13 من مشكلات الحياة الشائعة، وكيفية حلها

نواجه المشكلات طالما نحن أحياء، لكنَّنا لا نعيرها انتباهنا حتى نشعر بتأثيرها الكبير فينا، ويحدث ذلك عندما تصبح المشكلة مصدراً للقلق أو الأذى أو الحزن.



يمكن لمشكلات الحياة -اعتماداً على حجمها- أن تكون كالعصي في عجلة التقدم، وقد لا نتمكن من استخدام إمكاناتنا الكاملة إذا لم نتمكن من تعلُّم كيفية وضع مشكلاتنا في المنظور المناسب، وذلك كما اقترح "روبرت شولر" (Robert Schuller) في كتابه "الأوقات الصعبة لا تدوم إلى الأبد" (Tough Times Never Last).

لذا نورد في هذا المقال بعض المجالات المشتركة التي من المحتمل أن تواجه مشكلات فيها في أثناء تقدمك لتحقيق فرصك في الحياة، ونذكر أيضاً مناهج عملية في التعامل وإدارة وحل هذه المشكلات.

ما هي مشاكل الحياة؟

تشمل مشاكل الحياة مجموعة واسعة من التحديات المعقدة ومتعددة الأوجه التي يواجهها الأفراد طوال حياتهم، ويمكن أن تنشأ في جوانب مختلفة بما في ذلك المجالات الشخصية والمهنية والاجتماعية والنفسية والوجودية والتي تشمل مشاكل الحياة اليومية ومشاكل الحياة الاجتماعية وغيرها من أنواع مشاكل الحياة.

يمكن أن تكون مشاكل الحياة متنوعة وديناميكية وتشمل أيضاً القضايا المتعلقة بالعلاقات والأسرة والصحة والوظيفة والتعليم والهدف والقيم والسعي لتحقيق السعادة واتخاذ خيارات صعبة والتغلب على العقبات وإدارة النزاعات والتكيف مع الظروف المتغيرة.

لذلك علينا أن نتذكر جيداً أن هناك مشاكل وحلول أيضاً لذلك نرى الأنسان يقضي جل حياته في مشاكل الحياة وحلولها.

كيف تتعامل مع مشاكل الحياة؟

التعامل بفعالية مع مشاكل الحياة وحلولها أمر ليس بالسهل أبداً بل يحتاج لمنهجية معينة سواء أكانت المشاكل هي مشاكل الحياة اليومية أم مشاكل الحياة الاجتماعية وغيرها من أنواع مشاكل الحياة، لذلك إذا كنت تريد التعامل بطريق جيدة مع مشاكل الحياة وحلولها فعليك اتباع النصائح التالية:

قم بتنمية عقلية إيجابية: حافظ على نظرة متفائلة وركز على إمكانات النمو والتعلم من المواقف الصعبة.

  • بناء شبكة دعم: أحط نفسك برعاية الأفراد الذين يمكنهم تقديم الدعم العاطفي والنصائح العملية.
  • مارس الرعاية الذاتية: أعط الأولوية لرفاهيتك الجسدية والعقلية من خلال الانخراط في الأنشطة التي تجلب لك السعادة والاسترخاء.
  • تطوير مهارات حل المشكلات: قسِّم التحديات إلى خطوات يمكن إدارتها وناقش الأفكار بشأن الحلول المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة المشكلة المطروحة.
  • عزز مهارات الاتصال: حسّن قدرتك على التعبير عن نفسك بفاعلية والاستماع بفاعلية للآخرين والسعي إلى التفاهم الفعال في المحادثات الصعبة أو النزاعات.
  • اطلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر: إذا كنت تكافح من أجل التغلب على صعوبات الحياة فلا تتردد في التواصل مع المعالجين أو المستشارين أو غيرهم من أخصائي الصحة العقلية للحصول على التوجيه والدعم.

وتذكر أن التعامل مع مشاكل الحياة وحلولها عملية تتطلب الصبر والمرونة، ومن خلال تنفيذ هذه الاستراتيجيات يمكنك مواجهة التحديات بثقة أكبر وإيجاد حلول مفيدة للمشاكل الاجتماعية والمشاكل اليومية وغيرها من أنواع مشاكل الحياة، وتعزيز أكبر لواقع محتوم في الحياة بأن كل شيء له مشاكل وحلول.

مشكلات الحياة الشائعة وكيفية حلها:

1. الأزمات المالية:

نحن نعيش في عالم متقلب، وقد نتعرض إلى أزمة مالية في مراحل مختلفة من الحياة؛ لذا يجب عليك دائماً توقعها والاستعداد لها، إلَّا أنَّها قد تأتيك على حين غرَّة وأنت غير مستعد، أو قد يكون حجمها أكبر بكثير من أيِّ إستعداد قمت به على مرّ السنين.

يمكن أن تتمثل هذه الأزمة بفقدانك لوظيفتك أو لخسارة استثمار كبير، أو الانخراط في دعوى قضائية قد تكلفك جميع مدخراتك، أو أنَّ سبل عيشك قد تضررت من كارثةٍ كبرى؛ لذا ماذا تفعل عندما تكون في مأزقٍ مالي؟

طريقة تجاوز الأزمات المالية:

كي تتغلب على الأزمة المالية، عليك أن تتقبلها.

اعترف واقبل الموقف، وابدأ في التعافي منها من خلال تحديد أولوياتك المالية على نحوٍ صائب، ثمَّ حدد سبب الأزمة؛ فمثلاً: إذا كان ذلك بسبب فقدان الوظيفة، فعليك عندها توجيه جهودك للحصول على وظيفة جديدة؛ وإذا كان بسبب ديون متعددة قد تراكمت عليك، فابحث عن طرائق لتوحيد دَينك بحيث يمكن توحيد أقساط دَينك الشهري في قسطٍ واحد، بدلاً من إثقال كاهلك بمدفوعات متعددة.

يمكنك أيضاً بيع بعض ممتلكاتك لجمع الأموال وإنقاذ الموقف، أو البحث عن وظيفة أفضل إذا كنت تكسب القليل في وظيفتك الحالية؛ ولا تتردد في طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء إذا كنت بحاجةٍ إلى ذلك.

إقرأ أيضاً: 11 طريقة للتغلب على الظروف الاقتصادية العصيبة

2. الأزمات الصحية:

قد تظهر مشكلةٌ رئيسةٌ أخرى في حياتك، وهي "الأزمة الصحية".

هذا ليس بعيد الحدوث؛ ذلك لأنَّ أنظمة أجسامنا تعمل على مدار الساعة، حتى عندما ننام؛ ونتيجةً لذلك، قد تبدأ صحتك بالتدهور إذا لم تحافظ على العادات الصحية الروتينية، وقد تصبح الأمور خطيرة إذا لم تتحضر لها مبكراً.

تجاوز الأزمات الصحية:

عندما تواجه أزمة صحية كبيرة، فأول شيءٍ يجب فعله هو التفكير في إجراءِ تغييرات في نمط الحياة؛ ويشمل هذا عدم تناول الوجبات السريعة، والاعتماد على غذاء صحي، وممارسة الرياضة، وتنفس هواء نقي، والتعرض لضوء الشمس، وما إلى ذلك.

يجب عليك -بالإضافة إلى تغيير نمط الحياة- البحث عن مساعدة طبية ممتازة، والحرص على الحصول على آراء مختلفة حول حالتك الصحية حتى تتمكن من نيلِ أفضل رعاية صحية بأسعار معقولة.

3. العلاقات والزواج والأسرة:

قد لا يوجد ما هو أحلى من الحب والحياة الأسرية السعيدة، ولكن يمكن أن يكونا كذلك مصدراً للألم لدى بعض الناس.

يمكن للعيوب البشرية في العلاقة أن تسبب أزمةً كبيرةً في الحياة؛ وقد كان هذا حجر عثرة للكثيرين وهم في طريقهم لتحقيق الرفاه والوفرة.

حل مشاكل العلاقات والزواج والأسرة:

أفضل شيءٍ تفعله هو منع حدوث مشكلات في العلاقة؛ ولكن إذا حدثَ ذلك، فعليك مواجهة الواقع وبدء اتخاذ خطوات لمعالجتها.

ابذل قصارى جهدك لإبقاء خطوط التواصل مفتوحة؛ فهذا قد يساعد في تقوية علاقتك المتدهورة؛ لذا تحدث عن التحديات مع شريكك، وابحث عن أرضية مشتركة فيما بينكما.

يمكنكما أيضاً الترتيب للحصول على استشارة اجتماعية أو نفسية معاً، أو قراءة الكتب التي تتناول التحديات المحددة التي تواجهانها؛ فأسوأ شيءٍ يمكنك فعله هو إنهاء العلاقة قبل أن تكون قد استنفدت كلَّ الخيارات الأخرى.

4. مكان العمل:

إنَّه لمن المفترض أن يكون مكان العمل مكاناً نقدم فيه الخدمات التي أُوكِلت إلينا بإخلاص؛ ومع ذلك، من الممكن مواجهة مشاعر العدائية في العمل، كالتعامل مع الأشخاص السامين الذين يفضلون عدم رؤية أيِّ نفع في ما تفعله؛ وذلك قد يكون بسبب الاختلافات في المواقف والمنافسة غير الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى صراعات شخصية، ويمكن لهذا أن يخلق توتراً لا مبرر له، بالإضافة إلى خفض الإنتاجية.

حل المشكلات في أماكن العمل:

كن محترفاً قدر الإمكان عند التعامل مع الأشخاص السامين، وكن طيباً، وأظهر تفهمك، وحاول تجنب المواجهة الشخصية، وحاول التواصل مع هؤلاء ودعوتهم إلى احتساء القهوة، وافهم رؤيتهم للعالم.

قد يساعدك هذا على التواصل معهم وفقاً لمستواهم، حتى تتمكن من تجنيب نفسك التوتر غير الضروري.

5. ضغوطات العمل:

على الأرجح أنَّك ستواجه ضغوطات لها علاقة بالعمل في سعيك لتصبح أكثر نجاحاً، ويمكن أن يحدث هذا عند محاولة تحقيق الاستقرار في مهنتك، أو صعود درجات السلم الوظيفي، أو نتيجةً للإرهاق وعدم الاستمتاع بحياتك الخاصة؛ فالضغوطات الوظيفية هي أحد أكثر مشكلات الحياة شيوعاً.

أحياناً، قد لا تأتي الترقية التي تعمل بجدٍّ للحصول عليها، أو قد يحدث أن تُعطَى المناصب التي أنت مؤهلٌ لها لآخرين أقلَّ كفاءة؛ إذ يمكن أن تصبح الضغوطات أكثر ثقلاً عندما تجد أنَّ معظم زملائك يتفوقون عليك رغم أنَّك تستحق الأفضل.

التعامل مع ضغوطات العمل:

تحقق من وجود مشكلات شخصية أو سلوكية، إذ يمكن لبعض المشكلات المتعلقة بالمواقف أن تودي بك إلى نهاية سيئة.

قد تكون هذه المواقف عبارة عن قلَّة في التواصل، أو عدم الظهور بمظهر مناسب، أو ضعف مهارات التواصل وبناء العلاقات؛ فإذا عانيت من أيٍّ من هذه المشكلات، فاعمل على تحسين نفسك في تلك المجالات.

يمكنك أيضاً مراقبة زملائك الذين ينجحون، وتدوين الملاحظات عن الأشياء التي يفعلونها بطريقة مختلفة عنك.

إقرأ أيضاً: 5 طرائق للتخلص من ضغط العمل

6. المعاملة غير المنصفة:

نحن في عالم يعتقد فيه بعض الناس أنَّ لديهم بعض الامتيازات على الآخرين، وقد يرغبون في تطبيق طريقة التفكير هذه ومعاملة الآخرين معاملة غير منصفة؛ فإذا وجدت نفسك في بيئة تكون فيها عرضة إلى الاضطهاد أو المعاملة السيئة بسبب العِرق أو الجنس أو الحالة الراهنة، فيمكن أن يشعرك هذا بالسوء حقاً، ويؤثر أيضاً في نفسيتك وإنتاجيتك.

التعامل مع المعاملة غير المنصفة:

قد تندفع إلى انتقاد المعاملة التي تتلقاها، والدفاع عن نفسك، والمطالبة بتغيير فوري؛ ولكن يجب أن تنتظر الفرصة المناسبة للقيام بذلك.

عندما يحين الوقت المناسب، تواصل مباشرةً مع الشخص أو السلطة المَعْنِيَّة، وليكن هذا على انفراد؛ وعند حدوث هذا، يجب أن تكون واقعياً بشأن حالات معاملتك غير المنصفة. لا تقل فقط أنَّك قد عُومِلت معاملة سيئة؛ بل أعطِ عدة أمثلة لا يمكن إنكارها.

بمجرد أن تقدم الشكاوى بطريقة مهذبة، تابع التصرف على سجيَّتك؛ وإذا لم تتغير الأشياء، اندمج في تلك البيئة، أو غادرها إذا كان هذا خياراً متاحاً.

7. الفراغ والملل:

عندما تعيش في روتين مستمر، يصبح كلُّ شيء طبيعياً ومملاً وغير منتج؛ ومع ذلك، يصعب تغييره.

يمكن لهذا أن يؤدي إلى شعورك بالفراغ والملل، وقد لا يبدو هذا كمشكلة حياتية خطيرة؛ لكن يمكن أن يكون له تأثير كبير في حياتك.

حل مشاكل الفراغ والملل:

من أجل التغلب على الملل والفراغ، اخرج من روتينك، وتعمَّد خلق تجربة جديدة لنفسك؛ فإذا كنت لا تستطيع ترك وظيفتك للعثور على واحدة جديدة، ابدأ فعل أشياء أخرى تعكس شغفك الحقيقي.

أحياناً، لا تكون الوظائف التي نؤديها يومياً هي ما يمنحنا التحفيز المطلوب في الحياة.

8. الارتباك:

يُوصَف الارتباك على أنَّه تغيير في الحالة العقلية التي لا يكون الشخص فيها قادراً على التفكير بمستوى الوضوح المعتاد نفسه؛ وهو الحالة الأساسية التي تسبب النسيان وقلة التركيز.

يمكن أن تتسبب به أشياء مختلفة، بما في ذلك: العوامل الطبية، والأخرى البيئية؛ ويمكن أن يحدث أيضاً بسبب فقدان شخصٍ عزيز، أو محنةٍ مريرة، أو إساءةٍ حتى.

التعامل مع الارتباك:

لا تسمح بتدهور الموقف إلى شيءٍ أخطر، بل حاول تجاوز أيِّ تجارب يسببها الارتباك، واطلب المساعدة الطبية إذا لزم الأمر، أو تحدث مع طبيب نفسي.

9. مشكلات الصداقة:

نحن بحاجةٍ إلى الأصدقاء في حياتنا لتبادل طرائق التفكير وقضاء الوقت معاً، ومساعدتنا عندما نُواجِه مشكلات الحياة؛ ولكن وجد كثيرٌ من الناس أنفسهم في مشكلةٍ خطيرةٍ كنتيجةٍ لاستمرارهم بمرافقة بعض الأصدقاء، فقد عانوا من الغيرة والطعن في الظهر وخيانة الثقة، حتى أنَّ بعض هؤلاء قد استخدموا المعلومات التي أُخبِروا بها خلال أوقات الصداقة لخيانة الثقة.

حل مشكلات الصداقة:

لا تخبر أصدقاءك كلَّ شيء، بل احتفظ ببعض المعلومات لنفسك؛ وإذا لاحظت أنَّ صديقاً يعمل ضد مصلحتك، واجهه بالحقيقة، وضع حدوداً لتعاملك معه، أو تخلص نهائياً من مثل هؤلاء الأصدقاء السامين.

إقرأ أيضاً: كيف تتعامل بلطف مع صديق لا يحفظ الأسرار؟

10. الماضي المؤرِّق:

نمتلكُ جميعاً ماضياً بحلوه ومره، وربَّما فعلنا بعض الأشياء المجنونة في الماضي قبل أن نبدأ عيش حياة كريمة وأكثر تحضراً؛ ولكن أحياناً، يعود الماضي ليطاردنا، وإنَّ الأسوأ أن تطاردك مشكلات حياتية من الماضي وتستحوذ على حاضرك.

قد يثقل ما قمت به في الماضي ضميرك الآن، أو يبقيك مستيقظاً في الليل، أو قد يعرف شخص ما عن ذلك ويحاول استخدامه ضدك؛ وهذا ما يقف في طريق تقدمك.

التعامل مع مشكلات الماضي المؤرّق:

كن صادقاً مع نفسك واغفر لها، وإذا كانت المشكلة مع شخصٍ آخر، فيمكنك التواصل مع هذا الشخص لتسوية المشكلة معه؛ وإذا كانت المشكلة متعلقة بإفشاء سرٍّ الآن، فاعترف به، وتحمل المسؤولية، وامضِ قدماً.

11. السلامة والأمان:

قد تجد نفسك في بيئة تنتشر فيها جرائم القتل، والعنف المسلَّح، ووحشية الشرطة، والتمرد، وحالات أخرى غير مبررة تهدد الحياة.

يمكن لهذا أن يشعرك كما لو أنَّك ستكون الضحية التالية؛ فما الذي يجب فعله في هذه الحالة؟

التعامل مع المشاكل المتعلقة بالسلامة والأمان:

تأكد من أنَّك تعرف أين تذهب، وأبقِ منزلك آمناً.

يُمكنك أن تشارك أيضاً في مراقبة الحي من أجل إيجاد حلول جماعية للتهديدات؛ وإذا استمر الوضع، يمكنك الانتقال إلى مكان آخر أكثر أماناً.

12. الفشل:

يمكن أن يؤدي الفشل إلى خيبة الأمل، ويُبطِّئ وتيرة التقدم؛ لكنَّ الفشل هو أيضاً جزءٌ من الحياة، وعلينا أن نتعلم كيفية التعامل معه؛ لكن، ماذا تفعل عندما تثقل تجربة الفشل كاهلك؟

التعافي من الفشل:

يمكنك قراءة كتاب أو سيرة ذاتية للحصول على الإلهام من قصص نجاح الآخرين.

إقرأ أيضاً: الفشل.. أوَّل خطوة على طريق النجاح

13. الحزن:

لا أحد يحب الحزن، ولكن لا يمكننا حماية أنفسنا منه كلياً؛ ففقدان أحد الأحباء مؤلم، وقد يؤدي إلى انهيار عاطفي إذا لم تتعامل مع هذا بالطريقة الصحيحة.

التعامل مع الشعور بالحزن:

خذ وقتك للتعبير عن مشاعرك.

يمكنك كتابة تكريمٍ عاطفي للشخص؛ إذ يمكن أن تساعدنا الكتابة في إبراز المشاعر التي لا يمكن التعبير عنها بطريقة أخرى، وإزاحة الحزن عن صدورنا، وتنفس الصعداء؛ كما يمكنك أيضاً التغلب على حزنك من خلال الاعتراف بأسبابه، وإحياء ذكرى عزيز فقدته وتكريمه.

أخيراً، سيكون عليك المضي قدماً وقبول حقيقة أنَّ الحياة عابرة في أثناء تفكيرك في خسارتك.

الخلاصة:

تجعل المشكلات الحياة تستحق أن تُعاش؛ فهي تساعدنا على التكيف مع المواقف المختلفة لنصبح أكثر صلابة.

تذكر هذا دائماً: مهما كانت المشكلة التي تواجهها، سيكون لها حل، أو على الأقل هناك طريقة لإدارتها والتعامل معها. لذلك، لا تسمح للتحديات التي تواجهك أن تمنعك من الاستمتاع بالحياة والاستفادة من الفرص التي تتيحها لك مهما حصل.

المصدر




مقالات مرتبطة