10 طرائق للحفاظ على الحماسة
قد تحاول البحث في محرِّك بحث "غوغل" (Google) لإيجاد طرائق للحفاظ على الحماسة، وتعتقد أنَّك ستعثر على شيء مفيد، وللأسف لا يوجد حل، وخاصةً عندما يتعلَّق الأمر بالأمور التي يجب علينا القيام بها ولكن لا نرغب في ذلك.
إذ إنَّنا سنقوم بصياغة أسباب مُقنعة تبرِّر كسلنا، والتي بدورها تؤدي إلى الشعور بالذنب وعدم الكفاءة، ثمَّ نتساءل؛ ما هي مشكلتي؟ أين قوة إرادتي؟ لماذا لست مثل الأشخاص الناجحين؟ ولكنَّه ليس سؤالاً مفيداً، فالسؤال الأفضل كيف أحقِّق النجاح؟ والجواب هو أنَّه لا خيار أمامنا سوى تدريب أنفسنا على العمل كل يوم، حتى عندما نشعر بانعدام الحماسة.
إليك 10 طرائق للحفاظ على الحماسة:
1. تغيير حديثك الذاتي:
خصِّص بعض الوقت لإكمال هذه الجملة بصدق: "أنا لا أقوم بعملي، لأنَّ…"، حدِّد الأسباب التي خطرت في بالك، واعترف بأنَّ ثمَّةَ ما يمنعك من إنجاز عملك.
2. إراحة عقلك:
يحتاج عقلك إلى الراحة، فاذهب في نزهة طويلة، أو مارس تمارين اليوغا، أو اكتب يومياتك، وحاول ممارسة تمارين التأمُّل، التي ثبتَ أنَّها لا تقلِّل التوتر والقلق فحسب، بل تحسِّن الانتباه والإبداع، حتى لو لمدة 10 دقائق فقط في اليوم، فهذه الأنشطة تنشِّط الجسم والعقل؛ إذ إنَّها تخفِّف من إجهاد الدماغ، وتساعد على الحفاظ على التركيز والطاقة.
3. الاستمرار في التعلُّم:
املأ عقلك بالقصص والحقائق والأفكار من الكتب التي تقرأها والمدونات الصوتية التي تستمع لها، افعل ذلك باستمرار وستتعلَّم أشياء جديدة.
4. توفير بيئة عمل مُلهمة:
يؤثر مكان العمل الذي نقضي فيه وقتنا تأثيراً كبيراً في طاقتنا وأفعالنا وحالتنا الذهنية، لذا رتِّب مساحة العمل الخاصة بك، وضع ملاحظات لتذكيرك بأهدافك أو اقتباسات ملهمة، ويمكنك إضافة بعض النباتات وتركيب إضاءة جيدة والاستماع للموسيقى.
شاهد بالفديو: 9 استراتيجيات فعّالة لتحفيز ذاتك عندما تفتقد إلى الحماس
5. تحديد مصادر تشتيت الانتباه:
حدِّد كل مصادر تشتيت الانتباه، سواء كانت هاتفك أم أطفالك أم وسائل التواصل الاجتماعي، واكتشف كيفية التخلُّص منها أو التغلُّب عليها.
6. التركيز على العملية:
قسِّم مشروعك إلى خطوات صغيرة قابلة للتنفيذ، فإذا كنت ترغب في كتابة رواية، التزم بالجلوس لكتابة 1000 كلمة كل يوم، مهما كانت الظروف، واجعلها عادة، حتى تتمكَّن من ممارستها حتى في الأيام الصعبة، وكما يقول الكاتب "روبرت كولير" (Robert Collier): "النجاح هو مجموع الجهود الصغيرة التي تمارسها باستمرار".
7. التخلُّص من الأمور الثانوية:
تؤثر كثرة الخيارات تأثيراً سلبياً في إنتاجيتك؛ لذا اختزل خياراتك بحيث تضع جانباً المهام غير الهامة، وتلتفت إلى الأمور الأساسية والأكثر أهمية، وتتخلَّص من عوامل التشتيت.
8. جدولة عملك:
قرِّر بالضبط ما الذي ستفعله، وحدِّد له بداية ونهاية؛ أي جدول عملك، وتعلَّم اتباع القواعد الخاصة بك بتركيز وانضباط؛ إذ يصبح العمل روتينياً وليس شيئاً يحتاج إلى قوة الإرادة.
9. تخصيص فترات راحة:
اضبط عدَّاد الوقت لمدة 30 دقيقة أو ساعة للعمل، ومن ثمَّ خذ قسطاً من الراحة، وتأكَّد من المشي والتحرك، ثمَّ عد إلى العمل، وعندما تكون جاهزاً، كرِّر ذلك مرة أخرى.
10. توقُّع الأيام الصعبة:
توقَّع ألا تسير الأمور وَفقاً لمخططاتك، وأنَّك سترتكب بعض الأخطاء، وأنَّك ستشعر بالإحباط والارتباك وعدم التحفيز والخوف، والأهم من ذلك قرِّر مسبقاً كيف ستتعامل مع الأيام الصعبة.