12 منفعة سيجنيها القارئ العربي من القراءة

تعتبر القراءة من أهم الهوايات على الإطلاق فمنافعها تتعدى الحصول على المتعة والتسلية حيث تساعد القراءة على تشكيل شخصية الفرد فتزيده علماً وتصقل خبراته ومهاراته، إلا أنّه وللأسف في مجتمعنا العربي نسبة القراءة منخفضة جداً، ولذلك سنسلط الضوء في هذه المقالة على  منافع سيجنيها القارئ العربي من وراء القراءة.



أولاً: القراءة تطوّر قدراتك العقلية

تساعد القراءة على تطوير القدرات العقلية حيث تقوّي عمل الناقلات العصبية الموجودة في الدماغ ممّا يدعم عمل الذاكرة ويقلّل من حالات النسيان، كما أنّ القراءة تنمي القدرات التأملية عند الفرد فتزداد قدرته على التأمل والتفكير والتخيّل والتحليل وربط الأشياء مع بعضها البعض، وتوفر القراءة سعة الاطلاع للفرد فتفتح له الآفاق للابتكار مما يساعد على تنمية قدراته الإبداعية.

 

بالصور: 10 أطعمة تحارب النسيان وتحسن القدرات العقلية

 

ثانياً: القراءة تحسّن الحالة المزاجية

لوحظ مؤخراً ارتفاع نسبة الاكتئاب في المجتمعات العربية حيث تسببت الحروب والصراعات والبطالة بشكل مباشرة في ارتفاع نسبة الاكتئاب ولذلك تعتبر القراءة خير علاج لتحسين الحالة المزاجية، حيث يكتسب الفرد خلال القراءة أبعاداً فكرية جديدة تساعده في طرد الأفكار السلبية وتبني طرق تفكير إيجابية تساعده في إيجاد حلول مختلفة للمشاكل، كما وثبت علمياً أن القراءة تقاوم الأمراض العصبية البسيطة مثل الصداع والأرق.

 

اقرأ أيضاً: تأثير الألوان على الحالة المزاجية للإنسان

 

ثالثاً: القراءة وسيلة للتثقيف

تعتبر القراءة وسيلة رخيصة للتثقيف فالمرء يكتسب العلم والمعرفة من الكتب دون الحاجة لمعلم، ونستطيع بواسطة القراءة معرفة الأحداث التي وقعت في الماضي وتتيح لنا فرصة التعرف على أهم الإنجازات والاكتشاف العلمية في عصرنا الحالي وتطلعنا على أحدث الاختراعات، فهي تضع بين يدينا خبرات وتجارب الأمم فتزيدنا علماً وثقافة.

رابعاً: القراءة وسيلة لاستثمار الوقت

الأمم المتقدمة تحترم الوقت وتستثمر أوقات فراغها بالقراءة ولذلك حققت كل هذا النجاح والتقدم، وبالمقابل معظم المجتمعات العربية لا تقدر قيمة الوقت ولذلك نحن بحاجة للقراءة اليوم أكثر من أي وقت مضى، حيث تعتبر القراءة وسيلة هامة لاستثمار أوقات الفراغ فهي تمد الشباب العربي بالعلم والثقافة فتنير العقول وتفتح الآفاق مما يساعدهم في العزوف عن اللهو وارتكاب السلوكيات الخاطئة.

 

اقرأ أيضاً: 4 نصائح مهمة تساعدك على استثمار الوقت في مرحلة الشباب

 

خامساً: القراءة وسيلة للراحة

مما لا شك به أن القراءة غذاء الروح فهي تمنح المرء العلم والراحة حيث ينقلك الكتاب إلى عالم آخر، عالم من الخيال يرسم لك أبطال وأحداث تتفاعل معها فتفرح لفرحهم مما يخفف عنك حدة التعب والإرهاق التي تعاني منها وتجعلك تشعر بالراحة، فضلاً أن القراءة تساعد في الحصول على النوم العميق ولذلك ينصح الأطباء بالقراءة قبل النوم.

سادساً:

تعتبر القراءة وسيلة هامة لتحفيز العقل، فهي تُطّور القدرات الدماغية التواصلية والتحليلية وهذا ما يساعد على تنمية الحس الإبداعي عند الفرد.

سابعاً:

القراءة وسيلة فعّالة لتقوية الذاكرة فهي تدفع لحفظ الأحداث والتفاصيل التي تقرأها وهذا ما ينشط ذاكرتك ويمنعك من التعرض للنسيان، وقد أكّدت الدراسات أن القراءة تحمي من الإصابة بمرض الزهايمر.

ثامناً:

إن القراءة توسع دائرة معارف الفرد وتثريه علماً وأدباً وخاصة إذا كان الشخص يقرأ أنواع مختلفة من الكتب، ومن خلال القراءة يطلع القارئ على أهم الثقافات والعلوم.

تاسعاً:

من أهم فوائد القراءة أنها تقوّي لغة الشخص فهي تطلعه على مصطلحات وعبارات أدبية تفيد في حياته المهنية، كما أنّ التوسّع اللغوي سيساعده على تطوير مهاراته الكتابية وهذا ما يساعد على تحقيق النجاح في العمل.

عاشراً:

تعمل القراءة على تنمية خيال القارئ، حيث يتخيل القارئ أثناء قراءة القصص والروايات الأحداث فينسج في خياله صور للأشخاص وهذا ما يحفز خياله على ابتكار أفكار جديدة من نوعها.

حادي عشر:

لا يخفى على أحد بأن القراءة تساعد على تنمية شخصية الفرد، إنّ الاطلاع على آراء وأفكار الكتاب يساعد الفرد على تكوين رأي خاص به، كما أنّ القراءة تطلع الفرد على خبرات الآخرين وكل ذلك يمكن القارئ من تنمية شخصيته.

ثاني عشر:

توفّر القراءة التسلية والمتعة لقارئها وخاصة الكتب الفكاهية، كما أنّ القراءة تُخفّف الضغوطات النفسية فقد أثبتت الدراسات أنّ للقراءة أثر واضح ومباشر على التخلص من الاجهاد والتوتر والأرق.

 

بعدما تعرفت عزيزي على المنافع التي ستجنيها من وراء القراءة لا تتردد عن القراءة فهي من أهم الهوايات، وتذكر دائما أن القراءة هي الوسيلة الوحيدة التي تساعد على تقدم وتطور المجتمع العربي.




مقالات مرتبطة