1- إتاحة المزيد من الفرص لإجراء الحوارات الثنائية:
من السهل أن تمنعنا المشاكل التي نواجها بشكلٍ يومي من قضاء وقتٍ مع أعضاء الفريق. حاول جاهداً إيجاد بعض الوقت في رزنامتك المكتظة تخصصه فقط لإجراء الحوارات. سيقدِّر أعضاء فريقك جهدك هذا والوقت الذي خصصته لإجراء حواراتٍ معهم.
2- توقف عن ملاحقة أدق التفاصيل:
لا يفضل أحد المدير الذي يهتم بملاحقة تفاصيل العمل الدقيقة، فالأشخاص الجيدون يقومون بعملهم على أكمل وجه حتى عندما لا تقف متربِّصاً خلف رؤوسهم، افسح لهم المجال ودعهم يظهروا لك ما في إمكانهم القيام به.
3- غير نهجك واستبدله بنهج "الثقة":
بدلاً من أن تطلب من الجميع أن يكسبوا ثقتك، حاول أنت أن تمنحهم إياها أولاً. نحن نرغب جميعاً في ألَّا يتوجب علينا بذل جهودٍ مضنية في سبيل الحصول على قدرٍ ضئيلٍ من ثقتك. وحسب خبرتي فإنَّ تجاوب أعضاء فريقك مع هذا النهج لن يكون من خلال ثقتهم بك بشكلٍ أسرع فحسب، بل ومن خلال عملهم بجدٍّ لتجاوز ما تتوقع منهم أن يحققوه .
4- تجنَّب أن تكون ذلك النوع من المديرين الذين يبقون على كراسيهم:
لقد تعرفت على هذا النوع من المديرين المنبوذين خلال المقابلات التي أجريتها مع الموظفين الذين يعملون في إحدى محلات البيع بالتجزئة، هؤلاء المديرون هم الذي يبقون جالسين في كراسيهم يراقبون الموظفين العاملين في المتجر من أبراج المراقبة الخاصة بهم ويمطرونهم دائماً بالانتقادات التي لا أساس لها من الصحة. لا يحبُّ أحدٌ هذه الشخصية أو يحترمها. انهض من كرسيك، وشارك في إدارة أعمالك، وتعرف على فريقك وعلى التحديات التي يواجهونها.
5- توقف عن السعي إلى أن تكون الشخص الأذكى في كل محادثة:
لقد اطَّلعتُ على وصف العمل الخاص بك، ولم أجد فيه ما يُطالبك بأن تكون الشخص الأذكى في الغرفة بشكلٍ دائم. تذكر أنَّ عملك هو توظيف الأشخاص الأذكى منك وتطويرهم.
6- زِد من تدفق المعلومات نحو فريقك:
يرغب كلُّ فردٍ من أفراد فريقك في معرفة المزيد حول أداء الشركة وحول ما إذا تمكن فريق المبيعات من الحصول على صفقاتٍ كبرى. اعقد دائماً جلساتٍ مع فريقك للحديث عن النتائج التي تحققها الشركة وتأكد من أن تتيح لهم الفرصة لطرح الأسئلة. من بين التقنيات الرائعة أيضاً هي القيام بدعوة موظفٍ تنفيذيٍّ مختلفٍ إلى كل لقاءٍ من هذه اللقاءات من أجل الإجابة عن الأسئلة الاستراتيجية الأكثر شمولاً. سيُقدِّر الموظفون التنفيذيون الوقت الذي يقضونه مع فريقك، كما أنَّ أعضاء فريقك أيضاً سيتعرفون على الموظفين التنفيذيين وسيطَّلعون على أداء الشركة في الوقت نفسه. إنَّها صفقة مربحة لكِلا الطرفين.
7- تعلم نهج "نسبة 1:3" وطبقه:
قدم ثلاثً من التغذية الراجعة الإيجابية مقابل كل تغذية راجعة بنَّاءة (النوع السلبي من التغذية الراجعة). تذكر فقط أنَّ التغذية الراجعة الإيجابية يجب أن تكون مُستحقَّة ومرتبطة بالعمل.
8- توقف عن التهرُّب من المحادثات الصعبة:
يرغب الأشخاص الناجحون في معرفة كيف لهم أن يتحسنوا. لن يكسب أحدٌ إذا تجنبت التعامل مع محادثات التغذية الراجعة البناءة.
9- اقرأ أكثر:
إن لم تكن تقرأ وتتعلم فأنت تسير نحو الخلف في سباق التغيير. سواءٌ من خلال المجلات الصناعية أو الدوريات التجارية أو الكتب الأكثر مبيعاً، ليس ثمَّة لك أيُّ عذرٍ لك في ألَّا تكون مواظباً على القراءة. لا تحصر نفسك بكلِّ تأكيد في الاهتمامات التجارية أو الصناعية، فأيُّ موضوعٍ أو صَنف يجعلك تتعرف على أفكار، ومناهج، ومواضيع تاريخية يفي بالغرض. قم بمشاركة النتائج التي توصلت إليها والرؤى التي لديك مع أعضاء فريقك. من الجميل بعد ذلك أن يستخرج أعضاء فريقك من بين هذه النتائج أفكاراً يمكنك استخدامها لتطوير الأداء.
اقرأ أيضاً: 6 نصائح هامة لقراءة الكتب دون الشعور بالملل والضجر
10 ساعد فريقك على القراءة بشكلٍ أكبر:
نظم مجموعةً للقراءة والمناقشة، اختر للفريق مجموعة من العناوين ليبدأ أعضاءه بها، ومن ثم فليختاروا هم مستقبلاً العناوين بأنفسهم. تأكد من أن تخصص وقتاً للاجتماع ومناقشة محتوى الكتب التي تمت قراءتها، حيث يمكن لأحد مديري قسم الموارد البشرية أن يستضيف كلَّ شهرٍ على الغداء جلسة نقاشٍ تضم أعضاء مجموعة القراءة وأن يقدم البيتزا أو الفطائر خلالها.
11- خصص لفريقك وقتاً للاستراحة:
نحن ندير معظم أعمالنا وفِرَقِنا وكأنَّنا في سباق لا نهاية له، أتح الفرصة أمام بعض الاستراحات التي تساعد على تحفيز العقل. خذ فريقك في رحلات ميدانية عدة مرات خلال العام، فمن الجيد أيضاً استخدام الرحلات الميدانية للتفكير بشكلٍ إبداعي. حيث يقوم أحد مديري خدمة الزبائن الذين أعرفهم بتنظيم رحلات خارجية بشكلٍ دائم مع فرقه في العمل (التي تنتمي إلى مجالاتٍ مختلفة) والتي تؤدي عملاً رائعاً في مجال خدمة الزبائن. حيث يعود الموظفون غالباً إلى مكاتبهم حاملين معهم أفكاراً تساعدهم على تعزيز الأداء.
12- جدد التزامك بأن تعيش بعقلية الكوتش:
عندما تسير الأمور على نحوٍ خاطئ فهذا بسبب الكوتش. ولكن عندما تسير الأمور على ما يرام فهذا بفضل الفريق.
الخلاصة:
عملك صعب، فأنت مسؤولٌ عن تقديم نتائج رائعة وتعزيز التحسن بشكلٍ مستمر. لا شك أن إنجاز الأشياء بواسطة الآخرين مهمة صعبة، وغالباً ما يكون ذلك عملاً مُحبِطاً. ولكنَّ كلَّ العمل الذي تقوم به لتعزيز بيئة العمل الصحية الخالية من الخوف والضغط غير الضروري سيقدم لك نتائج عظيمة في مهمتك لتعزيز النتائج.
أضف تعليقاً