ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن المدونة "آنجل كرنوف" (Angel Chernoff)، وتُحدِّثنا فيه عن 10 علامات تدل على أنَّ صديقك سام.
مساوئ الأصدقاء السامين:
1. استنزاف طاقتك:
تشعر بالاستنزاف النفسي والعاطفي بعد قضاء الوقت معهم، بدلاً من الشعور بالارتياح.
2. غير داعمين:
تخشى إخبارهم بجوانب جديدة وهامة من حياتك لأنَّهم كانوا غير داعمين أو وقحين عندما أخبرتهم بأفكارك في الماضي.
3. غير صالحين:
يمارسون نشاطات غير أخلاقية باستمرار.
4. تعارض قيمهم ومصالحهم مع قيمك ومصالحك:
هذا لا يعني بالضرورة أنَّ الشخص الآخر على خطأ؛ بل يعني فقط أنَّ صداقته ليست مناسبة لك.
5. عدم إمكانية الاعتماد عليهم:
يخلفون بوعودهم دائماً.
6. التواصل معك فقط عندما يحتاجون إلى شيء ما:
وإلا لن تسمع صوتهم أبداً.
7. عدم بذل جهد للحفاظ على صداقتكم:
إذا كنت دائماً الشخص الذي يتصل بصديقك ليضع خططاً وتبذل قصارى جهدك لتكون معه؛ لكنَّه لا يرد الجميل أبداً ولا يحاول أبداً بذل الجهد من أجلك فثمة مشكلة.
8. غيرتهم منك:
يريدون ما لديك ويريدون أخذه منك.
9. غير طموحين:
احذر، يمكن أن يكون الافتقار إلى الطموح مُعدياً.
10. إثارة غضبك دائماً:
يدفعونك إلى الجنون.
شاهد بالفيديو: كيف تتعامل مع الأشخاص السامين؟
قصتي مع العلاقات السامة:
سبب معرفتي بمدى سوء هذه الصداقات هو أنَّني عايشتها من الطرفين، فقد كان لدي ما يكفي من الأصدقاء الذين كانوا أصدقائي فقط عندما أتفق معهم وكانوا مركز الانتباه، ولدي حكايات عن أصدقاء سابقين كانوا رائعين وممتعين، بشرط ألا أحاول قضاء الوقت وحدي وتكوين صداقات أخرى مع غيرهم.
لكنَّ الحقيقة هي أنَّني كنت أيضاً صديقة سيئة في بعض الأحيان، وأدرك ذلك؛ فقد أهملت في الماضي بعض الصداقات واعتمدت على الشخص الآخر للبقاء على اتصال بدلاً من التواصل معه بنفسي، وبالنتيجة تلاشت بعض هذه الصداقات بمرور الوقت بسبب سلوكي السام.
الخلاصة هي أنَّه عليك أن تكون صديقاً جيداً أيضاً.
كيف تنهي صداقة سامة؟
توجد طريقتان لإنهاء صداقة سامة؛ بسرعة وبشكل مؤلم أو ببطء وبصعوبة، كلاهما ليس ممتعاً ولا سهلاً، فإذا كنت ما تزال ترغب في إبقاء هؤلاء الأشخاص في حياتك، لكن عن بُعد، عليك بما يأتي:
1. التوقف عن الرد عليهم في الأوقات جميعها:
إذا لم تترك كل شيء وتسارع لمواساتهم كلما اتصلوا بك بشأن مشكلة سخيفة، فسيجدون شخصاً آخر ليفعل ذلك، أو سيتعاملون معها بأنفسهم، وفي الحالتين كلتيهما، لا بأس في أن يفهموا بأنَّك غير متاح في الحالات غير الطارئة.
2. التحكم إيجابياً في المحادثات السلبية:
لا بأس في تغيير الموضوع أو التحدث عن نفسك أو توجيه المحادثات بعيداً عن قصص مآسيهم الوهمية، وكن على استعداد للاختلاف معهم والتعامل مع العواقب.
3. إظهار أنَّك لن تتقبل التعرض للإهانة أو التقليل من شأنك:
لأكون صادقة، لم يحالفني الحظ كثيراً في محاولة مواجهة الأشخاص السامين عندما أهانوني؛ فأفضل رد تلقيته هو: "أنا آسف لأنَّك أخذت ما قلته على محمل شخصي"، كانت الطريقة الأكثر فاعلية للتعامل مع ذلك هي إنهاء المحادثات مع توضيح أنَّني لن أتقبل الانتقاص من قيمتي ولن أشارك في التعامل بهذا الأسلوب.
4. الصراحة:
لا يدرك بعض الناس أنَّهم سامون، لكن يمكنك أن تقول للشخص: "أشعر بأنَّك تتجاهلني حتى تحتاج إلى شيء"، أو يمكنك أيضاً أن تكون صادقاً إذا كانت سلبيتهم تنفرك منهم وقول: "أحاول التركيز على الأشياء الإيجابية، ما هو الشيء الجيد الذي يمكننا التحدث عنه؟"، قد ينجح الأمر وقد لا ينجح؛ لكنَّ صدقك سيضمن أنَّ أي صداقة تستمر ستكون قائمة على أساس المنفعة المتبادلة.
إذا كنت ترغب في إنهاء علاقتك مع الأشخاص المعنيين تماماً:
1. التوقف عن الرد على مكالماتهم تماماً:
إذا كنت تصادفهم دائماً، مثل زميل في العمل، فأبقِ علاقتكما مهنية بحتة، وقدِّم الأعذار لعدم التفاعل معهم، لا يمكنك توقع أنَّ التجنب سيحل المشكلة؛ لكنَّه عنصر هام، لأنَّك لا تستطيع قطع علاقتك مع شخص إذا كنتما ما تزالان تتحدثان باستمرار.
2. إخبارهم بحزم أنَّك اكتفيت:
إذا قررت أنَّ الوقت قد حان للتخلص من التأثير السام لشخص في حياتك، فيمكنك إخباره بصدق دون أن تكون قاسياً، قل له: "لا أستطيع أن أكون صديقك الآن"، ليس من الممتع سماع هذه العبارة، لكن من المفيد أن يفهم الجميع ما يحصل.
3. تكوين صداقات جديدة أفضل:
امنح وقتك للأصدقاء الذين تتواصل معهم وتستمتع بذلك، فيخف تأثير الأصدقاء السامين عندما يكون لديك أشياء أفضل لتفعلها بوقتك بدلاً من القلق بشأن سلبياتهم.
في الختام:
لن يفيدك استبعاد الأصدقاء السامين من حياتك إذا لم تكن مستعداً لتنمية صداقات جيدة، ففي بعض الأحيان، قد تجد أنَّ سموم الصداقة تتلاشى عندما تبدأ في أن تصبح صديقاً أفضل بنفسك.
بادر في التواصل وقدِّم مجاملة حقيقية وحدِّد موعداً لنزهة ممتعة مع شخص آخر، وأرسل نكتة مضحكة حين تصادفها، فتوجد طرائق كثيرة لتنمية صداقاتك، فعندما تكون محاطاً بأصدقاء جيدين ونوايا حسنة تختفي السُّمية من تلقاء نفسها.
أضف تعليقاً