حتى لا يتعرض الجلد للتهيج.

24- استعمل مراهم المنثول التي توضَع على الصدر:

تستعمَل مراهم المنثول التي يمكن الحصول عليها دون الحاجة إلى وصفةٍ طبيّةٍ على الرقبة والصدر، وهي تحتوي غالباً المنثول، والكافور، وزيت الأوكاليبتوس. لا تشفي المراهم التي توضَع على الصدر الأعراض التي تصيب جهاز التنفس لكنَّ في إمكانها أن تعزز قدرتك على النوم.

25- ضع وسادةً خلف رأسك بحيث يبقى مرتفعاً:

حينما تنام ورأسك مرتفع قد يساعد هذا في التخلص من المخاط وتخفيف الضغط عن المجاري التنفسية. استلقِ على ظهرك واستعمل وسادةً إضافية لرفع الرأس إلى الأعلى.

متى يجب عليك أن تراجع الطبيب:

لا يُعَدُّ احتقان الأنف عادةً مدعاةً للانزعاج، وسببه عادةً حالات التحسس الموسمية أو النوبات المؤقتة التي تسببها نزلات البرد الشائعة، والإنفلونزا، والتهاب الجيوب الأنفية.

على الرغم من أنَّ معظم الناس يمكن أن يُشفوا من احتقان الأنف وهُم في منازلهم إلَّا أنَّ ثمَّة مجموعةً معيَّنةً من الناس تحتاج إلى مراجعة الطبيب من أجل تشخيص الأعراض التي تظهر عليهم، من هؤلاء الأشخاص:

  • الأطفال.
  • الأشخاص الذين يبلغون من العمر أكثر من 65 عاماً.
  • الأشخاص الذين يعانون ضعفاً في أجهزتهم المناعية.

حتى لو كنت لا تنتمي إلى واحدةٍ من هذه المجموعات يجب عليك أن تراجع الطبيب إذا استمرت الأعراض عليك أكثر من أسبوع أو إذا تدهورت حالتك. يجب عليك أن تراجع الطبيب أيضاً إذا عانيت من:

  • صعوبةٍ في التنفس.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • خروج مادة صفراء أو خضراء من الأنف مترافقةً مع ألمٍ في الجيوب الأنفية أو ارتفاعٍ في درجة الحرارة.
  • خروج الدم أو مادة تشبه القيح من الأنف.

 

المصدر




مقالات مرتبطة