10 طرق للتغلب على الخوف والخروج من منطقة راحتك

يُعدُّ الخوف جزءاً طبيعياً وأساسياً من النمو؛ فعندما نختار بإراداتنا الخروج من منطقة الراحة الخاصة بنا، يصبح تنفيذ المهمة الشاقة التالية أسهل بعض الشيء بالنسبة إلينا؛ لذا سألنا أعضاء مجلس روَّاد الأعمال الشباب (Young Entrepreneur Council) كيف يتخذون تلك الخطوات اليومية الصغيرة والفعَّالة في سبيل تحقيق ذلك، فأجابوا بما يلي:



1. تجنُّب اتخاذ أي أمرٍ تواجهه وكأنّه مُسلَّمٌ به:

يقول "روبي بيرثوم" (Robby Berthume)، وهو نائب رئيس المبيعات والتسويق للعلامة التجارية "بول أند بيرد" (Bull & Beard): "لقد كانت الدروس التي تعلمتها من المعاناة أكثر بكثيرٍ من الدروس التي تعلمتها من النجاح؛ وأنا ممتنٌّ أكثر للمعاناة التي تتَّخذُ أشكالاً مثل الطلاق، والانفصال عن شريك الأعمال ذي السلوك المتمرد، والعمل إلى حد المرض؛ أو أي شيءٍ آخر، فقد علمتني المعاناة ألا أعدَّ أي شيءٍ وكأنَّه أمرٌ مُسلَّمٌ به، فمثلاً: عندما لا تنظر إلى عملك وعلاقاتك بوصفهما أمراً مُسلَّماً به، يكون من الصعب أن تشعر بالرضا عن أدائك تجاهه".

2. تغيير مجموعة العادات باستمرار:

تقول "كيم كوبيه" (Kim Kaupe)، وهي رائدة أعمال ومؤسسة شركة "سوبرفان" (Superfan)، ومتحدثة رسمية، ومُدرِّسة: "تتعلق العادات بالراحة بقدر ما تتعلق بالكفاءة؛ فأنا أُغيِّر عادات حياتي يومياً بطرائق صغيرة وذات مغزى؛ فقد أسلك طريقاً جديدةً للعمل، أو أتوقف لتناول الغداء في أوقات مختلفة من اليوم، أو أصعد السلالم بدلاً من استخدام المصعد؛ فالتغييرات الصغيرة في عاداتي تؤدي إلى مقابلة أشخاص جدد ورؤية معالم ومشاهد مختلفة، ما يساعد على إطلاق الأفكار لعملي وحياتي الشخصية".

إقرأ أيضاً: غيّر حياتك نحو الأفضل باتباع 6 عادات يومية

3. مواجهة مخاوفك:

يقول "مارك كراسنر" (Mark Krassner)، وهو رائد أعمال ومؤسس شركة "إكسبيكتفل" (Expectful): "لقد اكتشفت أنَّ الأشياء التي أخشى القيام بها لديها غالباً القدرة الكبيرة على تحسين حياتي؛ فعندما أشعر بالخوف الآن، فهذا يعني أنَّني بحاجة إلى فعل الأمر الذي أخاف منه، كان الالتزام بالاعتماد على ذلك كل يوم أمراً مزعجاً في بعض الأحيان؛ ولكنَّه في الوقت ذاته كان سبباً للذكريات الرائعة والكثير من الرضا الشخصي".

4. التخلي عن التحكم والسيطرة:

تقول "ليلى لويس" (Leila Lewis)، وهي المديرة التنفيذية ومؤسسة شركة "بي انسبايرد للعلاقات العامة" (Be Inspired PR): "إنَّ التخلي عن بعض السيطرة على شركتي يخرجني من منطقة الراحة الخاصة بي؛ ولكنَّ القيام بذلك قد لا يكون ممكناً كل يوم؛ فتوظيف أحد الأشخاص لإدارة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة، أو تفويض قسم الاستعلامات الجديد بالتحدث إلى شخص معين من طاقم العمل، أو السماح لموظفينا بتولي زمام المبادرة في مشروعات الزبائن؛ كل ذلك يخرجني من منطقة الراحة الخاصة بي؛ وهذا أمرٌ هام جداً".

إقرأ أيضاً: فوائد التفويض

5. تجريب أمورٍ جديدة إلى أن تشعر بالراحة:

يقول "درو هندريكس" (Drew Hendricks)، وهو مدير التسويق الرئيس لشركة "باتركاب" (Buttercup): "أحاول عادةً تجربة أساليب مختلفة ومتنوعة في حل أي أمرٍ يقلقني وأعاني منه، إلى أن أتوقف عن الخوف والقلق؛ وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لأشعر بالراحة تجاه ذلك الأمر أحياناً؛ لذلك أحاول اتباع طرائق مختلفة يومياً، أو أستمر في التزام ذلك الأمر حتى يصبح مريحاً ومألوفاً؛ ثم أنتقل إلى الأمر غير المريح التالي".

6. طرح الأسئلة التي لا يرغب الآخرون في طرحها:

يقول "زيف هيرمان" (Zev Herman)، وهو رائد أعمال ورئيس شركة "سوبيريور لايتنغ" (Superior Lighting): "أرغب في أن أعرف ما يجري مع الموظفين والزبائن وكل ما يحدث بينهم عادةً، وهذا يعني إجراء محادثات متكررة وصريحة مع موظفي شركتي والتحدث مع الزبائن عبر الهاتف لمعرفة مقدار إعجابهم بتجاربهم التي خاضوها مع الشركة؛ كما أحب أن أطرح أسئلةً صعبةً لمعالجة القضايا الحقيقية وتحسين عملي".

7. إجراء محادثات مع الغرباء:

يقول "مات دويل" (Matt Doyle)، وهو نائب الرئيس ومؤسس شركة "إكسيل بيلدرز" (Excel Builders) المشارك: "أستمتع بالتحدث إلى مختلف الأشخاص عادةً، وقد وجدت أنَّ إجراء محادثةٍ مع الشخص المجاور لي في أثناء انتظاري المواصلات أو استمتاعي  بوجبة طعامٍ في أحد المطاعم، يُشكِّل طريقةً رائعةً للتغلب على الخجل عند لقاء الأشخاص الجدد؛ كما تُعدُّ طريقةً جيدةً لتعلم أشياء مذهلة حول العالم والتعرف إلى الأشخاص الموجودين فيه".

شاهد بالفيديو: 20 طريقة بسيطة للخروج من منطقة راحتك

8. الموافقة على الأمور التي لا تضعها في الحسبان ولا تفكر فيها عادةً:

يقول "رسيل كومر" (Russell Kommer)، وهو المدير التنفيذي لشركة "إي سوفتوير أسوشييتس" (eSoftware Associates Inc): "أحب حينما يَعرض عليَّ أحدهم أموراً أرفضها في الحالة العادية أن أفاجئ نفسي بالموافقة؛ سواء كان ذلك يتعلق بعملٍ معين، مثل تجربةٍ استراتيجيةٍ جديدةٍ، أم قبول دعوةٍ للانضمام إلى فريقٍ رياضي للهواة في عطلة نهاية الأسبوع؛ وإن لم ينجح الأمر، فأنا أتعلم دوماً شيئاً جديداً من هذه التجربة".

9. الوقوف أمام الكاميرا وتحت الأضواء:

يقول "سولومون تيموثي" (Solomon Thimothy)، وهو رائد أعمال ورئيس شركة "ون إيمس" (OneIMS): "أقف أمام الكاميرات يوميَّاً تقريباً، ويثير تقديم المقاطع المصوَّرة دوماً في نفسي الرغبةَ في تقديم المعلومات بأفضل طريقةٍ ممكنةٍ، والخروج من منطقة الراحة الخاصة بي والترويج لنفسي عبر شبكة الإنترنت؛ ويتلخص هدفي في نهاية المطاف في تثقيف المستهلكين، سواء كان الأمر يتعلق بنمو التسويق أم بالبرامج التعليمية حول آلية استخدام البرمجيات التي تقدمها شركتي، وإن كان ذلك يشعرني بعدم الارتياح نوعاً ما".

10. الاحتفاظ بقائمةٍ تتضمن أهداف نموك وتطورك الشخصي:

تقول "نيكول مونوز" (Nicole Munoz)، وهي المديرة التنفيذية لشركة "ستارت رانكينج ناو" (Start Ranking Now): "أحتفظ بقائمة أهداف النمو الخاصة بي، مثلاً: "الخطابة والإلقاء"، و"المخاطرة"، و"استكشاف أفكار جديدة وغريبة"، وأضع هذه القائمة بالقرب مني، وأحاول قراءتها في نهاية كل يومٍ؛ فأنا أعلم أنَّني سأكون مسؤولةً عن تحقيقها لأنَّني اعتدت على قراءتها مراراً وتكراراً؛ فذلك يجبرني على اتخاذ خطواتٍ مناسبة في سبيل ذلك خلال النهار".

 

المصدر




مقالات مرتبطة